عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-15, 20:42 رقم المشاركة : 10
أم علاء وعمر
المديرة القانـونية
 
الصورة الرمزية أم علاء وعمر

 

إحصائية العضو








أم علاء وعمر غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

أم القمرين

المرتبة الثالثة

المرتبة الثانية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 3

افتراضي رد: من قلب الحدث 3 ..... مجالس الانصات بالمؤسسات التعليمية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة
سأتحدث عن تجربة مررت بها مع تلميذة في القسم الثاني إعدادي (هذه القصة حدثت منذ 3سنوات )

تلميذة جميلة جذابة في مظهرها تلبس ملابس معاصرة وفق آخر صيحات الموضة (رغم التزامها باللباس المدرسي) كانت تملك هاتفا من الطراز الرفيع ...لفت انتباهي (كما كانت ملاحظة بعض الأستاذات ) أنها تنتمي لأسرة فقيرة للغاية أبوها عامل مياوم وأمها تشتغل في البيوت ولها إخوة وأخوات صغار ...فمن أين تأتي هذه التلميذة بكل هذا المال لتنفق على نفسها وشياكتها وهواتفها وروائحها من الماركة (لولو والشانيل وأوريفلام...) ؟؟؟

ولأنها جميلة وجذابة اعتقدت بادئ الأمر أنها تبيع عرضها مقابل هذه الأموال خصوصا أن الكثير من صديقاتها وبعض التلاميذ الذكور(الذين يسكنون بقربها) يشهدون عليها أنها تتواجد مع شلة من الشباب الذكور وتركب معهم في السيارات الفارهة ويقيلونها إلى الحي الشعبي الذي تسكنه...

ذات يوم وخلال حصة دراسية لهذه التلميذة مع أستاذة الإجتماعيات تبادر منها ومن صديقتها سلوك غير طبيعي إذ بدأت هي وصديقتها بالضحك ولم تفتر عنه...حتى أن قهقهات ضحكهما وصلت للمرات الدراسية ...كان الجميع في حيرة من الأمرالأستاذة و تلاميذ القسم...مما جعل الأستاذة تستدعيني بحكم قسمي ملتصق بقسمها ...دخلت فوجدت أمرا غريبا فالتلميذتان تضحكان وبعدها تبكيان بشكل غريب وغير مسبوق.
اتصلت بالطبيب النفسي الذي يشرف على خلية الإنصات بالمؤسسة لأستشيره في الأمر ،فاقترح علي أن أنصت لصديقتها قبلها.

بعد يومين من هذه الحادثة فتحت معهما جلسات الإنصات لأفهم بعدها أن صديقتها أخذت منها حبة وشربتها فصارت على تلك الحال ولم تعد تتحكم بضحكها وبكائها...
وبعد بحث عميق وتقصي واستماع لتلاميذ عرفت أن تلميذتنا البطلة إنما هي مروجة حبوب القربوبي في المؤسسة تبيعها للتلاميذ .
سلمتها لمدير المؤسسة الذي استعطفته أن يخبئ عليها ويسترها ...ولكنه استدعى رجال الأمن واستمعوا لها ولأنشطتها ...فاشترطوا عليها أن تخبرهم بالعصابة التي تزودها بالأقراص المخدرة ...وفعلت لكنها عاشت أياما صعبة لأن بعض افراد العصابة كانوا لها بالمرصاد وهددوها بالتصفية والقتل إن هي أعطتهم مزيدا من الأسماء ...

وهكذا بقيت تتأرجح بين الأمن والعصابة حتى تأخر بها الحال إلى القبض عليها متلبسة هي وبعض أفراد العصابة وهي لحد اليوم محكوم عليها بالسجن

الذي آلمني بالفعل هي الطريقة التي كانت تتواصل فيها هذه التلميذة بالعصابة ...هل تعلمون كيف؟
كانت تنتظر حتى ينام أفراد أسرتها بعد يوم منهك شاق ...ثم تغلق الباب على إخوتها الصغار الذين يتقاسمون معها نفس الغرفة وتخرج من بيتها بعد منتصف الليل لتجد سيارة في انتظارها وتأخذها لضواحي جبل في ضواحي المدينة ...هناك كانت تلتقي بهم وتأخذ السلعة ويتحاسبون وتعود أدراجها بعدما يأخذون من جسمها و شرفها ما يريدون ...


بعد ذلك اليوم ...أصر مدير مؤسستنا أن يؤسس الأمن التربوي من التلاميذ
وهم اليوم يقومون بدور الجواسيس يعملون لصالح الإدارة يراقبون كل التلاميذ وما يحملون داخل محافظهم وفي جيوبهم...

تعلمين أختي ...كل يوم تقريبا تصل عدد الإخبارات إلى السيد المدير بأن محافظ البنات مملوءة بالماكياج ...ومحافظ الذكور فيها أسلحة بيضاء ...
ويوميا يتفاجأ التلاميذ بحملة تمشيط لمثل هذه الحاجيات...
======
جيل أقل ما يقال عنه :جيل ضائع زمن العولمة الفاتنة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


لا حول و لا قوة الا بالله
ظاهرة مؤلمة

شكرا أختي حفيظة على الادراج
حالات متعددة
و كل واحدة تنسيك الأخرى
لي عودة للموضوع ان شاء الله






التوقيع


اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك
وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار
ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي









    رد مع اقتباس