عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-24, 17:20 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: من دلائل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متجدد


الدليل الخامس :

الإنسان بطبعه هو إبن بيئته ومجتمعه وثقافته وما يراه حوله …. لذلك المفروض أن نرى النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن ما يراه ويسمعه حوله من الإرث الجاهلي الضخم من الأشعار والحروب والقصص التي لا تحصى في الجاهلية …

لم يذكر القرآن شيئا منها !!

أين حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه في القرآن ؟

لماذا لم يذكر شيئا عن مكان ولادته ولا عن طفولته ولا عن مراهقته ولا عن شبابه ولا عن ما حدث له في الأربعين سنة التي سبقت نزول الوحي !

هل هذا شيء طبيعي ؟

إذا كان القرآن الكريم من صنع محمد صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يذكر فيه أعز أصحابه من أمثال أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ولو مرة واحدة بالإسم ؟

ابوبكر الصديق هو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الإسلام

ومع ذلك لم يذكره بالإسم في القرآن ولا مرة واحدة !!

أين ذكر السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها التي وقفت معه في أشد الأوقات صعوبة وتحملت في سبيل ذلك الأذى والحصار والجوع ؟

لماذا لم يذكرها ولا مرة واحدة لو كان هو مؤلف القرآن ؟!

أين ذكر بناته رضي الله تعالى عنهن ؟

لماذا لم يذكر أيا منهن أبدا ؟

أين ذكر والدته صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب ؟

لم يُشر لها بأي إشارة !

بل العجيب أن هناك سورة كاملة بإسم مريم عليها السلام والدة عيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام !!

عجيب فعلا أن تجد كتابا يقول المشككون أنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا تجد فيه سورة آمنة أو سورة خديجة أو سورة عائشة أو سورة فاطمة

ولكن تجد سورة مريم !

لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو مؤلف القرآن الكريم …. أليس من المنطقي أن يقوم بتجاهل ذكر أقرب الأنبياء زمنيا إليه – عيسى عليه الصلاة والسلام – حتى ينساه الناس ؟

عيسى عليه السلام ذُكر في القرآن 25 مرة


ومحمد صلى الله عليه وسلم لم يُذكر سوى خمس مرات !! … اربع مرات محمد ومرة واحدة أحمد

يقوالدكتور غاري ميلر مؤلف كتاب ” القرآن المذهل ” :

” عندما قرأت القرآن لأول مرة كنت أتوقع أن أجد كلاما عن الصحراء وعن العادات والتقاليد المحلية في تلك البيئة الصحراوية البسيطة … كنت أتوقع أن أقرأ عن بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده…… لكنه لم أجد شيئا من ذلك ……
بل الذي جعلني في حيرة من أمري أني وجدت أن هناك سورة كاملة في القرآن تُسمى سورة مريم وفيها تكريم لمريم عليها السلام لا يوجد له مثيل في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!

وفي نفس الوقت لم أجد سورة عائشة أو سورة فاطمة !

وكذلك وجدت أن عيسى عليه السلام ذُكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزادت حيرتي !! “

إنتهى كلام ميلر

ونُضيف أيضا أن موسى عليه الصلاة والسلام يُذكر في القرآن أكثر من 130 مرة !!

بالله عليكم أيها المتشككون ما شأن رجل يعيش في صحراء مكة بموسى المصري الذي عاش قبله بألفي عام ليذكره 130 مرة ؟!

كان يكفي محمدا عليه الصلاة والسلام أن يذكرموسى مرة أو مرتين ثم يترك باقي القرآن للحديث عن نفسه وأهله وأصحابه وتاريخ مكة وتراثها وعن شعراء الجاهلية العباقرة ومُعلقاتهم من أمثال إمروء القيس وعنترة

تلك الأشعار كانت مُعظمة عند أهل الجاهلية حتى أطلقوا عليها اسم المُعلقات لتعلق قلوب أهل الجاهلية بها

مع ذلك لم يُشر لها القرآن الكريم بأي إشارة !

طبيعة النفس البشرية هي أن تتحدث عن ما تراه وتسمعه

ولكن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مُخالف لما رآه وسمعه !

وهذا دليل على أن القرآن الكريم هو من عند الله سبحانه وتعالى وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم …









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس