عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-05, 05:02 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي كلية الآداب بمراكش تتكلم سينما



كلية الآداب بمراكش تتكلم سينما
للمراكشية : بدر الدين أوسليم

دعا المشاركون في ندوة دولية حول موضوع "السينما والجسد" إلى وجوب التخلي عن الصور النمطية للجسد، وتقديم صورة مغايرة لذلك موضحين أن التنوع عامل أساس في تطوير الفن السابع
وأضاف المشاركون في الندوة التي نظمتها الإجازة المهنية في الدراسات السينمائية والسمعية البصرية التابعة لكلية الآداب بمراكش يومي 2 و 3 فبراير 2010، أن هذا التطور لن يكتمل إلا بالخروج من خندق الاستهلاك الأعمى الذي يقبل كل شيء دون مساءلة، وتجاوزه إلى تذوق وفهم وتحليل الخطاب السينمائي المعتمد على الصورة/صورة الجسد.
وأثنى المتدخلون في جلسة افتتاح ندوة "السينما و الجسد" التي عرفت مشاركة مهنيين سينمائين وأساتذة جامعيين متخصصين من المغرب وخارجه ونقاد السينما ومهتمين،على أهمية انفتاح جامعة القاضي عياض على الفنون البصرية والدراسات السينمائية وما يرتبط بها حيث ثمنوا مبادرة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش،التي خلقت إجازة مهنية متخصصة في الدراسات السينمائية و السمعي البصري (ecam)،
وقال المتدخلون أن من شأن هذا التوجه الذي سارت عليه كلية الاداب أن يسهم في النهوض بالسينما المغربية إنتاجا و بحثا و توثيقا، خاصة و أن هذا الحقل يعتبر مجالا خصبا للدرس و البحث
من جهة أخرى ناقش المتدخلون في فعاليات هذا الملتقى الدولي موقع الجسد في السينما، حيث اوضحوا أنه لا وجود لسينما دون جسد، "هذا الجسد الذي قدمته و تقدمه السينما ظاهرا أو خفيا، عاريا أو مغطى، كاملا بمعنى الكلمة الأفلاطوني أو ناقصا مشوها، ساميا متعاليا أو نجسا منحطا، مقدسا أو مدنسا، مسيطرا أو مسيطرا عليه..."
و في هذا الإطار تم رصد تطور الجسد و طرق عرضه على الشاشة الكبرى منذ ظهور السينما إلى اليوم، كما ناقش الحضور على مدى ثلاث جلسات التعامل مع الجسد خاصة الجسد الأنثوي المرتبط بثنائية العنف و الجنس، مع إعطاء أمثلة من الربرتوار السينمائي المغربي كشريط نساء و نساء، عود الورد، سميرة في الضيعة، ماروك، العيون الجافة... و غيرها .
هذا و قد شهد الملتقى لدولي احتفاء بالذكرى الأربعين لفيلم وشمة لحميد بناني الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الإبداع السينمائي المغربي، حيث تم عرض الشريط و مناقشته.





    رد مع اقتباس