عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-16, 19:06 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أجوبة المشاركين في المسابقة:اليوم الرابع


نزيه لحسن


1) قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].




من القيم التي تضمنتها خطبة حجة الوداع :



  1. حُرمة الربا وخطورة التعامل به، وأن اللعن يصيب كلاً من آكله وشاهده وكاتبه ومن له علاقة به من قريب أو بعيد، نظراً لآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
  2. الدعوة إلى احترام النساء وإعطائهن حقوقهن، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن.
  3. التأكيد على أخوة المسلمين ووحدتهم.


2) رد الله تعالى على المشركين ، ومن بينهم " العاصي بن وائل " بقوله سبحانه :


" إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)



***
والسبب هو : ان ابن النبى لا بد وان يكون نبيا ولو عاش ولد من ابنائه صلى الله عليه وسلم لكان نبيا بعده ولو كان نبيا بعده ما كان هو صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين انها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغه ودقته عز ثناؤه المتناهيه فى العظمه وسمو الرفعه فى التقدير.



قال تعالى (( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)) سوره الاحزاب (40)




3) من أمثلة الإعجاز البياني عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أي جوامع الكلم عنده :


** يقول رسول الله : "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا"[7]. ففي هذه الكلمات الموجزة جدًّا شرح لنا رسول الله ما يقبله الله ، وما لا يقبله من أعمال أخرى؛ فهو يقبل الأعمال الطيبة وهذه لا حصر لها، فهو يقبل الصدقات والإصلاح والمعروف والصدق والأمانة والنصرة والهداية والمروءة وآلاف وملايين الأعمال الطيبة. كما أنه بالتبعية لا يقبل أي عمل خبيث؛ فلا يقبل السرقة ولا الخيانة ولا الجبن ولا الخداع ولا الغش ولا الفاحشة، ولا غير ذلك من آلاف وملايين الأعمال الخبيثة؛ فصارت الكلمات القليلة التي قالها رسول الله ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام.


--من أمثلة الإعجاز الغيبي : إخبار رسول الله بموت النجاشي .



**فمما أخبر به محمد رسول الله وقد وقع بالفعل في حياته موت النجاشي؛ فعن أبى هريرة "أنَّ رسول الله نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى، فَصَفَّ بِهِمْ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا"[1]. وهذا الحديث دليل من دلائل نبوته رسول الله ؛ لأن نعي النجاشي في اليوم الذي مات فيه على الرغم أن المسافة بين الحبشة والمدينة مسيرة أيام وليال تؤكِّد بما لا يدع مجالاً للشكِّ أن الله هو الذي أخبره بوفاة النجاشي[


--من أمثلة الإعجاز العلمي : حديثه عن أسرار الذباب .


** من أسرار الذباب

قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري
من معجزاته صلى الله عليه وسلم ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا فهناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها.




صلى الله على نبيه الكريم ، وعلى آله الأطهار ، و على أصحابه الأخيار .

==========

أبو فاطمة



1-الاية الكريمة:قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا {المائدة:3}




القيمة الاولى :




حق الرجل على المرأة وحق المرأة على الرجل



القيمة الثانية:







حق المسلم على أخيه المسلم


2--


العاص بن وائل





فأنزل الله جل شأنه: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ }

--


: ان ابن النبى لا بد وان يكون نبيا ولو عاش ولد من ابنائه صلى الله عليه وسلم لكان نبيا بعده ولو كان نبيا بعده ما كان هو صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين انها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغه ودقته عز ثناؤه المتناهيه فى العظمه وسمو الرفعه فى التقدير


3-الاعجاز الغيبي:اقتراب يوم القيامة


-الاعجاز العلمي:


قال صلى الله عليه سلم ( ما ملأ آدمى وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما وقوله : المعدة بيت الداء


-الاعجاز البياني:


جوامع الكلم عند رسول الله: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ"

============

الشريف السلاوي

السؤال الأول:

آية من سورة المائدة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم يوم عرفة من حجة الوداع،سمعها عمر بن الخطاب فبكى لأنه استشعر دنو أجل الرسول .اذكر الآية الكريمة . ثم ذكر بقيمتين من القيم الإسلامية التي دعا إليها الرسول في خطبة حجة الوداع.

الآية الكريمة :

قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
القيمتان :
  1. الدعوة إلى احترام النساء وإعطائهن حقوقهن، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن.
  2. دعوة المسلمين إلى أن يتمسكوا في كل زمان ومكان بكتاب الله وسنه نبيه.




السؤال الثاني:

اتهم الرسول الكريم بأنه أبتر ( لا يعيش له ولد)

.من وراء هذه التهمة ؟

العاص بن وائل السهمي (أبو عمرو بن العاص). مما رووا عن يزيد بن رومان قال: "كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله(ص) قال: دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له، لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه، فأنزل الله تعالى في ذلك ((إنا أعطيناك الكوثر))".


وكيف رد الله تعالى عليه ؟

ردّ عليه الله تعالى بقوله :

" إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ "

وما السر في موت كل أبنائه الذكور والإناث قبل موته صلى الله عليه وسلم ( ماعدا فاطمة رضي الله عنها)؟

ابن النبى ( ص ) لابد و أن يكون نبياً , و لو عاش ولد من أبناء الحبيب المصطفى لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين .




السؤال الثالث:

رغم أن النبي الكريم كان أميا إلا أنه أعجز العالمين بما جاء به. و للإعجاز في السنة النبوية الشريفة صور متعددة، اذكر:


- إعجازا بيانيا :

جوامع الكلم

تحتوي على كمٍّ هائل من الأحكام والمواعظ والعِبَر والتوجيهات .


- إعجازا غيبيا:


إخباره بالأحداث التي ستقع أو وقعت بالفعل ولم يشاهدها رسول الله (ص)


- إعجازا علميا:

السّبق العلمي
إشارات علمية هائلة أكّدها العلماء و الخبراء



شكرا جزيلا و بارك الله فيك أختي الكريمة صانعة النهضة

======

oujdi


السؤال 1:


- قوله تعالى: ((ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً))

- القيم:

المساواة بين الناس (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى – ألا هل بلغت....اللهم فاشهد قالوا نعم)

حق المرأة في الحياة الكريمة (يا ايها الناس ان لنساءكم عليكم حقا ...

السؤال 2:

- العاص بن وائل السهمي

- رد عليه الله تعالى بسورة الكوثر

- السر في موت أبنائه:

- ألا يكون له خليفة في النبوة فهو آخر الأنبياء { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ
أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

- كما أن ذلك نوع من الابتلاء و كان الرسول ص أشد الخلق بلاء لأنه أشدهم إيمانا

السؤال 3:

- إعجازا بيانيا :

من بين ذلك جوامع الكلم تعني أن الله تعالى جمع له المعاني الكثيرة في ألفاظٍ قليلة

و كمثال لذلك حديث:

"إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ".

"مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ".

"الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ'' ف

كل حديث مما سبق يلخص جانبًا كاملاً من الإسلام بشكل عجيب، وكأنك قرأت عن الإسلام كله إذا قرأتهم

و هذا ما قاله الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حين قال: "أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث'' فذكر الأحاديث أعلاه

- إعجازا غيبيا:
إخبار رسول الله بموت النجاشي:

عن أبى هريرة "أنَّ رسول الله (ص)نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى، فَصَفَّ بِهِمْ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا". وهذا الحديث دليل من دلائل نبوته رسول الله (ص)؛ لأن نعي النجاشي في اليوم الذي مات فيه على الرغم أن المسافة بين الحبشة والمدينة مسيرة أيام وليال تؤكِّد بما لا يدع مجالاً للشكِّ أن الله تعالىهو الذي أخبره بوفاة النجاشي

- إعجازا علميا:
حديث النجوم أمان للسماء:

"النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ"

في هذا الحديث الشريف حقيقة علمية أثبتها العلم الحديث، ألا وهي ذهاب النجوم وانكدارها ، ثم انفجارها وزوالها بتحوُّلها إلى دُخان السماء.

===========

أبو العز


السؤال 1:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالآية المقصودة هي قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا {المائدة:3}، فقد أخرج الطبري بسنده قال: حدثنا سفيان قال حدثنا ابن فضيل عن هارون بن عنترة عن أبيه قال لما نزلت: اليوم أكملت لكم دينكم وذلك يوم الحج الأكبر بكى عمر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا أكمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص، فقال: صدقت.
والله أعلم.
قيمتين من خطبة حجة الوداع :
1/ الدعوة إلى احترام النساء وإعطائهن حقوقهن، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن.
2/ الدعوة إلى احترام النساء وإعطائهن حقوقهن، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن.
السؤال 2 :
قال تعالى: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ . إِنَّا أَعطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ . إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ الكوثر:1-3.
يعتقد معظم المسلمين بأن "الكوثر" تعني نهر الكوثر أو حوض الكوثر، أو كليهما، في الجنة أو ما قبل الدخول في الجنة، وذلك لما روي في الأحاديث النبوية، أذكر واحداً منها:
الكوثر النهر
عن ابن عباس قال: "لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال: ((أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفا فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر))". وقالوا في الشروح أن "كَوثَر" على وزن "فَوْعَل" من الكثرة، وقد سمي بها هذا النهر المبارك لكثرة مائه وآنيته وعظم قدره وخيره.
النبي(ص) لا أولاد ذكور له فكان البعض من كفار قريش يعيره بأنه أبتر وأن نتيجة ذلك هو أنه بعد موته(ص) سينقطع ذكره وينتهي أثره، فعوض الله تعالى النبي(ص) عن ذلك بأن أعطاه حوضاً يصب فيه ماء من نهر في الجنة من يشرب منه فإلى الجنة.
فهل نقبل هذا؟
لو أن الروايات اتفقت على أن المقصود بتعييرهم إياه (ص) بأنه أبتر هو أنه سيكون أبتر من الذكر عند الموت بغض النظر عن أولاده ذكوراً أو إناثاً لقبلنا ذلك، ولكن أن تتفق الروايات أن السورة نزلت رداً على هذا التعيير المرتبط بعدم وجود العقب من الذكور (بعض الروايات صرحت أنها بعد وفاة عبد الله بن النبي(ص)). الفهم الواضح هو أن الله تعالى يقول بأن العكس هو الذي سيكون لأننا سنعطيك ما سيكثرك – وهم الأولاد – بينما سينتهي عقب هؤلاء الشانئين بحيث لن يعود هناك من ينتمي نسباً إليهم.
والدليل على ما أقول هو أنه لو كان المقصود هو "أبتر المكانة والمنزلة" وليس "أبتر الولد" فإن التعويض يجب أن يكون في الدنيا بالمكانة والمنزلة الدائمة له(ص) وليس في الآخرة لأن لا منافسة هناك بينه(ص) وبين شانئه. أي إذا كان هو الحوض فإن النبي(ص) يبقى أبتراً حسب تهمتهم له، وهذا يرده القرآن.
والآن، كيف تكون الكثرة بالذرية إذا كان الله تعالى قد شاء أن لا يكون للنبي(ص) عقب من الذكور؟
لا شك أن ذلك سيكون من الإناث.
السؤال 3 :
إعجاز غيبي : إخبار رسول الله بموت النجاشي

فمما أخبر به محمد رسول الله وقد وقع بالفعل في حياته موت النجاشي؛ فعن أبى هريرة "أنَّ رسول الله نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى، فَصَفَّ بِهِمْ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا"[1]. وهذا الحديث دليل من دلائل نبوته رسول الله ؛ لأن نعي النجاشي في اليوم الذي مات فيه على الرغم أن المسافة بين الحبشة والمدينة مسيرة أيام وليال تؤكِّد بما لا يدع مجالاً للشكِّ أن الله هو الذي أخبره بوفاة النجاشي[2].

إعجاز بياني : من أبرز دلائل نبوَّة رسول الله أنه أوتي جوامع الكلم، وهذه خاصية لم يعطها أحدٌ قبله ولا بعده؛ لذلك يقول رسول الله : "أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَاخْتُصِرَ لِيَ الْكَلاَمُ اخْتِصَارًا"[1]. وقال رسول الله في حديث آخر: "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ"[2].

جوامع الكلم عند رسول الله

وجوامع الكلم تعني أن الله جمع له المعاني الكثيرة في ألفاظٍ قليلة؛ فتجد أن الجملة النبوية تتكون من عدد محدود جدًّا من الكلمات، ومع ذلك فهي تحتوي على كمٍّ هائل من الأحكام والمواعظ والعِبَر والتوجيهات، وهذا لا يكون لغير رسول الله ، ولم ينافسه فيه أحد، وهذا ليس في جانب معيَّن من كلامه أو في بعض أحاديثه، إنما هو يشمل كل كلامه وجميع أحاديثه، مما يدخل في باب الإعجاز والتحدي.

وأيضًا فإن اختصار الكلام يؤدي إلى سهولة حفظ الأحاديث النبوية، إضافة إلى تجدُّد استخراج الأحكام منها مع مرور الزمن بما يناسب تغير المكان والزمان، فتصبح الشريعة الإسلامية صالحة في كل الظروف والأحايين.

وهذه الخاصية العجيبة جعلت الكثير من فقهاء الإسلام يختارون من أحاديث رسول الله بعض الأحاديث القليلة التي لو أضيفت بعضها إلى بعض، فإنها تعبر عن الإسلام بكامله! وتلخِّص الشريعة الإسلامية الجامعة تلخيصًا نادرًا.. ومن أمثلة ذلك ما فعله الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حين قال: "أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر : "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ"[3]. وحديث عائشة –رضي الله عنها: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ"[4]. وحديث النعمان بن بشير : "الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ[5]"[6]. فكل حديث مما سبق يلخص جانبًا كاملاً من الإسلام بشكل عجيب، حتى وكأنك قرأت عن الإسلام كله إذا قرأتهم.

أحاديث من جوامع الكلم

وذِكْر أمثلة من جوامع كلم رسول الله يصعب جدًّا؛ لأن هذا يعني مراجعة كل كلماته وأقواله فكلها من جوامع الكلم، كما أن كلها يحتاج إلى شروح كبيرة جدًّا لاستيفاء جزءٍ من المعاني الهائلة فيها، ومع ذلك فإننا يمكن أن نمرَّ على بعض لأقواله لنفهم المقصود من هذا الوجه العجيب من وجوه الإعجاز..

- يقول رسول الله : "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا"[7]. ففي هذه الكلمات الموجزة جدًّا شرح لنا رسول الله ما يقبله الله ، وما لا يقبله من أعمال أخرى؛ فهو يقبل الأعمال الطيبة وهذه لا حصر لها، فهو يقبل الصدقات والإصلاح والمعروف والصدق والأمانة والنصرة والهداية والمروءة وآلاف وملايين الأعمال الطيبة. كما أنه بالتبعية لا يقبل أي عمل خبيث؛ فلا يقبل السرقة ولا الخيانة ولا الجبن ولا الخداع ولا الغش ولا الفاحشة، ولا غير ذلك من آلاف وملايين الأعمال الخبيثة؛ فصارت الكلمات القليلة التي قالها رسول الله ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام.

إعجاز علمي :
أحاديث في الإعجاز العلمي

حديث النجوم أمان للسماء

لقد جاءت السنة النبوية بمجموعة من الأحاديث الشريفة التي تحتوي على كمٍّ من الحقائق العلمية التي أثبتها العلم التجريبي الحديث؛ منها على سبيل المثال ما رواه أبو بردة عن أبيه، قال: صلينا المغرب مع رسول الله ، ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء. قال: فجلسنا، فخرج علينا، فقال:"مَا زِلْتُمْ هَهُنَا؟" قلنا: يا رسول الله، صلينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء. قال: "أَحْسَنْتُمْ" أو "أَصَبْتُمْ". قال: فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرًا مما يرفع رأسه إلى السماء، فقال:"النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ"[2].

في هذا الحديث الشريف حقيقة علمية أثبتها العلم الحديث، ألا وهي ذهاب النجوم وانكدارها وطمسها، ثم انفجارها وزوالها بتحوُّلها إلى دُخان السماء.

شكرا لك أختنا صانعة النهضة وبالتوفيق للجميع .
=========

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ