ولأنه يوم الجمعة ...ستربحين معي هذه النفحات نفحات إيمانية لهاث مكسور ... يصدح في ذاتي ...وهو يتلعثم كلمات تنهار... تبحث في العتمة عن نور وتعلو مع أمواج الرياح محملة بعبئ السنين والخطايا التي تنتظرها القبور تخبرني أن الحسم ...يكون يوم النشور وأن الحساب يبدأ بعد النفخ في الصور حين تبدأ رحة المرور إما لجنات خلد: ملونة بتباشير السرور أو نار...وحرور كان سببها كبر وغرور وخطايا تسكن القلب المغمور في لحظات ... لا خيار أمام عنقي إلا أن يرقد لخالقه بكل برور دموع...منسابة قد اغرورقت بها العيون تجعل من ركوعي أروع الأمور هكذا يكسو محراب روحي وقار ...وسكينة...ونور