مؤشرات تؤكد أن المغاربة بعيدون عن السعادة وهذا ترتيبنا دوليا كمال قروع ـ هبة بريس السعادة ترتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبمستوى العناية الصحية والتعليم مستوى دخل الفرد. وعليه فالمغرب صنف في مراتب متقهقرة من حيث الشعور بالسعادة وبالضبط في المرتبة 99 بعد احتلالنا لمراتب متأخرة في مؤشرات التنمية والتصنيف العالمي للفساد والرشوة، حسب معهد ليغاتوم. وبالنسبة للدول العربية لاتزال الإمارات في المرتبة الأولى في إسعاد شعبها باحتلالها المربتة 14 عالميا مع فاريق درجيتين فقط عن الولايات المتحدة. وبالنسبة لباقي دول العرب فقد احتلت قطر المركز 27 و الكويت 32 و السعودية في المركز 33 والجزائر 73 والاردن 74، في حين تقهقرت مصر إلى المرتبة 130، وقد سجل تراجع مرتبة الولايات المتحدة على القائمة السنوية لأسعد الدول في العالم لتحل في المركز الثاني عشر، بعد أن كانت تحتل المرتبة العاشرة في العام الماضي، ما يبرهن على تدهور واضح في وضع البلاد. وهذا يشكل سابقة في تاريخ مؤشر الازدهار ، حيث إن هذه هي المرة الأولى التي لا تصل الولايات المتحدة فيها إلى قائمة أسعد 10 بلدان في العالم. ويرتكز تصنيف المؤشر على إجراء دراسة لـ 142 دولة تؤلف 96% من حجم السكان في العالم. ويتم تحليل المعلومات حول الدول وفق 8 فئات منها التعليم والاقتصاد والإدارة العامة. كما يتضمن التصنيف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، لكن دراسة ليغاتوم تسعى للبحث فيما هو أبعد من ذلك كالإطلاع على جميع القضايا التي تصنع الازدهار والرفاهية في الدولة. وهذه هي الدول الاكثر سعادة في العالم : النرويج: يعتبر شعبها الاسكندينافي أسعد شعوب الأرض وفق مؤشر معهد ليغاتوم للازدهار لعام 2012. كما حلت أولا من حيث إيجابية العلاقات الاجتماعية وثانيا على مستوى الأنظمة الاقتصادية الأفضل الدانمرك: جاءت في المركز الثاني للسنة الرابعة على التوالي، ويحل شعبها في المركز الأول من حيث ريادة الأعمال وتوافر الفرص وثانيا في إيجابية العلاقات الاجتماعية السويد: صعدت من المركز السابع في 2009 إلى المركز الثالث لهذا العام، كما أتى شعبها في المرتبة الثانية من حيث ريادة الأعمال وتوافر الفرص