عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-16, 15:00 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أجوبة المشاركين في المسابقة :اليوم الثاني


نزيه لحسن
2014-01-13, 15:44

باسم الله الرحمن الرحيم .


1) أعتقد من الصفات الأساسية للإختيار : صدقه صلى الله عليه و سلم ، وأمانته .

2) أخذ صلى الله عليه و سلم بثوب عريض ، و وضع الحجر بداخله ، و طلب من رؤساء القبائل أن يأخذ كل واحد منهم بطرف من أطراف الثوب ، فرفعوه جميعا ، حتى إذا بلغ موضعه ، وضعه بيديه الشريفتين في موضعه ...وقد رضي الجميع بهذا الأمر .


3) الرؤيا الصالحة و سَلامُ الحجر والشجر على رسول الله صلى الله عليه و سلم .

4)
مجازه : اقرأ اسم ربك ، يعني أن الباء زائدة ، والمعنى : اذكر اسمه ، أمر أن يبتدئ القراءة باسم الله [ تأديبا ]

( الذي خلق ) : يعني الخلائق ، ثم فسره فقال : ( خلق الإنسان ) يعني [ خلق ] ابن آدم ، ( من علق ) جمع علقة . ( اقرأ ) كرره تأكيدا ، ثم استأنف فقال : ( وربك الأكرم ) : الحليم عن جهل العباد لا يعجل عليهم بالعقوبة .

5) قالت عليها السلام :

كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.

6) النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلْدَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ.

=====
أبو فاطمة
014-01-13, 22:55

1-لصدقه و أمانته و علو اخلاقه ارادت الزواج منه
2- وكان رأي محمد ص أن يوضع الحجر الأسود في ثوب، وتشترك كل القبائل في حمل جزء من هذا الثوب
3- فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح
-اعتزل الناس في غراء حراء
4-تجتمع أطراف التصور الإيماني.. الخلق والنشأة. والتكريم والتعليم.. ثم..الرجعة والمآب لله وحده بلا شريك
5-تصرفت تصرفاً لا يتصرفه الا العقلاء عندما اخذت سيدنا محمدا الى ورقة بن نوفل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما اخبره بما جرى معه في غار حراء: هذا الناموس الذي انزله الله على موسى،
6-أظلمت أمام المشركين السبل بعد فشلهم في هذه المفاوضات والمساومات والتنازلات، واحتاروا فيما يفعلون، حتى قام أحد شياطينهم‏:‏ النضر بن الحارث، فنصحهم قائلًا‏:‏ يا معشر قريش، والله لقد نزل بكم أمر ما أتيتم له بحيلة بعد، قد كان محمد فيكم غلامًا حدثًا أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثًا، وأعظمكم أمانة، حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب، و جاءكم بما جاءكم به، قلتم‏:‏ ساحر، لا والله ما هو بساحر، لقد رأينا السحرة ونَفْثَهم وعَقْدَهم، وقلتم‏:‏ كاهن، لا والله ما هو بكاهن، قد رأينا الكهنة وتَخَالُجَهم وسمعنا سَجَعَهُم، وقلتم‏:‏ شاعر، لا والله ما هو بشاعر، قد رأينا الشعر وسمعنا أصنافه كلها هَزَجَه ورَجَزَه، وقلتم‏:‏ مجنون، لا والله ما هو بمجنون، لقد رأينا الجنون، فما هو بخنقه، ولا وسوسته، ولا تخليطه، يا معشر قريش، فانظروا في شأنكم، فإنه والله لقد نزل بكم أمر عظيم‏.‏


=====
سليمة

جواب السؤال الأول

الامانة وحسن الخلق

جواب السؤال الثاني

خلع محمد صلى الله عليه وسلم ردائه ووضع عليه الحجر الاسود وامر رؤساء القبائل فرفعوا الثوب واوصلوا الحجر لمكانه من الكعبة فحمله صلوات الله عليه بيده الشريفة ووضعه مكانه وهكذا كفاهم الله شر القتال

جواب السؤال الثالث

كان بمكة حجر بسلم عليهكلما مر به

كان النبي إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتاً ، ويفضي إلى الشعاب وبطون الأودية من أجل أن يقضي حاجته ،

كان عليه الصلاة والسلام يخطب على جذع نخلة ، فلما صنع له أصحابه منبراً وانتقل إلى المنبر حن إليه جذع النخلة فكان عليه الصلاة والسلام يضع يده عليها تكريماً لها ،

جواب السؤال الرابع

أي يجب أن تستخدم علمك في معرفة الله ، اقرأ باسم ربِّك الأكرم ، اقرأ لتعرف ربك الأكرم ، استخدم القوة الإدراكية لتتعرَّف إلى ربك الأكرم

جواب السؤال الخامس

قالت له رضي الله عنها لكي تثبته وتزيل قلقه واضطرابه : " معاذ الله ما كان الله ليفعل ذلك بك ، إنك لتؤدي الأمانة ، وتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، ما كان الله ليفعل بك ذلك " .

جواب السؤال السادس

النضر بن الحارث

المناسبة عندما أظلمت أمام المشركين السبل بعد فشلهم في مفاوضتهم المبنية على الإغراء والترغيب، والتهديد والترهيب، والمساومات والتنازلات فرأوا أن يساوموه صلى الله عليه وسلم في أمور الدين، ويلتقوا به في منتصف الطريق، فيتركوا بعض ما هم عليه، ويطالبوا النبي صلى الله عليه وسلم بترك بعض ما هو عليه، وظنوا أنهم بهذا الطريق سيصيبون الحق، إن كان ما يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم حقًا‏.‏ ليجعلوا محمدا يعبد الهتهم بجميع الطرق،ففشلوا واحتاروا فيما يفعلون،فقال ما قاله النضر بن الحارث


=======
فطيمة الزهرة
2014-01-13, 14:02


السؤال
1:

دافعان جعلا خديجة بنت خويلد وعمرها آنذاك 40سنة تعجب بمحمد (ص) أثناء تجارته بأموالها، فخطبته لنفسها وهو بن 25 سنة ، وتزوجا. حدد هذين الدافعين؟

1
صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه


2 شطارته في التجارة وربحها الذي تضاعف




السؤال2:

بعدما اختلفت القبائل على موضع الحجر الأسود ، احتكمت قريش في وضعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناهز 35 سنة وقد اشتهر بنزاهته وأمانته وحكمته ، بين كيف حل الرسول الكريم الأمر بحكمة وذكاء .؟

طلب رداء فوضع الحجر وسطه وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعًا بأطراف الرداء، وأمرهم أن يرفعوه، حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده فوضعه في مكانه، وهذا حل حصيف رضى به القوم‏.‏




السؤال3:

مع اقتراب نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،بدأت إرهاصات النبوة تظهر عليه ،حدد إثنين منها ؟



1 كان النبي إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتاً ، ويفضي إلى الشعاب وبطون الأودية من أجل أن يقضي حاجته ، قال : فلا يمر بحجرٍ ولا شجرٍ إلا قال له : " السلام عليك يا رسول الله " ، يسمع صوت السلام عليك يا رسول الله ، كان يلتفت عن يمينه وعن شماله ومن خلفه فلا يرى أحداً .
هذه أولى تباشير النبوة ، صوتٌ يلقى في أذنه أن : " السلام عليك يا رسول الله " دون أن يرى أثراً أو أن يرى أحداً ، يؤيِّد هذا ما جاء في الحديث الصحيح :
(( إني لأعرف حجراً كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ))






2 كان عليه الصلاة والسلام يخطب على جذع نخلة ، فلما صنع له أصحابه منبراً وانتقل إلى المنبر حن إليه جذع النخلة فكان عليه الصلاة والسلام يضع يده عليها تكريماً لها



السؤال4:

بعدما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم 40سنة ،وبينما هو يتعبد في غار حراء ،جاءه جبريل وأنزل عليه أول الوحي قوله تعالى:"إقرأ باسم ربك الذي خلق ،خلق الإنسان من علق..."

على ماذا دلت هذه الآيات ؟

دلّت على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون قارئا




السؤال5:

الزوجة الصالحة الناجحة هي التي تدعم زوجها عند الشدائد وتثبته على الحق وتهدئ من روعه إذا اشتد عليه الأمر، ما كان رد فعل سيدتنا خديجة بنت خويلد عندما عاد إليها النبي يوما من غار حراء مرتجف الفؤاد يقول لها:"زملوني زملوني ،بعدما نزل عليه الوحي؟


قامت السيدة خديجة بمواقف عظيمة دلت على رجاحة عقلها وجرأتها في مواجهة التحديات، وحبها الكبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعادتها بالمشاركة في هذا الأمر العظيم، وهذه الدعوة المباركة، حتى رأيناها وهي تدثره وتزمله وتقف معه مؤيدة وداعمة، وعندما ادرك عظم الأمر وثقل الوحي وجاءها يشكو إليها قالت تلك العبارات التي خلدها التاريخ: «كلا والله لن يخزيك الله ابدا، انك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق، أبشر يا ابن عم واثبت فوالذي نفس خديجة بيده اني لارجو ان تكون نبي هذه الأمة».. وهنا نراها تقسم بالله، مؤمنة به غير عابدة لصنم أو مشركة، فقد كانت من الحنفاء.

ثم نرى المواقف العظيمة الاخرى التي وقفتها عندما جاء الملك، واخذ يتحدث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: يا خديجة انه يأتيني آت ويقصد بذلك جبريل عليه السلام فقالت له وهي تريد أن تعرف حقيقة الوحي ـ اذا جاءك أخبرني ـ فقال لها في يوم من الأيام: ها هو ذا يا خديجة قد أتى، وهنا تظهر رجاحة عقل هذه السيدة وفهمها حيث قالت للرسول صلى الله عليه وسلم اجلس على شقي الأيمن فجلس على شقها الأيمن فقالت له: هل تراه، قال: نعم، قالت السيدة خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس على شقي الأيسر فجلس على شقها الأيسر فقالت له: هل تراه الآن، قال: نعم، فقالت له: اجلس في حجري فتحول وجلس في حجرها فقالت له: اتراه الآن قال: نعم، فرفعت خمارها عن رأسها وبقيت حاسرة الرأس وقالت له: هل تراه الآن قال: لا، فقالت قولتها المشهورة «يا محمد ما هذا بشيطان هذا ملك من ملائكة الرحمن». قالت رضي الله عنها ذلك بفقه لأن الملك غادر المكان عندما كشفت عن رأسها وأدركت ان هذا التصرف لا يتصرفه شيطان، بل هو ملك من الملائكة، وهذا وايم الله فقه وأي فقه.

ثم تصرفت تصرفاً لا يتصرفه الا العقلاء عندما اخذت سيدنا محمدا الى ورقة بن نوفل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما اخبره بما جرى معه في غار حراء: هذا الناموس الذي انزله الله على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً اذ يخرجك قومك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «أومخرجي هم»؟ قال نعم لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً.



السؤال6 :

من قائل هذا الكلام وما المناسبة؟

(لقد كان محمد فيكم غلاما حدثا، أرضاكم فيكم وأصدقكم حديثا وأعظمكم أمانة حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب وجاءكم بما جاءكم قلتم ساحرا،لا والله ما هو بساحر)

قالها النضر بن الحارث لقريش


========
الزرقاء

2014-01-13, 23:37

الجواب الأول:




أمانته وصدقه صلى الله عليه وسلم جعلا السيدة خديجة رضي الله عنها تأمن على تجارتها معه، وما سمعته من حسن خلق وصفات من غلامها ميسرة جعلها تأمن على نفسها معه. خصوصا وأن بعض أسياد مكة تقدموا لخطبتها فلم تقبل.



الجواب الثاني:



جاء في كتب السيرة أن محمد بن عبد الله، حين كان في الخامسة والثلاثين من عمره (أي قبل البعثة)، أرادت قريش إعادة بناء الكعبة، فحصل خلاف أيُّهم يكون له فخار وضع الحجر الأسود في مكانه، حتى كادت الحرب تنشب بينهم بسبب من ذلك. وأخيراً جاء الإتفاق على أن يحكّموا في ما بينهم أول من يدخل من باب الصَّفا، فلما رأوا محمداً أول من دخل قالوا: «هذا الأمين رضينا بحكمه». ثم إنهم قصّوا عليه قصَّتهم فقال: «هلمَّ إليّ ثوباً» فأُتي به، فنشره، وأخذ الحجر فوضعه بيده فيه ثم قال: «ليأخذ كبير كل قبيلة بطرف من أطراف هذا الثوب»، ففعلوا وحملوه جميعاً إلى ما يحاذي موضع الحجر من البناء، ثم تناول هو الحجرَ ووضعه في موضعه، وبذلك انحسم الخلاف.


الجواب الثالث:


1*وقد ذكرت بعض الروايات أنه عليه الصلاة والسلام قد حدَّث خديجة رضي الله عنها بما يعتريه .
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِخَدِيجَةَ :
)) إِنِّي أَرَى ضَوْءاً وَأَسْمَعُ صَوْتاً وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي جَنَنٌ ، قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ يَا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنْ يَكُ صَادِقاً فَإِنَّ هَذَا نَامُوسٌ مِثْلُ نَامُوسِ مُوسَى فَإِنْ بُعِثَ وَأَنَا حَيُّ فَسَأُعَزِّزُهُ وَأَنْصُرُهُ وَأُومِنُ بِهِ))
أحمد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ

قالت : "إن الله لا يفعل ذلك بك ، إنك تصدق الحديث ، وتؤدي الأمانة ، وتصل الرحم " .


2*

كان النبي إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتاً ، ويفضي إلى الشعاب وبطون الأودية من أجل أن يقضي حاجته ، قال : فلا يمر بحجرٍ ولا شجرٍ إلا قال له : " السلام عليك يا رسول الله " ، يسمع صوت السلام عليك يا رسول الله ، كان يلتفت عن يمينه وعن شماله ومن خلفه فلا يرى أحداً .
، يؤيِّد هذا ما جاء في الحديث الصحيح :

(( إني لأعرف حجراً كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن))


الجواب الرابع:
في آيات سورة العلق:


إشارة إلى القرآءة بالأمر الإلهي(اِقرأ) ثم إلى الكتابة بذكر القلم هي دعوة لهذه الأمة أن يقرأوا ويتعلموا ويفتحوا كنوز العلم ويتخلصوا من أمّيتهم ويبدأوا مسيرتهم العلمية المترقية في كل مجالات العلوم فليست هذه فضيلة لأحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فالأمة مأمورة بالقرآءة والكتابة والتعلم والتعقل والتفكير.
إشارة إلى إن الإنسان محصور بين بداية من علق ونهاية من تراب ثم رجوع إلى رب الأرباب فكيف له أن يتمرّد أو يتكبّر أو يطغى فعليه أن يلغي كبرياءه وغروره ويعرف قدر نفسه.
إذا تأملنا سورة العلق وجدناها متضمنة معاني الدين كأمر الربوبية (ربك) والألوهية (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)) وأمر الأسماء والصفات (وربك الأكرم) وأمر البعث (إن إلى ربك الرجعى) وأمر النبوة في قوله (اقرأ) وأمر الرسالة في قوله (أو أمر بالتقوى) وأمر الكُتب في قوله (الذي علّم بالقلم) وأمر القدر فإن الخلق هو أول مراتب القدر وبعده الكتابة في اللوح المحفوظ وهذا في قوله (الذي علّم بالقلم).
الجواب الخامس:




بعد أصعب موقف عاشه النبي الكريم في غار حراء في أول ليلة لنزول القرآن.. عاد إلى بيته يرتجف
وهنا ينكشف المعدن النفيس للسيدة خديجة التي ضربت المثل لكل امرأة في الوقوف إلى جانب زوجها في وقت الشدة.. وعندما استمعت له وهدأت من روعه ونجحت في تثبيته وطمأنة قلبه.. واهتدت بحكمها إلى الشخص الوحيد في العالم الذي عاش إلى التسعين ليفسر للرسول ما حدث له في هذه الليلة وكان ابن عمها ورقة بن نوفل الذي فسر له ما حدث.


الجواب السادس:




صاحب المقولة هو: النضر بن الحارث

والمناسبة هي المفاوضات والمساومات والتنازلات لثني الرسول صلى الله عليه وسلم على ما بعث لأجله .

فقد اقترحوا عليه أن يجعلوه غنيا إن كان المال هدفه، وأن يملكوه إن كان الملك هدفه أو سيدوه عليهم على أن يترك ما يدعو إليه.

وما كان من الرسول إلا صدهم بما أوحى إليه ربه.

وفي كل مرة كانوا يتنازلون ويساومونه من جديد عله يقبل فعرضوا عليه أن يعبدوا الله معهم على أن يعبد معهم آلهتهم، ولما رفض يئس بعضهم وأيقنوا أن جمع محاولاتهم فاشلة فقام النضر بن الحارث وقال مقولته التي هي موضوع السؤال.


تحيتي والتقدير

=========
oujdi
2014-01-13, 20:23

السؤال 1:

الصدق و الأمانة

السؤال 2:

نشر الرسول صلى الله عليه و سلم ثوبا على الأرض وأخذ الحجر فوضعه بيده فيه ثم طلب منهم أن يأخذ كبير كل قبيلة بطرف من أطراف هذا الثوب، ففعلوا وحملوه جميعاً إلى ما يحاذي موضع الحجر من البناء، ثم تناول هو الحجرَ ووضعه في موضعه، و فانتهى الخلاف .

السؤال 3:
من إرهاصات نبوته عليه الصلاة والسلام:

- تسليم الحجر عليه قبل النبوة ((عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن))رواه مسلم .

- الرؤيا الصادقة، وهي أول ما بُدئ له من الوحي، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح-

السؤال 4:
افتتاح السورة بكلمة {اقْرَأْ} إيذان بأنه صلى الله عليه وسلم سيكون قارئًا، ومن ثَمَّ هو خطاب لأمته من بعده لتقوم بهذا الأمر الذي هو مفتاح كل خير.

ارتبطت كلمة اقرأ في الأيتين بنعمة الخلق ثم بنعمة الإكرام و معناها أن الذي خلق الإنسان يأمره بالقراءة؛ لأنها حق الخالق، إذ بها يُعرف...إذ إن غاية القراءة معرفة الله تعالى

السؤال5:
بعد رجوعه صلى الله عليه و سلم خائفا مرتجفا، هدأت السيدة خديجة من روعه بكل ثبات و يقين، لم تخف و لم تتعجب ... و طمأنته فقالت له:
(أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).

موقف صادر عن ثقة و يقين و حب، لكن لم تشأ هذه المرأة العاقلة الكاملة أن تترك النبي للأوهام والضلالات، وفضلت بحكمتها أن تذهب إلى أهل العلم والدراية فذهبوا إلى ورقة الذي شرح لهم الأمر و بعض ما قد يأتي حسب التباشير الموجودة في الإنجيل...
السؤال 6:

القائل هو: النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ

==========






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ