سورة محمد تعريفها: سورة مدنية إلا الآيات 13 أو مكية ،عدد آياتها 38 آية ،تقع بين سورتي الأحقاف والفتح ،وتسمى أيضا سورة القتال. هدف السورة اتباع محمد صلى الله عليه و سلم هو الطريق لقبول العمل. بين يدي السورة: ذكر فيها مسالة قبول و إحباط العمل، مع ذكر طاعة الله و طاعة الرسول كل 3 أو 4 آيات، فهي تركز على المقياس الذي يحكم به على قبول عملك هو اتباعك لمنهج محمد صلى الله عليه و سلم و سنته. و جاءت الآيات 2-8-28-30-33-34 كلها بالربط الكامل بين طاعة الله و طاعة الرسول و قبول العمل، و عدم الطاعة و إحباط العمل، و جاءت الآية21 محورية في السورة " طاعة وقول معروف"أفضل طريق كي تضمن قبول عملك هو اتباع طريق و منهج سيدنا محمد. و يقول العلماء: "كل طريق إلا طريق محمد فهو ظلام"، و قال أحمد ابن حنبل "نظرت في القرآن فوجدت أطيعوا الرسول أكثر من 33 مرة" ثم قرأ " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابأليم" و تسمى السورة أيضا بسورة القتال لأنه كان من أصعب الأمور و أشقها على نفوس الصحابة و لكنهم حتى في أصعب الأمور اتبعوا طريق النبي صلى الله عليه و سلم. و سميت السورة بسورة محمد لتذكرنا دائما بأن اتباع محمد صلى الله عليه و سلم هو مقياس قبول الأعمال. أما آخر آية في السورة فتخاطب المؤمنين " و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" و فيها تحذير لمن لن يتبع طريق النبي الكريم بأن الله سيستبدله بمن هو أفضل منه و أحسن.