عندما تغني الغيوم تطرب بألحان الرذاذ وتنبض كل القلوب... وتثير بصوت زخاتها الأرواح لتغدو مبتهجةً راقصة بالسرور نقاءٌ .. طهر .. جمال يهطل منها .. كعزف كلاسيكي جذاب كـنغم شرقي فتان كسمفونية عشق أسطوري خلاب الكل هنا وهناك .. يصغي لها... يصنفها ويستشعرها على هواه يرقص معها كيفما شاء ذلك المطر .. به تغني الغيوم لتجعل من الأرض والسماء ومابينهما .. حفلة يثمل فيها بالمتعة كل الحضور وترتدي السعادة ثوب الغرور كيف لا .. و رائحة الفرح منها تفوح ولذة الاحساس تملأ كل الكؤوس