عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-04, 11:42 رقم المشاركة : 4
أحمد أمين المغربي
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: ليلة القبض على أحمد أمين المكسيكي


ههههههههههههههه
بالمناسبة أورد قصة الديك المغرور الذي اختفى عن القرية وظن ان لاصياح بعده
ههههههه
إليكم القصة وسأعود للتعليق على موضوعك أم علاء
انتظروا الجديد طبعا
ههههه



استيقظ سامر باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة..‏

وقف سامر، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع سامر ، وينصرف مبتعداً..‏
قال الديك في نفسه:‏
- إذن ستبيعني يا سامر:‏
وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر..‏
قال غاضباً..‏
- كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!‏
وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال:‏
- لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و..‏
أقبل رجلٌ من قرية سامر ، فسلّم عليه، وقال:‏
- ماذا تعمل هنا؟‏
- أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك.‏
- أنا أشتريه.‏
اشترى الرجلُ، ديكَ سامر، وعاد به إلى القرية..‏
قال الديك مسروراً:‏
- كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً..‏
لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!‏
سأل الديك دجاجةً في الطريق:‏
- كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!‏
- كما يطلعُ كلّ يوم‏
- ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!‏
- في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك .‏
قال الديك خجلاً:‏
- كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري‏
قالتِ الدجاجة:‏
- هكذا يعتقد كلّ مغرور.‏
وفي آخر الليل، خرج ديكُ سامر ، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل





مع تحيات المكسيكي.





التوقيع

    رد مع اقتباس