عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-22, 19:41 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


a3 هذه تفاصيل تحقيق الوزير مبديع في قضية "شكلاط" الكروج





هذه تفاصيل تحقيق الوزير مبديع في قضية "شكلاط" الكروج








كشفت معطيات حصلنا عليها حول التحقيق الذي باشره وزير الوظيفة العمومية، محمد مبديع، عما بات يعرف بـ"فضيحة شكلاط" الكروج، والذي يرتقب أن يرفع لكل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، والأمين العام للحزب، امحند العنصر، عن كون الفاتورة التي تم أداءها يوم 10 أكتوبر الماضي كانت آخر وثيقة يوقعها الوزير السابق للوظيفة، عبد العظيم الكروج.
وأفادت ذات المعطيات أن المحل المعروف بمدينة الرباط، والذي اقتنيت منه الكميات الكبيرة من الحلويات، هو نفسه المحل الذي يتعامل مع وزارة الوظيفة العمومية لاقتناء الحلويات لضيوفها، في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام في هذه القضية إلى موظف سام بالوزارة تكلف بنقل الحلويات إلى المصحة التي وضعت فيها زوجة الوزير مولودها.
وعلم أن المكتب السياسي للحركة الشعبية، المنعقد ليلة أمس الثلاثاء، لم يحسم في موضوع "الفضيحة"، بسبب غياب الوزير المعني، محمد مبديع، ليكتفي الأمين العام للحزب، امحند العنصر، بإخبار قادة الحركة بأن عليهم انتظار النتائج النهائية للتحقيق التي سيتوصل بها.
وقالت مصادر نا إن الكروج، الذي ظل صامتا طول مدة انعقاد المكتب السياسي لحزب "السنبلة"، يتجه إلى تحميل مسؤولية ما وقع إلى الموظف السامي بالوزارة، "باعتباره من اتخذ المبادرة، وقام بتقديم الهدية لزوجة الوزير، دون علمه، وعلى نفقة الوزارة"، حيث أسر لمقربيه أنه "لا علم له بالفاتورة، ولم يطلب الكميات من الشكولاطة المعنية."
وعلاقة بذات الموضوع الذي تحول إلى "قنبلة موقوتة" داخل البيت الحكومي، دخل أكبر فريق برلماني ينتمي للأغلبية على الخط، حيث طالب فريق العدالة والتنمية بنكيران بتوضيحات حول الموضوع، وهو ما استجاب له رئيس الحكومة، واعدا نوابه بإطلاعهم على نتائج التحقيق حال توصله بها من طرف الوزيرين المعنيين، مبديع والكروج.
ويتعلق الأمر، وفق ما نشرته صحف مغربية، بفاتورة لحلويات أدى ثمنها الوزير الكروج يوم 10 أكتوبر الماضي، وهو نفس يوم الاستقبال الملكي للحكومة في نسختها الثانية، والتي غادر بموجبها وزارة الوظيفة العمومية نحو وزارة التربية الوطنية، بأحد أكبر المتاجر في العاصمة الرباط، وتم أداء قيمة الفاتورة بمبلغ 33 ألف و 735 درهم.
وبحسب هذه المنابر الإعلامية، فقد اقتنى الوزير الحركي ذاته ما مجموعه ثلاثة كيلوغرامات ونصف من الشوكولاطة بقيمة 4 آلاف درهم، وكمية من الحلويات بقيمة 27 ألف درهم، بالإضافة إلى كأس فضية بقيمة 2575 درهم.









    رد مع اقتباس