2010-02-05, 13:29
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  رساء المنهاج المحلي والجهوي بالمؤسسات المرجعية بنيابة اشتوكة آيت باها
|  |
إرساء المنهاج المحلي والجهوي بالمؤسسات المرجعية
في إطار إرساء المنهاج المحلي والجهوي بالمؤسسات المرجعية عمل فريق القيادة بمدرسة سيدي سعيد الشريف المرجعية بتنسيق مع السيد عبد السلام وطاش(المنسق المحلي لبرنامج التعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة على مستوى نيابة اشتوكة أيت باها)، وبتأطير من طرف السيد محمد سيحاد (مفتش تربوي للتعليم الابتدائي )وتحت إشراف السيد الكبير بولخليل (رئيس مصلحة الشؤون التربوية)على انطلاق هذه التجربة بالمؤسسة منذ الموسم الدراسي المنصرم2009/2008 ،مما تمخض عنه انخراط هيئة التدريس بالمؤسسة انخراطا ايجابيا وفعالا في صياغة جدول التمفصلات الخاص بإرساء المنهاج المحلي والجهوي في تقاطعهما وانسجامهما مع المناهج الوطنية عبر مختلف المستويات الدراسية بالمدرسة الابتدائية،وبهذا شرعت السيدات الأستاذات والسادة الأساتذة بالمدرسة المرجعية سيدي سعيد الشريف في تقديم مجموعة من الدروس منذ بداية الموسم الدراسي الحالي 2010/2009 وفق جدول التمفصلات المعد لهذا الغرض
 وفي إطار زيارات التتبع والمصاحبة التي يقوم بها فريق المواكبة الميدانية للمؤسسات المرجعية تتبع المنسق المحلي لبرنامج التعاون مع منظمة اليونيسيف درسين أحدهما في مادة التاريخ من إعداد وتقديم الأستاذة خديجة بوعدي ،استفاد منه تلاميذ المستوى الرابع عنوان الدرس: "تاريخ مدرستي"( أتعرف تاريخ مدرستي من خلال الوثائق المتوفرة بالمؤسسة والشهادات الشفوية) ،والثاني في مادة الجغرافيا قام بإعداده وتقديمه الأستاذ عبد الكريم وهبي استفاد منه تلاميذ المستوى السادس بعنوان " أتعرف مشكلة جهوية "(تدهور المجال الغابوي لشجرة الأركان بإقليم اشتوكة أيت باها)، وقد استعانت الأستاذة في تقديم الدرس بوثيقة قديمة تتوفر عليها المؤسسة منذ إحداثها والمتمثلة في السجل الذهبي للمؤسسة الذي يتضمن نبذة عن تاريخها(المؤسسة)وصور وأسماء كافة المديرين والأساتذة الذين عملوا بها منذ عهد الحماية الفرنسية بالمنطقة ...كما استعانت بالشهادات الشفوية التي قدمها أحد قدماء الأساتذة الذي سبق له أن درس بنفس المؤسسة منذ عهد طويل ،كما استعانت الأستاذة كذلك بشهادة إحدى الأمهات وهي من بين قدماء تلميذات المؤسسة مما ساهم بشكل واضح وجلي على تحقيق الأهداف المتوخاة من الدرس.
 أما بالنسبة للسيد الأستاذ عبد الكريم وهبي فقد استعان بإطار تقني يعمل بالمقاطعة الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم اشتوكة أيت باها حيث ساهم في اغناء الدرس بتقديم مجموعة من المعلومات المتعلقة بالغطاء النباتي الخاص بشجرة الأركان ،وذكر أسباب تدهور المجال الغابوي لهذه الشجرة بالإقليم ،كما قدم احصائيات دقيقة حول المساحات الغابوية التي تشغلها مما ساهم في تعزيز المعلومات التي قدمها الأستاذ أثناء الدرس.
إن ما ميز هذا الدرس عن باقي الدروس المقدمة في مادة الجغرافيا هو مشاركة إطار تقني من المقاطعة الإقليمية للمياه والغابات إلى جانب السيد المدرس في تقديم درس واحد ،يضاف إلى ذلك حرص الأستاذ على ربط شجرة الأركان بفوائدها البيئة والغذائية والصحية مستعينا بوسائل إيضاحية صنف فيها مختلف المراحل التي تمر منها صناعة زيت أركان من الثمرة إلى مرحلة استخراج الزيت، وهذا ما جعل التلاميذ ينخرطون بكل عفوية وايجابية في مختلف مراحل الدرس .
|
|
|
|  |