لوحتـــــــــــــــي الديار القديمة طرقت باب تلك الديار على أمل أن يفتح لي من يسكن هذه الديار ولكن لا حياة لمن تنادي . . . خاليه يسكن بها الصمت و الهدوء دفعت الباب ببطىء و انا أرتجف من الخوف فهذه الديار لم تعد كـ سابق عهدها سكنها الغبار بكل جوانبها . . . . مظلمه لا أستطيع السير من شدة سواد هذه الليله و انا احاول دفع الباب سقط وتحطم بين يدي يااااااااا الله حتى باب هذه الدار لم يستطيع تحمل الهجران و الوحده صمد مكانه متحمل الوحده التي عاشها بكل هذه السنين يبدوا عليه التعب و الأنكسار أيا باب ديارنا المخلص الذي وقفت محامياً لدار ضد كل غريباً لا تعرفه سأحملك بكل لطف و أعيد فيك قوامك ^-^فلن أترك الغبار يلعب بساحتك و أنا انظر لما خطته يد الطفوله بك (أنشودتي أسمي و رسمت حلوتي و ووردتي ) لزالت مطبوعه بكل ود بخربشاتي دخلت الدار ونهمرت دمعتي على تلك الأيام التي قضيناها هنا فأصبحت أتخيل الأ يام الجميله بكل ركن من أركان دارنا اتابع سيري و انا امسح حبات دمعي على كل ذكرى تذكرتها ليبقى بيننا عهداً بالحزن على فراق ذكرياتي ....... فجئه صرخت من صوت ظهر تحت قدمي كان صوت للعبتي التي لا تفارق حضني وقبلاتي من شدة تعلقي بها حملت العبه التي ذكرتني بطفولتي البريئه و عطرها الفواح بشذاها الجميل ركضت ألى غرفتي ما ذا علني أجد من ذكرى بـغرفتي وعندما حاولت دفع الباب تذكرت أنني أغلقت باب غرفتي بأحكام ومفتاح قفلي نسيت رسمه بلوحتي ! دمتم بحفظ الله ورعايته