عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-23, 20:21 رقم المشاركة : 2
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

b2 رد: هل يسير مجتمعنا نحو التفسخ؟


"المدرسة فشلت في دورها التربوي والتعليمي، والإعلام نجح في نشر السفاهة والتفاهة، والثقافة صارت سلطة لمن يملك القرار السياسي وصارت في خدمة السياسة، أما الثقافة الحقوقية فقد ساهمت في التفسخ هي الأخرى، إذ صارت المنظمات الحقوقية ذات التوجه العلماني راعية للانحلال ومحتضنة لكل مظاهر الرذيلة. هذا كله في ظل الخوف والحساسية تجاه الثقافة الاسلامية، وهو الخوف الذي وحد أطراف في الدولة مع الأطراف العلمانية التي تمسك بخيوط الإعلام والمال والثقافة."

تحياتي

لم تكن احكام القيمة القطعية مورد بناء معرفة تامة وكونية ...وانما نسوق حكم القيمة كعلامة تشوير تتوسطها كلمة "قف" ...فالمدرسة المغربية العمومية نقر بفشلها التام ونلبسها كفن "غريب " لما ، الامر يسهل علينا بالوصف والنعت بالفشل البنيوي للمدرسة ؟ لنقل بان المدرسة المغربية تعيش ازمة قيم /معرفة /مهارات ...لنقل بان هناك مشكلة في مراحل انتاج متعلم لا يمتلك جودة عالمية في حدها الادنى ...انها البوابة السليمة لتصريف الاخفاق التخطيطي للمدرسة المغربية ...فزمن قفا نبكي من ذكرى ....قد ولى بفعل الحركية المتوالية للتطورات الداخلية والعالمية .فلما لا نقر بان المدرسة المغربية تعيش صراع الماضي والحاضر....صراع جيل المعلقات وجيل "البلوتوت...والرقمية "
سلطة الاعلام الرابعة نزاهتها ليست في معاكسة التيار ...وانما هي سلطة الكفيل الرقيب لقيم وتوجهات المجتمع ... ان الاعلام يتغذى من الفعل الاجتماعي ببساطته ومشاكله ....فعندما نسحب من الاعلام دوره الرائد في التوعية والتنوير ونصفه ب" السفاهة والتفاهة" فاننا نقزم من حرية العقل والنقد ...ونبحث عن العقل الجمعي "كالقطيع"....ونخلق وصاية الاستبداد...
الثقافة ليست لها اليد العليا على السياسة وانما هي الرحم الحاضن للاديولوجية السياسة من حيث التوجهات ومواصفات التصريف الاسلم للفكر التنظيري ....
فالسياسة عناصرها الفاعلة مثلا بالمغرب ذوو "الشكارة" والحال بينة من خلال نصب مجهر على مكونات البرلمان المغربي....
بالمعرفة الحقوقية وتضحيات جيل الاستقلال استطعنا الان ان نفتح افواهنا دون عيادة طبيب الاسنان ... فالحق حق ...والحلال بين والحرام كذلك والشبهة واردة كقاعدة اصولية ...لذا فان النمطية في النسخ "الكاربوني " للسلوكات ما هو الا تصور لمدينة الفاضلة ... حلمها قتل افلاطون...
الذنب ليس في العلماني او غيره، بل فينا نحن لاننا نوسع من التنظير المعرفي دون التفريغ الامثل لاعمالنا ...ان التقابلية بالتضاد المنصوص عليه في الطرح الاولي بين العلمانية والثقافة الاسلامية ما هو الا اجترار لعصر النهضة /اليقظة بسلفه الصالح وبجدرية مارقيه ....
الفائدة الاصيلة ان ميزتنا الاساسية في اختلاف مرجعيات تفكيرنا ، في حدود الاحترام والاعتراف بالاخر كمكون اجتماعي حاضر الوجود وغير مغيب لدينا في التفكير...فالتفاضل في ميثاقه الشرفي هو ان لا نتزايد على المقومات الاساسية من حيث "الدين/الوطن / المجتمع" فمغرب المواطنة يسعنا جميعا باختلافنا لا بخلافاتنا المنهجية .....


تحياتي اخي روبن هود
رايي قابل للتصويب والتعدبل






    رد مع اقتباس