عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-16, 16:26 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أجوبة المشاركين في المسابقة:اليوم الثالث



tanmirt

السؤال الأول:

بعد الإذاية والشدائد التي تعرض لها المسلمون في مكة ،أمرهم الرسول بالهجرة إلى الحبشة فرارا من الظلم و الإضطهاد. لماذا تم اختيار الحبشة؟


لان بها ملك لا يظلم عنده أحد وهو مخلص وصادق في نصرانته.

السؤال الثاني:

تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم إلى محن عديدة في سنة واحدة حتي سمي بعام الحزن فقد توفي عمه وزوجته خديجة ،وتعرض لسوء معاملة أهل الطائف حتى دعا ربه قائلا(اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين...)


- بماذا سلى الله قلب نبيه بعد هذه الأحداث الأليمة؟

بعد المحن التي مر بها نبينا الكريم سلى قلبه بما يلي=
باستجابة العبد النصراني عداس الى الاسلام
بارسال نفر من الجن بستمعون الى القران
باستجابة ستة من اهل يثرب هم طلائع الدعوة

- ما نوع الهوان الذي تعرض له صلى الله عليه وسلم؟

عذاب الايذاء وعذاب الخيبة فنجده مثلا تجرأ عليه سفهاء قريش فنثروا على رأسه ثرابا وضربوه بالحجارة حتى ادموا رأسه.
السؤال الثالث:

قال الله تعالى في سورة آل عمران,مبينا الإبتلاءات التي ابتلى به المسلمون في غزوة أحد (ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون, منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المومنين )


بين نوع الفشل والنزاع والعصيان الوارد في الآية الكريمة.


الفشل هو الضعف في الرأي والعمل فلم يقووا على حبس أنفسهم عن الغنيمة

النزاع يعني اختلاف الرماة حين قال بعضهم لبعض نلحق الغنائم وقال بعضهم بل نثبت في مكاننا الذي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم الثبوت فيه
عصيان أي مخالفتهم أمر الرسول في الثبوت من بعد ما رأوا من الغلبة
التي كانت للمسلمين يوم أحد.
السؤال الرابع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر قريش ما ترون إني فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ،فقال صلى الله عليه وسلم:اذهبوا فأنتم الطلقاء)

ما مناسبة القولة ؟ استخلص العبرة منها.


مناسبة القولة عندما فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة صلى في الكعبة ثم خطب أمام قريش.

العبرة =العفو الشامل والامانة
السؤال الخامس:

كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع إشكالية الأسرى ؟

عامل الرسول صلى الله عليه وسلم الأسير معاملة كريمة لاتهان فيها كرامته ولا تنتهك حرمته دون اعتبار لاختلاف الدين أوكونه من الاعداء
وأوصى رسول الله الكريم أصحابه بحسن معاملة الاسرى فقال=استوصوا بالاسارى خيرا=فحث على الاحسان اليه واكرامه ومساواته بالمسكين واليتيم. وقبل الفداء من بعض الاسرى ومن لم يستطع دفع الفديةقبل منه أن يعلم عشرة من أبناء المسلمين الكتابة.بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصا ايضا على راحة الاسير البدنية والصحية الى غير دلك من معاملات الرفق واللين.

=======
نزيه لحسن

باسم الله الرحمن الرحيم .


1) كان اختيار الحبشة اختيارًا عجيبًا حقًّا، وهو إن دل على شيء فإنه إنما يدل على سعة اطلاعه وعلى حكمته في ذات الوقت، ومن مزايا الاختيار :

-عدل ملك الحبشة .


-أهل الحبشة أصحاب كتاب ، أي نصارى ، وفي علاقة بنبي مُرسل و كتاب من الله تعالى .

-الحبشة بعيدة عن مكة ، وفي ذلك أمن للمهاجرين .

-الحبشة بلد قوي اقتصاديا و سياسيا .


2) - واساه الله تعالى برحلة السعادة و المُتعة : رحلة الإسراء و المعراج .


-هوان الذات و النفس ، والإحساس بالإحباط أمام مشركي قريش و ثقيف .. فخوفه صلى الله عليه و سلم من سخط الله ، جعله يعتقد أن أمر الفشل يعود لتقصير منه ، فالتجأ إلى الدعاء طالبا العون من الله و المغفرة .

3) الفشل و النزاع هو تقرير لحال الرماة أثناء و بعد معركة أحد . وقد ضعف فريق منهم أمام إغراء الغنيمة ; ووقع النزاع بينهم وبين من يرون الطاعة المطلقة لأمر رسول الله [ ص ] وانتهى الأمر إلى العصيان . بعد ما رأوا بأعينهم طلائع النصر الذي يحبونه . فكانوا فريقين:فريقا يريد غنيمة الدنيا , وفريقا يريد ثواب الآخرة.....ففشلوا في الاتفاق و في إخماد حب الدنيا فتنازعوا ! ثم عصوا الله و رسوله صلى الله عليه وسلم .

4) يوم فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة ...وهذا يدل على عفوه و عزة نفسه صلى الله عليه و سلم ، و ابتعاده عن الانتقام و اختياره للصفح طلبا للأجر و تخليق حياة القريشيين .

5) ***في البداية ، أي بعد معركة بدر كانت التعامل و إطلاق السراح يتم على أساس الفدية .
*** ثم في المرحلة الثانية ، تم الالتجاء إلى تبادل الأسرى ،

فقد أطلق الرسول بعض الأسرى كعمرو بن أبي سفيان مقابل أن يطلق المشركون سراح سعد بن النعمان بن أكال الذي أسره أبو سفيان وهو يعتمر[.

***-الأسرى المشركون الفقراء يعلمون المسلمين القراء و الكتابة .

*** من الأسرى من أطلق سراحه دون فدية أو مقابل أو شفاعة أحد .

-بالإضافة إلى عناية الرسول ضلى الله عليه و سلم بمأكل و مشرب و لباس الأسرى ...و العفو عن الكثير منهم .


=========
روبن هود


1) تم اختيار الحبشة لأنها كانت تحت حكم النجاشي. والنجاشي كان عادلا، لذلك فكان من المحتمل جدا أن يجدوا عنده العدل الذي افتقدوه في مكة. إضافة إلى ذلك، كان النجاشي نصرانيا، ويلتقي اعتقاده مع اعتقاد المسلمين في الإيمان بالمسيح عليه السلام. ومعروف أن موقف النصارى من الإسلام أفضل من موقف المشركين.


2) أظن أن الهوان الذي تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم هو تعرضه للضرب، إذ رماه أهل الطائف بالحجارة.

والله تعالى سلى قلب نبيه بالإسراء والمعراج، فكان ذلك دعوة من الله لنبيه.


3) في بداية المعركة كانت هناك خطة وكانت هناك أوامر. فعصى البعض الأمر بعدم مغادرة أماكنهم تحت أي ظرف كان، حيث أنهم لما رأوا كفة المعركة تميل لصالح المسلمين، استعجلوا وضمنوا الفوز، وانطلقوا إلى الغنائم، ولم يستجيبوا للأصوات التي كانت تحذرهم من مخالفة أمر الرسول.

كان الثمن درسا قاسيا، إذ كسب المشركون جولة بعد ذلك ، وكانوا بقيادة خالد بن الوليد قبل إسلامه، وقتلوا عددا من المسلمين، ففرط المسلمون في نصر كان محققا. وكل ذلك لمخالفة الرسول في أمره.


4) كان ذلك بعد فتح مكة وأسر عدد من المشركين.، ثم إطلاق سراحهم. وفي هذا دروس، منها أن المتمكن قد يتجمل بالعفو، أي العفو عند المقدرة، وكذلك حين تكون القضايا أكبر من الأفراد يتم تقديم القضية الأهم. فالرسول صلى الله عليه وسلم لم ينتصر لنفسه ولم ينتقم، بل تعامل معهم بخلقه الكريم. وكان موقفه ذاك أعظم فائدة من معاقبتهم.


5) هل المقصود أسرى بدر؟ إذا كان كذلك، فقد طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من كل أسير ـ مقابل حريته ـ أن يعلم القراءة والكتابة لعدد من الصحابة. وفي هذا رسالة هامة: إذا كانت الحرية قيمة عليا، فالتعلم يساويها قيمة.


بقلم: روبن هود

========

خادم المنتدى

الثلاثاء12ربيع الأول1435هـ/*/14 يناير2014م


أجوبة لأسئلة اليوم الثالث

من

مسابقة السيرة النبوية العطرة

السؤال الأول

كانت أهم جهتين هاجر المسلمون إليها هماالحبشة ويثرب، وجميع الهجرات إليهما تمت في أوقات متفاوتة لتحقيق أهداف حددها الرسول محمد بن عبد الله، إما للحفاظ على من اعتنق الإسلام أو لنشره في بيئة تضمن له منطلقا صالحاً وصحيحاً استعداداً لنشره في العالم وإقامة دولة الإسلام.

'الهجرة إلى الحبشة عندما رأى الرسول اضطهاد اصحابه; ولم يستطيع ان يوفر لهم الحماية; سمح لهم بالهجرة إلى الحبشة ;لأن فيها حاكما نصرانيا هو النجاشي، لا يظلم عنده أحد

**************************

السؤال الثاني

أكرمه برحلة الإسراء والمعراج؛ فبينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائمًا بعد العشاء جاءه جبريل، فأيقظه وخرج به حتى انتهيا إلى دابة اسمها (البراق) تشبه البغل، ولها جناحان، فركب الرسول صلى الله عليه وسلم البراق حتى وصل بيت المقدس في فلسطين، وصلى بالأنبياء ركعتين.

فلما جلس إليهم وكلمهم، سخروا منه، وردوا عليه ردًا منكرًا، وأغروا به السفهاء، فاجتمع عليه الأهالي، ووقفوا له صفين، يمر من بينهم، وقد أمطروه ضربًا بالحجارة حتى دميت قدماه، وقذفًا بالهجاء والشتم، وكان "زيد "يقيه بنفسه حتى أصيب في رأسه، ومكثوا يطاردونه ويصيحون به في الشوارع حتى ألجأوه إلى بستان، لعتبة وشيبة ابني ربيعة على ثلاثة أميال من الطائف، وهكذا ظل الناس يطاردونه ويضربونه على مدار مسافة طويلة، نحو خمسة كيلو مترات، وقد قطع هذه المسافة مشيًا أو ركضًا مع ما يكابده الأذى.

***********************

السؤال الثالث

وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ: لقد وعد الله المسلمين بالنصر على عدوهم فنصرهم حقا في بداية غزوة أحد عندما امتثلوا لأوامر قائدهم الرسول صلى الله عليه وسلم فغلبوا المشركين وقتلوهم قتلا ذريعا حتى ولّوا مدبرين، ولكن بعدما خالفوا أمر الله الداعي إلى الوحدة وطاعة الأمير وذلك بنزول الرماة من الجبل بعد ظنهم أن الأمر محسوم لصالحهم طمعا في الغنيمة رغم تحذير عبد الله بن جبير لهم وتذكيرهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم ترك مواقعهم سواء انتصروا أو هُزموا، ولكنهم تنازعوا وخالفوا أمر أميرهم فانقسموا إلى فئتين، فئة تدعو إلى الثبات على مواقعها وفئة نزلت من الجبل، فعصوا بذلك أمر الله تعالى بطاعة القائد، ودفعوا ثمن عصيانهم وانهزموا بسبب اتباع الهوى، وذلك بعد ما أراهم الله تعالى النصر الذي يحبونه ولكنهم لم يتمكنوا من الحفاظعليه بسبب ضعف قلوبهم التي مالت إلى الدنيا والبحث عن الغنيمة.
******************************


السؤال الرابع
مناسبة القولة: فتح مكة المكرمة

كان الفتح مليئاً بالدروس والعبر والفوائد وهذه لمحات من الفتح وعبره وفوائده:
1- بيان عاقبة نكث العهود وأنه وخيم للغاية، إذ نكثت قريش عهدها فحلت بها الهزيمة، وخسرت كيانها الذي كانت تدافع عنه وتحميه.
2- تجلِّي النبوة المحمدية والوحي الرباني في الإخبار بالمرأة حاملة خطاب حاطب بن أبي بلتعة؛ إذ أخبر عنها وعن المكان الذي انتهت إليه في سيرها وهو (رَوْضة خاخ).
3- فضيلة إقالة عثرة الكرام، وفضل أهل بدر، وقد تجلَّى ذلك واضحاً في العفو عن حاطب بعد عتابه، واعتذاره عن ذلك، بالتوبة منه.
4- مشروعية السفر في رمضان، وجواز الفطر والصيام فيه. فقد سافر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى فتح مكة في رمضان وكان في السفر الصائم والمفطر ولم يعتب على أحد.
5- مشروعية التعمية على العدو حتى يُباغت، قبل أن يكون قد جمع قواه، فتسرع إليه الهزيمة وتقل الضحايا والأموات من الجانبين حقناً للدِّماء البشرية.
6- بيان الكمال المحمدي في قيادة الجيوش, وتحقيق الانتصارات الباهرة.
7- مشروعية إرهاب العدو بإظهار القوة له، وفي القرآن الكريم قال -تعالى-: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} الأنفال60.
8- إنزال الناس منازلهم، وقد تجلَّى هذا في إعطاء الرسول-صلى الله عليه وسلم- أبا سفيان كلماتٍ يقولهن، فيكون ذلك فخراً له واعتزازاً، وهي: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن دخل داره وأغلق بابه فهو آمن" ينادي بها بأعلى صوته.
9- بيان تواضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لربه شكراً له على آلائه وإنعامه عليه إذ دخل مكة وهو مطأطئ الرأس، حتى إنَّ لحيته لتمس رحلَ ناقته تواضعاً لله وخشوعاً. فلم يدخل -وهو الظافر المنتصر- دخولَ الظلمة الجبارين سفاكي الدماء البطَّاشين بالأبرياء والضعفاء.
10- بيان العفو المحمدي الكبير إذْ عفا عن قُريشٍ العدو الألد، ولم يقتل منهم سوى أربعة رجال وامرأتين.
11- بيان الكمال المحمدي في عدله ووفائه، تجلَّى ذلك في رد مفتاح الكعبة لعثمان بن أبي طلحة، ولم يُعطه مَن طلبه منه وهو "علي بن أبي طالب" -رضي الله عنه- وهو صهره الكريم وابن عمه.
12- وجوب كسر الأصنام، والصور، والتماثيل، وإبعادها من المساجد بيوت الله -تعالى-.
13- تقرير مبدأ الجوار في الإسلام لقوله- صلى الله عليه وسلم- : (قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ)4.
14- وجوب البيعة على الإسلام، وهي الطاعة لله ورسوله وأولي الأمر في المعروف وما يستطاع.5
والحمد لله رب العالمين


***********************

السؤال الخامس

1-إطعام الأسرى. 2-كسوتهم.

3-توفير المأوى لهم. 4-عدم التعرّض لهم بالأذى

5-الرفق بهم، واللين معهم

6-احترام مشاعرهم الإنسانية


===========


abo fatima

1-بها ملكا لا يظلم عنده أحد . وهي أرض صدق
قال رسول ص : (لو خرجتم إلى الحبشة؛ فإن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد)
1-2 -أراد الله- تعالى- أن يخفف عنه عناء ما لاقى ، وأن يطمئنه ، فأسرى به إلى المسجد الأقصى ، وعرج به إلى السماء.
دعا أهلها إلي عبادة الله وحده لا شريك له ولكن عادوه و كذبوه و أمروا الأطفال أن يرموه بالجحارة حتي سال دمه الشريف وجرحت قدميه الشريفتين.
3-
2-2 -
ففي غزوة أحد ظهر أثر المعصية والفشل والتنازع في تخلف النصر عن الأمة ، فبسبب معصية واحدة خالف فيها الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وبسب التنازع والاختلاف حول الغنائم.
4-المناسبة :فتح مكة
-العبرة:
فبعدما توفرت له كل شروط الإنتقام والثأر، فضل الصفح والعفو، وبدء صفحة جديدة خالية من الشوائب التي حاول خصومه افتعالها وقد تلخص الموقف من خلال سؤاله لهم‏:‏ " ‏يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم‏؟‏" فأجابوا:‏ " خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم" قال‏:‏ ‏"فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته‏:‏ ‏‏لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ اذهبوا فأنتم الطلقاء‏‏‏".
5-كان صلى الله عليه وسلم يأمر لهم بالكساء، ولما أتي بالأسارى، يوم بدر، وفيهم عمه العباس، ولم يكن عليه ثوب؛ كساه النبي صلى الله عليه وسلم ثوب عبد الله بن أبي.


ومن حسن تعامله صلى الله عليه وسلم أنه كان يوفر لهم المأوى المناسب، إما في المسجد كما صنع مع ثمامة، وإما أن يؤويهم الصحابة في منازلهم.

ومن روائع مواقفه صلى الله عليه وسلم أنه كان يحترم مشاعرهم الإنسانية احترماً كبيراً، فنهى أن يفرق في الأسر بين والدة وولدها.


=========


أبو العز


السؤال 1 :


سر اختيار الحبشة :
وأما عن سر اختيار رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحبشة مهاجراً للمسلمين ، فقد أشار إليه (صلى الله عليه وآله) بقوله :
(إن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق) و (إنه يحسن الجوار) .



السؤال 2:


كان لموقف ثقيف من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أحزنه وغمه فانطلق هائما على وجهه لا يدري أين يتجه وأخذ يفكر في قريش فلابد أنها علمت بخروجه إلى الطائف لينتصر بثقيف عليها أما وقد خاب أمله فيها فلابد أنهم سيتمادون في إيذائه والاستهزاء به، وكلما فكر في ذلك اشتد غمه وحزنه، فلم يعد له نصير في مكة بعد وفاة عمه أبو طالب، وبينما هو في هذه الحال، إذ نزل عليه جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال، فقال ملك الجبال "يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا به عليك وقد بعثني إليك لتأمرني بأمرك إن شئت دمدمت عليهم الجبال وإن شئت خسفت بهم الأرض"فرد رسول صلى الله عليه و سلم قائلاً:لا، بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من بعيد الله لا يشرك به شيئاً


خرج المسلمون من المقاطعة وقد أضر الحصار بأجسادهم، وأصابهم الوهن والضعف خاصة الشيوخ والنساء، فلم يمض على انتهاء المقاطعة إلا شهوراً قليلة وأصيب الرسول بمصيبة عظيمة، فلقد مات عمه أبو طالب ناصره وحاميه ومانعه من مشركي قريش، في شوال من السنة العاشرة من البعثة، وبعده بأيام توفيت زوجته خديجة رضى الله عنها يقول ابن إسحاق ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه و سلم المصائب بهلك خديجة وكانت له وزير صدق على الابتلاء يسكن إليها ويهلك عمه أبي طالب وكان له عضدا وحرزا في أمره، ومنعه وناصرا على قومه


واشتد إيذاء قريش لرسول الله صلى الله عليه و سلم بعد موت أبي طالب حتى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب، ولما يئس من هدايتهم وفكر في أن يترك مكة ويخرج لينشر دعوته في مكان آخر علها تجد صدى في قلوب أهله فيحتمي بهم وينصرونه على قريش فخرج صلى الله عليه و سلم وحده إلى الطائف راجيا أن يقبلوا منه ما جاء به من عند الله .


السؤال 3 :


قال [COLOR=******text]محمد بن كعب القرظي [/COLOR]: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة بعد أحد وقد أصيبوا قال بعضهم لبعض : من أين أصابنا هذا وقد وعدنا الله النصر ! فنزلت هذه الآية . وذلك أنهم قتلوا صاحب لواء المشركين وسبعة نفر منهم بعده على اللواء ، وكان الظفر ابتداء للمسلمين غير أنهم اشتغلوا بالغنيمة ، وترك بعض الرماة أيضا مركزهم طلبا للغنيمة فكان ذلك سبب الهزيمة . روى عن قال : لما كان يوم أحد ولقينا المشركين أجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أناسا من الرماة وأمر عليهم عبد الله بن جبير وقال لهم : ( لا تبرحوا من مكانكم إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا وإن رأيتموهم قد ظهروا علينا فلا تعينونا عليهم ) قال : فلما التقى القوم وهزمهم المسلمون حتى نظرنا إلى النساء يشتددن في الجبل ، وقد رفعن عن سوقهن قد بدت خلاخلهن فجعلوا يقولون : الغنيمة الغنيمة . فقال لهم عبد الله : أمهلوا ! أما عهد إليكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا تبرحوا ، فانطلقوا فلما أتوهم صرف الله وجوههم وقتل من المسلمين سبعون رجلا


السؤال 4 :


اذهبوا فأنتم الطلقاء

لقد انتظر أهل مكة الذين كفروا بالله وأخرجوا رسوله وحاولوا قتله وآذوه وآذوا أصحابه وحاربوهم انتظروا جميعا بعد فتح مكة أقل شىء منه وهو أسرهم مثلا وإن اقتص لقتلاه ولبعض ما فعلوه معه فسوف يقتلهم أو يصلبهم أو يعذبهم ولكن الكريم لا يفعل إلا ما يليق به فلما فتح الله عليه مكة قال لقريش:"ما تظنون أنى فاعل بكم؟ "قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لى ولكم".



العبرة من هذا الدرس هو أن دين الإسلام دين سمح , وعفو .


السؤال 5 :


فإن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأسرى أنه كان يحث على إكرامهم والإحسان إليهم، مقتدياً بهدي القرآن: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) [الإنسان:8]. وقد ورد عنه في ذلك حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فكوا العاني وأجيبوا الداعي، وعودوا المريض". رواه البخاري.
وأسرى الحرب على قسمين:
الأول: النساء والصبيان والشيوخ غير القادرين على القتال، والذين لا رأي لهم في الحرب.
الثاني: الرجال البالغون المقاتلون.
وقد جعل الإسلام للحاكم فعل الأصلح بين أمور ثلاثة في أسرى الرجال البالغين المقاتلين: المنُّ أو الفداء أو القتل.
والمن هو: إطلاق سراحهم دون مقابل.
والفداء قد يكون بالمال، وقد يكون بأسرى من المسلمين، ففي غزوة بدر كان الفداء بالمال، وروى أحمد والترمذي عنه عليه الصلاة والسلام أنه فدى رجلين من أصحابه برجل من المشركين من بني عقيل.
قال تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) [محمد:4].
وروى مسلم من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق سراح الذين أخذهم أسرى، وكان عددهم ثمانين، وكانوا قد هبطوا عليه وعلى أصحابه من جبال التنعيم عند صلاة الفجر ليقتلوهم.
كما أنه يجوز له قتل الأسير إذا كانت المصلحة تقتضي قتله، كما ثبت أنه قتل النضر بن الحارث، وعقبة بن أبي معيط يوم بدر، وقتل أبا عزة الجمحي يوم أحد.
والله أعلم.

===========
سليمة

جواب السؤال الأول

تم اختيار الحبشة لان مكة اصبحت انذاك سجنا كبيرا غير مأمون يعذب فيه ضعفاء المسلمين


جواب السؤال الثاني

سلى الله قلب نبيه بعد هذه الأحداث الأليمة بالاسراء والمعراج

تعرض صلى الله عليه وسلمللشتم والسب والرشق بالحجارة من طرف الكفار



جواب السؤال الثالث

تنازع المسلمون بغزوة احد عن الغنائم ضانين انهم ربحوا الحرب وعصوا امر الرسول صلى الله عليه وسلم فباغثهم العدو وهم منشغلون بجمع الغنائم وقتلوا عددا كبيرا من المسلمين وهنا يكمن فشلهم عصيانهم اوامر نبيهم وانشغالهم بجمع الغنائم

جواب السؤال الرابع

مناسبة القولة فتح مكة

رغم اذية الكفار لرسولنا الكريم الا انه قابل اسائتهم بالاحسان والاكرام والتسامح

جواب السؤال الخامس

لقد كانت القاعدة العامة التي حَثَّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في أوّل غزوة غنم فيها المسلمون أسرى هي: "استوصُوا بهم – أي بالأسرى - خيرًا"[3].

لكن المهم في الأمر أن هذه المعاملة الحسنة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للأسرى لم تكن مجرّد قوانين نظرية ليس لها تطبيق في واقع الحياة، ولكنَّها تمثّلت في مجموعة من المظاهر التي تُنبيء عن قلوب ملأتها الرحمة ، وعن مشاعر فاضت بالعطف والحنان،كاطعامهم وكسائهم وتوفير المأوى لهم عدم التعرّض لهم بالأذى الرفق بهم، واللين معهم و احترام مشاعرهم الإنسانية

=======
يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ