دافعان جعلا خديجة بنت خويلد وعمرها آنذاك 40سنة تعجب بمحمد (ص) أثناء تجارته بأموالها، فخطبته لنفسها وهو بن 25 سنة ، وتزوجا. حدد هذين الدافعين؟
1 صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه
2 شطارته في التجارة وربحها الذي تضاعف
السؤال2:
بعدما اختلفت القبائل على موضع الحجر الأسود ، احتكمت قريش في وضعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناهز 35 سنة وقد اشتهر بنزاهته وأمانته وحكمته ، بين كيف حل الرسول الكريم الأمر بحكمة وذكاء .؟
طلب رداء فوضع الحجر وسطه وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعًا بأطراف الرداء، وأمرهم أن يرفعوه، حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده فوضعه في مكانه، وهذا حل حصيف رضى به القوم.
السؤال3:
مع اقتراب نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،بدأت إرهاصات النبوة تظهر عليه ،حدد إثنين منها ؟
1 كان النبي إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتاً ، ويفضي إلى الشعاب وبطون الأودية من أجل أن يقضي حاجته ، قال : فلا يمر بحجرٍ ولا شجرٍ إلا قال له : " السلام عليك يا رسول الله " ، يسمع صوت السلام عليك يا رسول الله ، كان يلتفت عن يمينه وعن شماله ومن خلفه فلا يرى أحداً .
هذه أولى تباشير النبوة ، صوتٌ يلقى في أذنه أن : " السلام عليك يا رسول الله " دون أن يرى أثراً أو أن يرى أحداً ، يؤيِّد هذا ما جاء في الحديث الصحيح : (( إني لأعرف حجراً كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ))
2 كان عليه الصلاة والسلام يخطب على جذع نخلة ، فلما صنع له أصحابه منبراً وانتقل إلى المنبر حن إليه جذع النخلة فكان عليه الصلاة والسلام يضع يده عليها تكريماً لها
السؤال4:
بعدما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم 40سنة ،وبينما هو يتعبد في غار حراء ،جاءه جبريل وأنزل عليه أول الوحي قوله تعالى:"إقرأ باسم ربك الذي خلق ،خلق الإنسان من علق..."
على ماذا دلت هذه الآيات ؟
دلّت على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون قارئا
السؤال5:
الزوجة الصالحة الناجحة هي التي تدعم زوجها عند الشدائد وتثبته على الحق وتهدئ من روعه إذا اشتد عليه الأمر، ما كان رد فعل سيدتنا خديجة بنت خويلد عندما عاد إليها النبي يوما من غار حراء مرتجف الفؤاد يقول لها:"زملوني زملوني ،بعدما نزل عليه الوحي؟
قامت السيدة خديجة بمواقف عظيمة دلت على رجاحة عقلها وجرأتها في مواجهة التحديات، وحبها الكبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعادتها بالمشاركة في هذا الأمر العظيم، وهذه الدعوة المباركة، حتى رأيناها وهي تدثره وتزمله وتقف معه مؤيدة وداعمة، وعندما ادرك عظم الأمر وثقل الوحي وجاءها يشكو إليها قالت تلك العبارات التي خلدها التاريخ: «كلا والله لن يخزيك الله ابدا، انك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق، أبشر يا ابن عم واثبت فوالذي نفس خديجة بيده اني لارجو ان تكون نبي هذه الأمة».. وهنا نراها تقسم بالله، مؤمنة به غير عابدة لصنم أو مشركة، فقد كانت من الحنفاء.
ثم نرى المواقف العظيمة الاخرى التي وقفتها عندما جاء الملك، واخذ يتحدث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: يا خديجة انه يأتيني آت ويقصد بذلك جبريل عليه السلام فقالت له وهي تريد أن تعرف حقيقة الوحي ـ اذا جاءك أخبرني ـ فقال لها في يوم من الأيام: ها هو ذا يا خديجة قد أتى، وهنا تظهر رجاحة عقل هذه السيدة وفهمها حيث قالت للرسول صلى الله عليه وسلم اجلس على شقي الأيمن فجلس على شقها الأيمن فقالت له: هل تراه، قال: نعم، قالت السيدة خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس على شقي الأيسر فجلس على شقها الأيسر فقالت له: هل تراه الآن، قال: نعم، فقالت له: اجلس في حجري فتحول وجلس في حجرها فقالت له: اتراه الآن قال: نعم، فرفعت خمارها عن رأسها وبقيت حاسرة الرأس وقالت له: هل تراه الآن قال: لا، فقالت قولتها المشهورة «يا محمد ما هذا بشيطان هذا ملك من ملائكة الرحمن». قالت رضي الله عنها ذلك بفقه لأن الملك غادر المكان عندما كشفت عن رأسها وأدركت ان هذا التصرف لا يتصرفه شيطان، بل هو ملك من الملائكة، وهذا وايم الله فقه وأي فقه.
ثم تصرفت تصرفاً لا يتصرفه الا العقلاء عندما اخذت سيدنا محمدا الى ورقة بن نوفل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما اخبره بما جرى معه في غار حراء: هذا الناموس الذي انزله الله على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً اذ يخرجك قومك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «أومخرجي هم»؟ قال نعم لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً.
السؤال6 :
الزرقاء
2014-01-13, 23:37
الجواب الأول:
أمانته وصدقه صلى الله عليه وسلم جعلا السيدة خديجة رضي الله عنها تأمن على تجارتها معه، وما سمعته من حسن خلق وصفات من غلامها ميسرة جعلها تأمن على نفسها معه. خصوصا وأن بعض أسياد مكة تقدموا لخطبتها فلم تقبل.
الجواب الثاني:
جاء في كتب السيرة أن محمد بن عبد الله، حين كان في الخامسة والثلاثين من عمره (أي قبل البعثة)، أرادت قريش إعادة بناء الكعبة، فحصل خلاف أيُّهم يكون له فخار وضع الحجر الأسود في مكانه، حتى كادت الحرب تنشب بينهم بسبب من ذلك. وأخيراً جاء الإتفاق على أن يحكّموا في ما بينهم أول من يدخل من باب الصَّفا، فلما رأوا محمداً أول من دخل قالوا: «هذا الأمين رضينا بحكمه». ثم إنهم قصّوا عليه قصَّتهم فقال: «هلمَّ إليّ ثوباً» فأُتي به، فنشره، وأخذ الحجر فوضعه بيده فيه ثم قال: «ليأخذ كبير كل قبيلة بطرف من أطراف هذا الثوب»، ففعلوا وحملوه جميعاً إلى ما يحاذي موضع الحجر من البناء، ثم تناول هو الحجرَ ووضعه في موضعه، وبذلك انحسم الخلاف.
الجواب الثالث:
1*وقد ذكرت بعض الروايات أنه عليه الصلاة والسلام قد حدَّث خديجة رضي الله عنها بما يعتريه .
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِخَدِيجَةَ :
)) إِنِّي أَرَى ضَوْءاً وَأَسْمَعُ صَوْتاً وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي جَنَنٌ ، قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ يَا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنْ يَكُ صَادِقاً فَإِنَّ هَذَا نَامُوسٌ مِثْلُ نَامُوسِ مُوسَى فَإِنْ بُعِثَ وَأَنَا حَيُّ فَسَأُعَزِّزُهُ وَأَنْصُرُهُ وَأُومِنُ بِهِ))
أحمد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
قالت : "إن الله لا يفعل ذلك بك ، إنك تصدق الحديث ، وتؤدي الأمانة ، وتصل الرحم " .
2*
كان النبي إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتاً ، ويفضي إلى الشعاب وبطون الأودية من أجل أن يقضي حاجته ، قال : فلا يمر بحجرٍ ولا شجرٍ إلا قال له : " السلام عليك يا رسول الله " ، يسمع صوت السلام عليك يا رسول الله ، كان يلتفت عن يمينه وعن شماله ومن خلفه فلا يرى أحداً .
، يؤيِّد هذا ما جاء في الحديث الصحيح :
(( إني لأعرف حجراً كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن))
الجواب الرابع:
في آيات سورة العلق:
إشارة إلى القرآءة بالأمر الإلهي(اِقرأ) ثم إلى الكتابة بذكر القلم هي دعوة لهذه الأمة أن يقرأوا ويتعلموا ويفتحوا كنوز العلم ويتخلصوا من أمّيتهم ويبدأوا مسيرتهم العلمية المترقية في كل مجالات العلوم فليست هذه فضيلة لأحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فالأمة مأمورة بالقرآءة والكتابة والتعلم والتعقل والتفكير.
إشارة إلى إن الإنسان محصور بين بداية من علق ونهاية من تراب ثم رجوع إلى رب الأرباب فكيف له أن يتمرّد أو يتكبّر أو يطغى فعليه أن يلغي كبرياءه وغروره ويعرف قدر نفسه.
إذا تأملنا سورة العلق وجدناها متضمنة معاني الدين كأمر الربوبية (ربك) والألوهية (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)) وأمر الأسماء والصفات (وربك الأكرم) وأمر البعث (إن إلى ربك الرجعى) وأمر النبوة في قوله (اقرأ) وأمر الرسالة في قوله (أو أمر بالتقوى) وأمر الكُتب في قوله (الذي علّم بالقلم) وأمر القدر فإن الخلق هو أول مراتب القدر وبعده الكتابة في اللوح المحفوظ وهذا في قوله (الذي علّم بالقلم).
الجواب الخامس:
بعد أصعب موقف عاشه النبي الكريم في غار حراء في أول ليلة لنزول القرآن.. عاد إلى بيته يرتجف
وهنا ينكشف المعدن النفيس للسيدة خديجة التي ضربت المثل لكل امرأة في الوقوف إلى جانب زوجها في وقت الشدة.. وعندما استمعت له وهدأت من روعه ونجحت في تثبيته وطمأنة قلبه.. واهتدت بحكمها إلى الشخص الوحيد في العالم الذي عاش إلى التسعين ليفسر للرسول ما حدث له في هذه الليلة وكان ابن عمها ورقة بن نوفل الذي فسر له ما حدث.
الجواب السادس:
صاحب المقولة هو: النضر بن الحارث
والمناسبة هي المفاوضات والمساومات والتنازلات لثني الرسول صلى الله عليه وسلم على ما بعث لأجله .
فقد اقترحوا عليه أن يجعلوه غنيا إن كان المال هدفه، وأن يملكوه إن كان الملك هدفه أو سيدوه عليهم على أن يترك ما يدعو إليه.
وما كان من الرسول إلا صدهم بما أوحى إليه ربه.
وفي كل مرة كانوا يتنازلون ويساومونه من جديد عله يقبل فعرضوا عليه أن يعبدوا الله معهم على أن يعبد معهم آلهتهم، ولما رفض يئس بعضهم وأيقنوا أن جمع محاولاتهم فاشلة فقام النضر بن الحارث وقال مقولته التي هي موضوع السؤال.