عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-20, 22:07 رقم المشاركة : 2
سليمـــة
مشرفة منتدى التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية سليمـــة

 

إحصائية العضو







سليمـــة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك في المطبخ

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 3

افتراضي رد: ۞ مفقودات يجب أن نبحث عنها۞




مفقودات .. يجب أن نبحث عنها !

[1] خشية الله





أثنى الله في كتابة الكريم في أكثر من موضع على البكائين من خشيته تعالى
فقال جل شأنه [وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أولا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا] الإسراء 106-109 .
قال الحسن البصري رحمه الله: "عملوا والله بالطاعات، واجتهدوا فيها، وخافوا أن تردَّ عليهم. إن المؤمن جمع إحساناً وخشية، وإن المنافق جمع إساءةً وأمناً".

إنّ الخوف من الله وخشيته فرض على كل أحد، ولهذا عُلِّق على الإيمان، فمن كان مؤمناً حقَّاً خاف الله سبحانه، قال تعالى: (فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). [سورة آل عمران، الآية: 175].

فإن القلب ما دام مستشعراً روح الخوف من الله فإنه يظل عامراً بالإيمان واليقين، ومن هنا قال بعض السلف: "ما فارق الخوف قلباً إلا خَرِب". وقال آخر: "إذا سكن الخوفُ القلوبَ أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها".

- ليسأل كل واحد منّا نفسه ، ما هى آخر صلاةٍ صلّاها ودمعت عيناه خشية من الله ورغبة فيما عنده ؟؟ منذ متى لم تدمع عيناك وأنت تصلي ؟؟!!

هذا شيء قد يكون مفقوداً عند البعض و لكم لم يبحث عنه ليستعيده .





الواجب العملي للمفقود الأول:


بعد هذه الكلمات نريد أن يكون لنـا في هذا اليوم "ركعتين خشوع" نعم ركعتين نستشعر فيهم رحمـة ربّ العزة الجبـّار.. ركعتين ليسكن الخوف من الله قلوبنا فتحرق مواضيع الشهوات ونتمتع بقلب سليم ونكون من أصحاب الآية الكريمة: (إلاّ من أتى الله بقلب سليم)



>
>
>
>
>

انتظرونااا .. مع المفقود الثاني .. قريباً





التوقيع





    رد مع اقتباس