هنا بريس : كموقع اخباري عربي لازلنا نتتبع حالة الأساتذة المقصيين من الترقية الذين دخلوا في أطول إضراب في تاريخ الوظيفة العمومية ، من أجل المطالبة بحقهم المشروع ألا وهو الترقية بالشهادة ، حيث عانوا الإقصاء و التهميش وذلك ان جميع الأفواج من 1985 حتى 2011 ترقت و أفواج 2014 ترقت بينما فوجي 2012 و 2013 لم تستفد بحقها من الترقية. و اليوم الأربعاء 22 يناير 2014 على الساعة الثانية زوالا بتوقيت غرنيتش ، تم قمع الأساتذة و تهشيم عضامهم أمام وزارة التربية الوطنية و اعتقال استاذين. يعد التدخل الهمجي الجديد لوزارة الداخلية في حق الاساتذة حاملي الشهادات للمرة الخامسة تعبيرا مباشرا عن عجز الوزارة الوصية - التربية الوطنية - عن ايجاد الحل المناسب لمشاكل فئات شغيلتها ... و بدل اللجوء إلى الحوار - كما دعا الى ذلك النواب البرلمانيين داخل المؤسسة التشريعية - تستمر في اللامبالاة و الإستخفاف بالمعنيين كأنهم ورثوا المناصب و الوزارة عن اجدادهم و الاساتذة مجرد مستخدمين داخل إسطبلاتهم ...