عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-21, 09:13 رقم المشاركة : 3
أم علاء وعمر
المديرة القانـونية
 
الصورة الرمزية أم علاء وعمر

 

إحصائية العضو








أم علاء وعمر غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

أم القمرين

المرتبة الثالثة

المرتبة الثانية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 3

افتراضي رد: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ــ من سرته حسنته و ساءته سيئته فهو مؤمن . ‌

تخريج السيوطي
(طب) عن أبي موسى.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6294 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( من سرته حسنته )
لكونه راجياً ثوابها مؤقناً بنفعها ( وساءته سيئته فهو مؤمن )
أي كامل الإيمان لأن من لا يرى للحسنة فائدة ولا للمعصية آفة فذلك
يكون من استحكام الغفلة على قلبه

فإيمانه ناقص بل ذلك يدل على استهانته بالدين فإنه يهون عظيماً ويغفل
عما لا يغفل اللّه عنه والمؤمن يرى ذنبه كالجبل والكافر يراه كذباب مر على أنفه
فالمؤمن البالغ الإيمان يندم على خطيئته ويأخذه القلق كاللديغ لإيقانه بخبر
الآخرة وشرها بخلاف غير الكامل فإنه لا ينزعج لذلك لتراكم الظلمة
في صدره وعلى قلبه فيحجبه عن ذلك ،
ولهذا قال ابن مسعود فيما خرّجه الحكيم الترمذي بأن المؤمن
إذا أذنب فكأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه فتقتله والمنافق ذنبه
كذباب مر على أنفه فعلامة المؤمن أن توجعه المعصية حتى يسهر ليله
فيما حل بقلبه من وجع الذنب ويقع في العويل كالذي فارق محبوبه من الخلق بموت أو [ ص 153 ] غيره فيتفجع لفراقه فيقع في النحيب
فالمؤمن الكامل إذا أذنب يحل به أكثر من المصاب لحجبه عن ربه
ومن أشفق من ذنوبه فكان على غاية الحذر منها لا يرجو لغفرها سوى
ربه فهو يقبل على اللّه وهو الذي أراده اللّه من عباده ليتوب عليهم ويجزل ثوابهم ، نعم السرور بالحسنة مقيد في أخبار أخر بأن شرطه ألا ينتهي
إلى العجب بها فيسر بما يرى من طاعته فيطمئن إلى أفعاله فيكون قد انصرف عن اللّه إلى نفسه العاجزة الحقيرة الضعيفة الأمّارة اللوامة فيهلك ، ولهذا قال بعض العارفين : ذنب يوصل العباد إلى اللّه تعالى خير
من عبادة تصرفه عنه وخطيئة تفقره إلى اللّه خير من طاعة تغنيه عن اللّه .

منقول





التوقيع


اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك
وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار
ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي









    رد مع اقتباس