حين تدور الدائرة في الاتجاه المعاكس ، نتقهقر نحو الوراء طبعا . حين يسود الاستبداد و الطغيان باسم الديموقراطية ، و بمباركة الأسياد .. فلنقرأ الفاتحة على المغلوبين و مسلوبي الإرادة و القوة . ستقوى الجراح ، و تتعمق الأحزان ... وقد يرضخ الجميع لقوة القوي ببطشه و سجنه . مشاهد الصورة تتكرر بوطننا العربي أساسا ..وقد نجدها في غيره . إبداع رائق و متألق بحسن نظمه و شاعريته . مودتي .