عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-13, 21:37 رقم المشاركة : 2
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: أجوبة الزرقاء على مسابقة السيرة النبوية العطرة


أجوبة اليوم الثاني

الجواب الأول:

أمانته وصدقه صلى الله عليه وسلم جعلا السيدة خديجة رضي الله عنها تأمن على تجارتها معه، وما سمعته من حسن خلق وصفات من غلامها ميسرة جعلها تأمن على نفسها معه. خصوصا وأن بعض أسياد مكة تقدموا لخطبتها فلم تقبل.

الجواب الثاني:

جاء في كتب السيرة أن محمد بن عبد الله، حين كان في الخامسة والثلاثين من عمره (أي قبل البعثة)، أرادت قريش إعادة بناء الكعبة، فحصل خلاف أيُّهم يكون له فخار وضع الحجر الأسود في مكانه، حتى كادت الحرب تنشب بينهم بسبب من ذلك. وأخيراً جاء الإتفاق على أن يحكّموا في ما بينهم أول من يدخل من باب الصَّفا، فلما رأوا محمداً أول من دخل قالوا: «هذا الأمين رضينا بحكمه». ثم إنهم قصّوا عليه قصَّتهم فقال: «هلمَّ إليّ ثوباً» فأُتي به، فنشره، وأخذ الحجر فوضعه بيده فيه ثم قال: «ليأخذ كبير كل قبيلة بطرف من أطراف هذا الثوب»، ففعلوا وحملوه جميعاً إلى ما يحاذي موضع الحجر من البناء، ثم تناول هو الحجرَ ووضعه في موضعه، وبذلك انحسم الخلاف.


الجواب الثالث:

1*وقد ذكرت بعض الروايات أنه عليه الصلاة والسلام قد حدَّث خديجة رضي الله عنها بما يعتريه .
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِخَدِيجَةَ :
)) إِنِّي أَرَى ضَوْءاً وَأَسْمَعُ صَوْتاً وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي جَنَنٌ ، قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ يَا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنْ يَكُ صَادِقاً فَإِنَّ هَذَا نَامُوسٌ مِثْلُ نَامُوسِ مُوسَى فَإِنْ بُعِثَ وَأَنَا حَيُّ فَسَأُعَزِّزُهُ وَأَنْصُرُهُ وَأُومِنُ بِهِ))
أحمد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ

قالت : "إن الله لا يفعل ذلك بك ، إنك تصدق الحديث ، وتؤدي الأمانة ، وتصل الرحم " .

2*
كان النبي إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتاً ، ويفضي إلى الشعاب وبطون الأودية من أجل أن يقضي حاجته ، قال : فلا يمر بحجرٍ ولا شجرٍ إلا قال له : " السلام عليك يا رسول الله " ، يسمع صوت السلام عليك يا رسول الله ، كان يلتفت عن يمينه وعن شماله ومن خلفه فلا يرى أحداً .
، يؤيِّد هذا ما جاء في الحديث الصحيح :
(( إني لأعرف حجراً كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن))


الجواب الرابع:
في آيات سورة العلق:

إشارة إلى القرآءة بالأمر الإلهي(اِقرأ) ثم إلى الكتابة بذكر القلم هي دعوة لهذه الأمة أن يقرأوا ويتعلموا ويفتحوا كنوز العلم ويتخلصوا من أمّيتهم ويبدأوا مسيرتهم العلمية المترقية في كل مجالات العلوم فليست هذه فضيلة لأحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فالأمة مأمورة بالقرآءة والكتابة والتعلم والتعقل والتفكير.
إشارة إلى إن الإنسان محصور بين بداية من علق ونهاية من تراب ثم رجوع إلى رب الأرباب فكيف له أن يتمرّد أو يتكبّر أو يطغى فعليه أن يلغي كبرياءه وغروره ويعرف قدر نفسه.
إذا تأملنا سورة العلق وجدناها متضمنة معاني الدين كأمر الربوبية (ربك) والألوهية (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)) وأمر الأسماء والصفات (وربك الأكرم) وأمر البعث (إن إلى ربك الرجعى) وأمر النبوة في قوله (اقرأ) وأمر الرسالة في قوله (أو أمر بالتقوى) وأمر الكُتب في قوله (الذي علّم بالقلم) وأمر القدر فإن الخلق هو أول مراتب القدر وبعده الكتابة في اللوح المحفوظ وهذا في قوله (الذي علّم بالقلم).
الجواب الخامس:




بعد أصعب موقف عاشه النبي الكريم في غار حراء في أول ليلة لنزول القرآن.. عاد إلى بيته يرتجف
وهنا ينكشف المعدن النفيس للسيدة خديجة التي ضربت المثل لكل امرأة في الوقوف إلى جانب زوجها في وقت الشدة.. وعندما استمعت له وهدأت من روعه ونجحت في تثبيته وطمأنة قلبه.. واهتدت بحكمها إلى الشخص الوحيد في العالم الذي عاش إلى التسعين ليفسر للرسول ما حدث له في هذه الليلة وكان ابن عمها ورقة بن نوفل الذي فسر له ما حدث.


الجواب السادس:



صاحب المقولة هو: النضر بن الحارث
والمناسبة هي المفاوضات والمساومات والتنازلات لثني الرسول صلى الله عليه وسلم على ما بعث لأجله .
فقد اقترحوا عليه أن يجعلوه غنيا إن كان المال هدفه، وأن يملكوه إن كان الملك هدفه أو سيدوه عليهم على أن يترك ما يدعو إليه.
وما كان من الرسول إلا صدهم بما أوحى إليه ربه.
وفي كل مرة كانوا يتنازلون ويساومونه من جديد عله يقبل فعرضوا عليه أن يعبدوا الله معهم على أن يعبد معهم آلهتهم، ولما رفض يئس بعضهم وأيقنوا أن جمع محاولاتهم فاشلة فقام النضر بن الحارث وقال مقولته التي هي موضوع السؤال.

تحيتي والتقدير





التوقيع







    رد مع اقتباس