تقرير اليوم الدراسي حول التعبيرات اللسانية الأمازيغية : مقاربة سوسيو - لسانية في إطار أنشطتها الرامية إلى الرقي باللغة الأمازيغية من أجل أن تقوم بأدوارها كلغة رسمية للبلاد,نظمت "منظمة تافسوت بويزكارن" بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 من فبراير من كل سنة , يوما دراسيا يوم السبت 15 فبراير 2014 بفضاء دار الشباب ببويزكارن بعنوان "التعبيرات اللسانية الأمازيغية مقاربة سوسيو- لسانية " تحت شعار " الحفاظ على اللغة الأم واجبنا...مسؤوليتنا ". في الفترة الصباحية من اليوم الدراسي نظمت ورشة حول "المبادئ الأساسية في تعليم اللغة الامازيغية" من تأطير الطالب في الدراسات الأمازيغية بجامعة إبن زهر المختار الفرياضي حضرها ثلة من الإطارات الجمعوية بالمدينة بالإضافة إلى بعض الشباب الراغب في تعلم اللغة الأمازيغية . في الفترة المسائية من اليوم الدراسي تم تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "المقاربة السوسيو - لسانية للتعبيرات اللسانية الأمازيغية " أطرها كل من الأستاذ و الشاعر الأمازيغي محمد أرجدال حيث ركز في مداخلته على " دور الشعر الأمازيغي في الحفاظ على وحدة اللغة الأمازيغية " فيما تمحورت مساهمة الطالب الباحث في الثقافة الأمازيغية رشيد الموحب حول "التوارد اللغوي بين الحسانية و اللغة الأمازيغية تسوسيت نمودج ا" أما المداخلة الأخيرة في اليوم الدراسي أطرها الطالب الجامعي في الدراسات الفرنسية بجامعة ابن زهر مسعود باحو الذي تحدث عن " الحيرة اللغوية بالمغرب ونتائجها على المجتمع " . و في ختام اليوم الدراسي دعا المشاركون إلى ضرورة التعجيل بإخراج القانون التنظيمي الذي طال انتظاره ، بعيدا عن كل المزايدات السياسية و الحسابات الضيقة و إلى تكثيف الجهود من قبل المجتمع المدني للترافع الفعال من أجل أن تضمن اللغة الأمازيغية كامل حقوقها غير منقوصة ، فاللغة كما يقول شهيد القضية الأمازيغية سعيد سيفاو المحروق " اللغة هي روح الجماعة التي تتحدث بها إذا ماتت هذه الروح تتحول الجماعة إلى قطيع بشري تابع سرعان ما يختفي ليذوب في ثقافة الاَخرين حسن لهنود: بويزكارن