عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-08, 20:43 رقم المشاركة : 67
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: موسوعة الأمراض وعلاجها...متجدد



الميرمية



من اسمائها: ميرمية، مرمرية، مريمية Sage وتعرف علمياً باسم Salvia officnalis
الوصف النباتي :
- المريمية شجيرة صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر ، كثيرة التفرع ، ذات أوراق بيضاوية متطاولة بلون أخضر وسطح ناعم عليه شبكة من العصيبات البارزة على الوجه السفلي الذي يكون شاحب اللون لكثرة الأوبار .
القسم المستعمل : الأوراق .
موطن النبات جنوب أوروبا . وينمو على الترب الجافة الرملية أو الكلسية حتى ارتفاع 1000م .
وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث اثبتوا ان المرمية تهبط الانزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهيمر. كما تحتوي المرمية على مواد مضادة للاكسدة ومن أهم المركبات المهمة في المرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون (Thujone) ولكن يجب الحذر من استخدام كمية كبيرة من هذا المركب حيث انه يسبب بعض التشنجات والجرعة من اوراق المرمية ملعقة صغيرة على ملء كوب سبق غليه مرتين في اليوم.
وفوائدها الصحية
أكد باحث علمي أردني أهمية نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان.
وقال استاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتوراحمد كمالي ان تجارب عملية وعلمية اجريت على مستخلص نبات الميرمية اعطى نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الانسان.
واضاف يقول في دراسة له حول هذا الموضوع ان تناول مستخلص الميرمية ساعد بمشيئة الله الى حد كبير في وقف انتشار خلايا مرض السرطان التي تصيب بعض اجزاء الجسم وخاصة القولون والرئة والثدي كما ان تناول مستخلص الميرمية يسهم الى حد كبير في معالجة امراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري كون عشبة الميرمية تعمل على وقف العفونة في الجسم.
ونبات المرمية يخفض البول السكري ولكن بنسبة بسيطة والافضل منه الحلبة البلدي وعروق البصل، والمرمية تؤخذ بجرعة تقدر بملء ملعقة الاكل من اوراق المرمية تضاف الى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب ويمكن تناول ثلاثة أكواب في اليوم الواحد. والمرمية ليس لها اضرار اذا استخدمت حسب الجرعات المحددة وكذلك عدم استخدامها بصفة مستمرة
ـ تقول بعض المراجع ان المرمية بمعدل ثلاث جرعات في اليوم بعد الاكل تخفض الوزن ولكن هذه المراجع ليست مدعومة بتوثيق علمي واضح. والمرمية من النباتات التي تحتوي على الزيوت الطيارة واهم مركباتها ثوجون والذي يمثل 50% من محتويات الزيت الطيار. كما تحتوي على تربينات ثنائية مرة وفلافو نيدات واحماض فينولية ومواد عفصية. واهم استعمالاتها انها مطهرة ومقبضة وعطرية وطاردة للغازات او الارياح ومخفضة للعرق ومقوية. والابحاث الجديدة تشير الى ان المرمية تقلل حليب الام المرضع وتفيد ابحاث اخرى ان الزيت الطيار بأكمله الموجود في المرمية له تأثير على انواع من البكتيريا ومضاد للمغص.

وتستعمل المرامية كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية. كما تستخدم ضد الالتهابات وضد تقل صات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا. كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية.
التأثير الفيزيولوجي :
- طارد للريح .
- مضاد للتشنج .
- مضاد للجراثيم .
- قابض .
- مضاد للإلتهاب .
- معرق و مقشع .
- مقوعطري .
- مهدئ للأعصاب .
- طارد للديدان .
- مطمث ومدر للبول .
- منبه ومطهر .
- مقو معدي .
- المريمية الحمراء هي العلاج الكلاسيكي لالتهاب الفم والبلعوم واللوزتين ، حيث يلين زيتها الطيارالأغشية المخاطية.
ويستعمل كغسول للفم واللثة المدماة والملتهبة ( التهاب اللثة ) واللسان الملتهب ( التهاب اللسان ) والتهاب الفم المتفحم
ويعتبرعلاج ممتاز لقرحات الفم .
- يقلل من التعرق عندما يؤخذ داخلياً ويمكن أن يستعمل للإقلال من حليب الصدر عند آلام المرضع .
- تستخدم ككمادات لعلاج الجروح .
- تنشط المريمية عضلات الرحم ولذلك يجب عدم استعماله أثناء الحمل .
التحذير : لا يؤخذ أثناء الحمل .







قيصوم



الأسماء البديلة: عبيثران ـ قيسون - بعيثران (سوريا) قيصوم جبلي . غبيرة (اليمن ) - لرنجاسف - أرطاماسيا (رونانية) - حبق الراعي - الربل
اسمه العلمي: Artemisia abrotanum
اسماؤه باللغة الإنجليزية: Old Man-Lad's Love- Boy's Love-Appleringie- Southernwood
(French) Garde Robe
وصفه: نبات مستديم من فصيلة المركبات، يوجد بريا ويكون مبعثرا أو متجمعا على سفوح الجبال الصخرية وفى المراعى وعلى حافة الطرقات، لونه مائل للحمرة، والأزهار عنقودية صفراء اللون، والجذور غليظة متشعبة سمراء أو حمراء، وله رائحة نفاذة غير مستحبة.
موطنه: يتواجد في المناطق المعتدلة بحوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أمريكا ونيوزيلندة.
الأجزاء المستعملة : الأجزاء الهوائية.
استخداماته:
- يستخدم كمطهر ومعقم ويقال أنه يمنع العدوى.
- يقال أن منشط الشعر المحتوي على القيصوم يعالج الصلع أما الدهان المصنوع من رماده فإنه يساعد على انبات اللحية
ـ زيت القيصوم يزيد فى إفراز الصفراء، وهوفاتح للشهية بجرعات صغيرة.
ـ ويستعمل الزيت فى كثير من المستحضرات الطبية والصناعات الغذائية.
ـ ويعمل منه صبغة تستعمل فى علاج أمراض الجهاز الهضمي وعسر الهضم وديدان المعدة.
تحذيرات: الإسراف في تناول القيصوم قد يضر بالجهاز العصبي .
لا تستعمل الصبغة أثناء الحمل بالنسبة للنساء .






الشيح



اسماؤه بالإنجليزية: Common wormwood, green ginger, absinthium (oil)
اسمه العلمي: Artemisia absinthium
نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته فى الحدائق الخفيفة فى التربة الرملية.
المستعمل منه النبات كاملاً عدا الجذور.
المواد الفعالة: زيت أساسي ومادة السانتونين.
الخصائص الطبية:
ـ يحتوي الشيح على مادة السانتوين الفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص.
ـ والشيح يستعمل بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.
فوائد الشيح: يستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري ويستعمل ايضا لطرد الديدان. كما يستعمل الشيح بخورا لتطهير المنازل ويعلق في اكياس على النوافذ والابواب في القرى لطرد الهوام ومنها الثعابين وبالاخص في مزارع الطيور اما اضرار الشيح فيجب عدم استخدامه بكثرة او بصفة مستمرة حيث انه يحتوي على مادة السانتونين التي لها Hثار سامة اذا اخذت بكثرة او زادت جرعاته.
والشيح حار يابس، أفضله ما كان إلى البياض، يخرج الدود إذا شرب، ويدر البول والطمث وإذا تبخرت به المرأة أخرج الجنين، ودخانه يطرد الهوام، وإذا ضمد به على لسعة الحنش والعقرب نفع، وإذا نقع في الدهن وطيب به اللحية التي لم تنبت أسرع نباتها.


حب الرشاد


الأسماء البديلة: الثفاء - حب الرشاد - حرف - البقدونس الحاد (سوريه)
اسمه بالإنجليزية: Cresson
اسمه العلمي: Lepidium Sativum
الوصف: الثُفّاء Cresson أو Lepidium Sativum نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية Cruciferae موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد. وأزهاره بيضاء متعددة
و قد نقل ابن القيم ما ذكره الكحال دون أن يشير إليه وزاد عن جالينوس: قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...
يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة إلى السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم. ويجب ألا يضاف إليه الملح للاستفادة من خواصه الطبيعية. وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم، كما أن أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.
و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ، وهو غني بالفيتامين " ج " = " C " وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " و" ب " و" PP " والكاروتين، وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم.
و يرى الدكتور جان فالينه أن الثفّاء مقو ومرمم ومشه، مفيد لمعالجة فقر الدم، وضد داء الحفر، مدر للبول، مقشع ومهدئ، خافض للضغط، ومنشط لحيوية بصيلات الشعر حيث تطبق عصارته على فروة الرأس لمنع تساقط الشعر، ولمعالجة التقرحات الجلدية.
تؤخذ عصارة الأوراق بمقدار 60 _ 150 غ مع الماء أو الحساء لطرد الدود ومكافحة التسمم وينصح بتناوله المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في الأكزيما، وهو نافع للبواسير النازفة. أما البذور فيستعمل مغليها أو منقوعها او مسحوقها لمعالجة الزحار والإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال، ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام الرئوية وغيرها، كما يفيد تناوله داخلاً كطارد ومقو جنسي ومطمث للنساء.
ثبت علميا أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ، و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) و الخلاصة المرة .
فوائده في الطب القديم و الحديث : التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول ، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ، فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل ، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ، ضد النزلات الصدرية و الصداع .
طريقة الاستعمال : كأس من مغلي الرشاد صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .
يقول ابن سينا:
حرف‏:‏ الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ أجود ما رأينا من شجرة الحرف ما يكون بأرض بابل وقوته شبيهة بقوة الخردل وبزر الفجل وقيل الخردل وبزر الجرجير مجتمعين وورقه ينقص في أفعاله عنه لرطوبته فإذا يبس قارب مشاكلته وكاد يلحقه‏.‏
الطبع‏:‏ حار يابس إلى الثالثة‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ مُسخن محلل مُنضج مع تليين ينشف قيح الجرب‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ جيد للورم البلغمي ومع الماء الملح ضمّاداً للدماميل‏.‏
الجروح والقروح‏:‏ نافع للجرب المتقرح والقوابي مع العسل للشهدية ويقلع خبث النار الفارسي‏.‏
آلات المفاصل‏:‏ ينفع من عرق النسا شرباً وضماداً بالخل وسويق الشعير وقد يحتقن به لعرق النسا فينفع وخصوصاً إذا أسهل شيئاً يخالطه دم وهو نافع من استرخاء جميع الأعصاب‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ ينقي الرئة وينفع من الربو ويقع في أدوية الربو وفي الإحساء المتخذة للربو لمافيه من التقطيع والتلطيف‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ يسخن المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال وخصوصاً إذا ضمد به مع العسل وهو رديء للمعدة ويشبه أن يكوب لشدة لذعه وهو مشه للطعام وإذا شرب منه أكسوثافن قيأ المرة وأسهلها ويفعل ذلك ثلاثة أرباع درهم فحسب‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يزيد في الباه ويسهل الدود ويدر الطمث ويسقط الجنين‏.‏
والمقلو منه يحبس وخصوصاً إذا لم يسحق فيبطل لزوجته بالسحق‏.‏
وينفع من القولنج وإن شرب منه أربعة دراهم مسحوقاً أو خمسة دراهم بماء حار أسهل الطبيعة وحلل الرياح من الأمعاء‏

الينسون


من أسمائه : أنيسون ـ يانسون ـ كمون حلو - حبه حلوة
اسمه بالإنجليزية: Anise
اسمه العلمي: pimpinella anisum
نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير" الآنسون المعروف بالشمر "، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل. الكمّون (كتنّور) : حبّ مدرّ مجشّ هاضم طارد للرياح وابتلاع ممضوغه بالملح يقطع اللّعاب ، والكمّون الحلو الآنيسون ، والحبشي شبيه بالشونيز ، والأرمني الكوربا ، والبريّ الأسود .
المستعمل منه فقط البذور.
المواد الفعالة: زيت طيار ـ فلافونيات.
الخصائص الطبية لليانسون:
ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
يعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
اليانسون: عبارة عن ثمار وتحوي على زيوت طيارة ويستخدم كطارد للغازات وضد المغص وضد التهاب الشعب والكحة وليس له أضرار إذا أخذ باعتدال.
فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالة انتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئ عصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدة بكاءهم .
.طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل .
إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .

المحلب



اسمه العلمي: Cerasus mahaleb
اسماؤه بالإنجليزية: English cherry, Rock cherry, St. Lucie cherry
الوصف: شجر معروف يكون بالبلاد الباردة ورؤوس الجبال ، ويعظم شجره حتى يقارب البطم ، سبط مستطيل الورق طيب الرائحة مر الطعم ، ينشر حبه على أغصانه في حجم الجلبان أحمر ينقشر عن أبيض دهني ، وأجوده الأنطاكي الحديث الرزين المأخوذ في شمس الميزان ، وتبقى قوته أربع سنين ، وقشره المعروف بالميعة اليابسة ترياقية بخورأ برقيات مجمعة ، وهو حار يابس في الأولى وحرارة حبه في الثنية
فوائده: مفرج مقؤ للحواس مطلقاً يمنع الخفقان والبهر وضيق النفس ونفث البلغم والرطوبات اللزجة وينقي المعدة ويحل الرياح الغليظة وأوجاع الكبد والكلى والطحال والحمى وعسر البول وتقطيره شربآ ويسمن مع اللوز والسكر بالغآ مع فتح السدد وُيطلى فيقلع الكلف والجرب وينقي البشرة ويُطبخ مع السذاب والقسط والمصطكي في الزيت باستقصاء فينفع ذلك الدهن من الفالج والكزازة واللقوة والرعشة والمفاصل والنقرس والأورام شربأ وطلاء مجرب ، وكدا السقطة والضربة ويجبر الكسر وسائر أجزاء الشجرة تشد البدن وتذهب الرائحة الكريهة وتطرد الهوائم مطلقآ ، والحب يسقط الديدان بالعسل أكلأ، وإن جُعل في الخبز انهضم ولم يضر شيئا وُيطبخ مع الاس وتغسل به الأعضاء الضعيفة فيقويها، ومن داوم الاغتسال به في الحمام منع النزلات مجرب ، ويقع في الذرائر الطيبة ويزيل الغثي وأوجاع الكبد والجنبين والظهر.
المحلب: هو بذور نبات صغير يستخدم لأحد الأطياب, مخفض للحرارة, يخفف مغليه آلام الخاصرة وآلام الظهر. يدخل لأحد الأدوية المسمنة, يدر الحيض, يستخدم منقوعه لتفتيت حصى المثانة.
والمحلب مشهور جدا فقد قيل فيه عند وصف المرأة الجميلة ذات الرائحة الزكية بقولهم "جلدها مخروز على محلب". والمحلب من النباتات العطرية ويستخدم على نطاق واسع في الطب الشعبي ويستخدم المحلب للتسمين وذلك بأخذ 100جرام من المحلب مع 100جرام سكر نبات مع 12حبة من اللوز الحلو ويسحق الجميع ثم يقسم إلى 24جزءاً ويؤخذ كل جزء مرتين في اليوم.




الأرطا


* الوصف: الأرطة أحد نباتات البيئة السعودية المشهورة ولها استعمالات شعبية وتدخل في عدة مستحضرات شعبية وأثبتت الدراسات العلمية تأثيراتها ضد البكتيريا وبعض الديدان المستوطنة.
للأرطة عدة أسماء شعبية: العبل أو عبلي وارطي وارطا ورمو ورسمة وتيب .
الاسم العلمي: Calligonum comosum من فصيلة الحماضيات.
ماهي الأرطة؟ هي نبات شجيري يتراوح ارتفاعه ما بين متر إلى ثلاثة أمتار تقريبا. أوراقه قليلة ويبدو شكل النبات خشبيا نظرا لقلة أوراقه. للنبات ازهار زاهية جميلة المنظر ذات لون أحمر وردي. ثمرة النبات مفلطحة ومغطاة بزوائد متفرعة.
الموطن الأصلي للأرطة المملكة العربية السعودية وتتركز في شمال الحجاز وشرق نجد وفي شمال وشرق وجنوب المملكة العربية السعودية.
المحتويات الكيميائية لنبات الأرطه:
تحتوي جميع أجزاء نبات الأرطة على فلافويندات وقلويدات واستيرولات وتربينات ثلاثية وانثراكينونات ومواد عفصية وكومارينات وقد فصل قسم العقاقير بكلية الصيدلة عدة مركبات فلافونيدية مثل كامبفيرول، كورستين، ايزوكويرسترين، بروسيانيدين، فايو لاكسانثين ونيو إكسانثين كما يحتوي النبات على مواد صابونينيه ونبات الأرطة يعطي كميات كبيرة من المواد العفصية خلال شهر مايو واكتوبر وأعلى كمية وأقل كمية من العفص كانت من6.9 8،10% وبين تلك الفترة يسيل من نبات الارطه سائل لزج يتجمع تحت النبات على هيئة مادة تشبه الدبس أو العسل ذي لون بني إلى قرمزي ويقوم الناس بجمعة واستعماله كعلاج للكحة.
الاستعمالات:
لقد عرفت استعمالات الارطة الدوائية منذ أزمنة طويلة حيث استعملها قدماء المصريين منذ نحو 4000 سنة في علاج الأ مراض حيث ورد ذكر ثمارنبات الأرطة في وصفة طبية في "قرطاس هيرست" لعلاج الرعشة في أي عضو وذلك بطبخه مع غيره من الأعشاب ليعطي مرهما ًتدهن به الأعضاء المريضة. وفي دولة الامارات حيث يكثر هذا النبات يقوم المواطنون بفرم الأفرع الطرفية الغضة للنبات ويضعونها مع الأرز أو تخلط مع اللبن أو تطبخ مع السمك والأرز ليزين رائحته. كما تدق الأفرع الغضة مع قليل من الماء ويشرب لعلاج المعدة. ويقول الانقر في كتاب الطب الشعبي ان النساء في دولة الأمارات كن يدققن العروق اليابسة ثم ينخلنها لإزالة الألياف والجزء الناعم من المسحوق يعجن ويوضع على شعر المرأة فيعطيه رائحة فواحة ولونا جميلا وفي المملكة العربية السعودية تستخدم الأرطة في دباغة الجلود نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المواد العفصية "الدابغة" كما تستخدم الأرطة في صبغ الملابس والأقمشة حيث تسحق الأغصان اليابسة وتغلى مع الماء وتغسل به الملابس فيكسبها لونا أشبه بلون الحليب. كما تستعمل الأرطة في بعض مناطق المملكة لعلاج الأسنان حيث تغلى جذور النبات ويستعمل كمضمضة. كما تستعمل الأزهار في الحصول على البروتين.
حديثاً
أما الاستعمالات الحديثة لنبات الأرطة فقد أثبت علماء قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود ان مستخلص نبات الأرطة أوقف نشاط عدة أنواع من البكتريا هي: استافيلوكوكس أوريس، وبروتيس فولجاريس، كانديدا البيكانز وبسودمونس اريوجينوزا كما أثبتت الدراسات المخبرية ان الخلاصة الكحولية لنبات الأرطة لها تأثير قاتل على نوعين من الديدان هما فاشيولا جيجانتكا والأسكارس كما وجد ان لهذا النبات تأثيرا منبها وتأثيرا مقبضا كما ثبت بشكل مبدئي ان هذا النبات يخفض السكر والدراسة لازالت قيد البحث.

الأرطة مادة تشرب او تؤكل ام تدهن او ماذا؟ يستعمل نبات الارطة اكلا وشرابا ودهانا فقد ذكرنا ان الأفرع الطرفية الغضة من نبا ت الارطة تفرم وتوضع مع الارز او تخلط مع اللبن او تطبخ مع الارز ليطيب رائحته ويؤكل. كما تدق الافرع الغضة مع قليل من الماء تم يشرب لعلاج المعدة. كما يمكن سحق نبات الارطة بعد جفافه وخلطه مع الفازلين واستعماله كمرهم. كما ان المادة الافرازية التي تفرزها الارطة يمكن ان تؤكل بكميات مقننة ضد
الكحة






    رد مع اقتباس