عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-12, 20:32 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: آداب اللياقة:فن الإيتيكيت



يعد الإتيكيت من السلوكيات الأنسانية التي يجب على المرء أن يضعها في أعتباره أينما ذهب وحيثما جلس أو تحدث مع جلسائه في موضوع من الموضوعات.

فالذوق في المعاملة ، واللباقة في الحديث ، واللياقة في طريقة الأكل والشرب ، واحترام الصغير للكبير، وحسن مقابلة الآخرين وتحيتهم ، واختيار الزي المناسب والكلآم المناسب.

وقد مارس العرب فن الإتيكيت قبل الأخرين حيث كانوا يتبادلون الزيارات من حين لأخر وفي الأعياد الدينيه والمناسبات وعندما يتقابلون في أي مكان ما يتبادلون التحيات والإبتسامات. كل هذه الجوانب من السلوك تندرج تحت مسمى (إتيكيت) والذي يعني بالعربية الذوق العام او آداب السلوك.

إن من نعم الله على الأنسان أن جعله إجتماعيا بطبعه يحتاج الى الأخرين ويحتاج اليه الأخرون. فقد أوصانا الخالق جل وجل بحسن معاملة الأخرين قال تعالى(وأذا حييتم بتحيه فحيوا بأحسن منها أو ردوها) صدق الله العظيم

ان العلاقه بين البشر علآقة دائمة مستمرة، بل هي ضرورة بشرية، اذ يصعب على الأنسان وربما يستحيل عليه الإنكفاء على الذات والأستغناء عن الآخرين.

ولولآحظ القارئ الكريم أن معظم السلوكيات الحسنة والمحببة الى قلوبنا جميعا قد بدأت تختفي فأين التحية الباسمة بين الجار وجاره؟ وأين أداب الطريق التي أوصى بها رسولنا الكريم؟ وأين السلوك اللآئق بين زملاء العمل؟ وأين الحديث المهذب في الأسواق؟ وأين اللياقة والذوق في أرتداء الملآبس؟ وأين اللباقة في الحديث مع الأخرين؟
وأين الذوق وحسن الخلق أثناء قيادة السيارات؟ وأين التراحم الذي أوصانا به نبينا محمد(ص)؟

لقد تضاءلت هذه السلوكيات ، وحل محلها في كثير من الأحيان عبوس، وفظاظة، ونميمة، وخروج عن المألوف. ان البعض منا يتصف بالسلوك الطيب لكنه لآيعرف أصول التصرف اللآئق في هذه المواقف والمناسبات الخاصة كما ان الأخذ بالسلوك اللآئق والتصرف المناسب يجمل صورتنا أمام الأخرين ويقوي روابط الألفة والمودة.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-02-12 في 22:04.
    رد مع اقتباس