عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-10, 19:53 رقم المشاركة : 172
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: والدتي...أمي...أماه...الأم


عندما كان عمرك سنة، قامت بتغذيتك وتغسيلك، وأنت شكرتها بالبكاء طوال الليل.
عندما كان عمرك سنتين، قامت بتدريبك على المشي، وأنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.
عندما كان عمرك ثلاث سنوات، قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك، وأنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض.
عندما كان عمرك أربع سنوات، قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم، وأنت شكرتها بتلوين الجدران.
عندما كان عمرك خمس سنوات، قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد، وأنت شكرتها بتوسيخ الملابس.
عندما كان عمرك ست سنوات، قامت بتسجيلك في المدرسة، وأنت شكرتها بالصراخ: لا أريد الذهاب!
عندما كان عمرك عشر سنوات، كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك، وأنت شكرتها بدخولك سريعا إلى غرفتك.
عندما كان عمرك خمس عشرة سنة، كانت تبكي خلال نجاحك، وأنت شكرتها بطلبك لدراجة جديدة.
عندما كان عمرك عشرين سنة، كانت تتمنى منك الذهاب معها عند الأقارب، وأنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.
عندما كان عمرك خمسا وعشرين سنة، ساعدتك في تكاليف زواجك، وأنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها، أنت وزوجتك.
عندما كان عمرك ثلاثين سنة، قالت لك بعض النصائح حول الأطفال وأنت شكرتها بقولك: لا تتدخلي في شؤوننا.
عندما كان عمرك خمسا وثلاثين سنة، اتصلت لتدعوك للوليمة عندها، وأنت شكرتها بقولك: أنا مشغول هذه الأيام.
عندما كان عمرك أربعين سنة، أخبرتك أنها مريضة وتحتاج إلى رعايتك، وأنت شكرتها بقولك: عبء الوالدين ينتقل إلى الأبناء.
وفي يوم من الأيام، سترحل هي عن الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها.. وستجازى أنت بقفل باب من أبواب الجنة.
إذا كانت أمك لا تزال بقربك، لا تتركها ولا تنس حبها، واعمل على إرضائها. فلا يوجد لديك إلا أم واحدة في هذه الحياة.
مهما حصل ومهما بدر منها، فلا تتكدر ولا تتسرع بقول كلمة تجرحها وتكسر قلبها المحب.





    رد مع اقتباس