عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-18, 09:31 رقم المشاركة : 30
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عيد الحب أم تسويق المشاعر؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود مشاهدة المشاركة
لن أزيد الكثير على ما قلتم، فكل ماذكرتم صحيح.

من ناحية أخرى، هناك ممارسة للإيحاء كأداة نفسية. فإطلاق

لفظ "عيد" وتأريخ المناسبة يرسخ في اللاشعور أن الأمر

مرتبط بعرف ما، مع ما يبيحه ذلك من الأشياء التي لم تكن

لتباح في أيام أخرى، تماما مثل الإحتفال برأس السنة الميلادية

بشرب الخمر والتهتك في حل من أي نوع من أنواع الرقابة.

أرى أن هاتين المناسبتين ومثلهما هما مناسبتان لقتل الضمير،

لأن الضمير ينغص على الإنسان ـ صاحب الضمير ـ معصيته،

فلا يتلذذ بها بشكل كامل. وهنا تحضرني الآية الكريمة: "بل

يريد الإنسان ليفجر أمامه، يسأل أيان يوم القيامة".

الإنسان هنا يلحد في القيامة والبعث والحساب، ليس عن

اقتناع، بل يتخذ الإلحاد مبررا للفجور حتى يكون اعتقاده

منسجما مع سلوكه: إذا توجه إليه أحد باللوم على المعصية،

أجاب أنه لا يؤمن ابتداء.

عيد الحب من هذه الزاوية هو مناسبة للانغماس في المعصية

بالموازاة مع إبعاد وتجاهل وتغييب كل ما يمكنه أن يجعل

المتعة ناقصة، ولو إلى حين.

هذا بخصوص ضحايا العيد، أما المستفيدون من العيد،

فيتوزعون ما بين بائع للبطاقات والقلوب الحمراء، ووسيط

جنسي يغلف وساطته بالعروض الفنية أو السياحية، ويشتري

بالأخلاق ثمنا قليلا.

تحليل واقعي ...نفسي ...عميق يا أخي روبن هود
هكذا عهدتك صاحب رأي ثاقب وفكر نير ،بارك الله فيك وفي بصمتك التي حاولت من خلالها تحليل نفسية ضحايا عيد الحب وهم يبحثون لا شعوريا عن المبرر طمعا في الإنسجام الفكري والسلوكي ...

ناهيك عن المستفيدين من عروض العيد الذين يمارسون كل طقوس (العيد )على حساب قيم ومبادئ وهوية المجتمع .

دمت رائعا أخي روبن






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس