راقني جدا ما انسكب في هذه الصفحة من بديع الإحساس قبل جميل الكلام أختي سليمة ...دق قلبي بقوة وأنا أقرأ بصمتك الواعية ...الوازنة وتغريداتك النابعة من صميم قلبك النقي ...البهي.... أختي ... - الهروب لم يكن يوما حلا من الحلول - الإنسحاب لم يكن يوما قوة ولا ميزة ولا خيار الواعين المخلصين لمبادئهم وقيمهم لقد علمنا ديننا الحنيف كيف نمضي لتحقيق أهدافنا ولا تهزنا المعيقات مهما كان لأنه في آخر المطاف لا يصح إلا الصحيح. في آخر المطاف كل الزبد زائل لن يبقى أثر للخبث ولكن بالمقابل سيبقى الحق ...ويبقى الطيب... لقد أقرها الحق سبحانه وتعالى في قوله: فَأَمَّا الزَبَدُ فَيَذْهَبُ جفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ صدق الله العظيم مرحبا بالغالية سليمة وبقلمك الناصع وبفكرك الناضج وبقلبك الطاهر. محبتي...