عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-02, 16:29 رقم المشاركة : 6
ام ادريس
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية ام ادريس

 

إحصائية العضو








ام ادريس غير متواجد حالياً


المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الثانية للمسابقة الرمضانية الكبرى 201

مسابقة المبشرون بالجنة المنظم

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام التكريم

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام مسابقة التحدي

افتراضي رد: فن التعامل مع الناس: فن النصيحة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة

كما ورد في الصفحة الرئيسية للموضوع يا أم إدريس أن للنصيحة آدابا لا بد من مراعاتها حتى تنزل بردا وسلاما على المنصوح ولا تأخذه العزة بالإثم وتنجح النصيحة في بلوغ الغاية .هذا أولا،
وهناك مسألة ثانية مرتبطة بنوع النصيحة وموضوعها ، فالناصح قد يعتقد أنه ينصح غيره وأن هذا الغير على خطأ وجاء بالخطا...ويبقى السؤال الجوهري على أي أساس اعتبرنا أن هذا الأمر خطأ، فأحياناً قد نعتبر الخروج عن المألوف خطأ، وقد نعتبر من يأتي بشيء جديد مخطئاً، لا لشيء إلا لأنه جاء بأمر جديد لم نألفه،
وأظن أن هذا المنطق مرفوض من الجميع، وهذا منطق عقلية الذين يرفضون التجديد. من هنا قد نحكم على الناس أحكاما انطلاقا من قناعاتنا نحن ولكن الحقيقة قد تكون شيئا آخر.

بمعنى أن الصواب والخطأ مسألة نسبية مادام الأمر فيه اجتهاد ورأي .
والآراء دائما قابلة للخطأ كما هي قابلة للصواب.
تحيتي...

لاأعتقد سيدتي أنه سبق لي في الأستاذ أن

خرجت عن أدبيات الحوار وحسن السلوك

وهذا أمر مشهود لي من القاصي والداني

إلا إذا اضطررت لذلك اضطرارا

باستفزازت رخيصة

والزج باسمي ظلما وعدوانا في متاهات

لاحصرلها

هنا وهذه ردة فعل طبيعية وغرائزية

أنتفض أدافع عن كرامتي بكل ماأوتيت من قوة


و أرد الصاع صاعين لمن يظلمني

أما في كون عقليتي متحجرة وأرفض التجديد

فنعم وبافتخار

إذا كان التجديد من نظر البعض

هو الخروج عن الأدبيات العامة

وخدش الحياء

فكما أسبقت أفضل الانتماء للعصور الغابرة

والنعت بالظلامية

على الانحلال والتفسخ الأخلاقي

الذي يسمى بالحداثة

أترين أن لكل منا قناعاته ووجهة نظره

وزاويته ومكياله الذي يكيل به الأمور

تحية بتحية

سيدتي







التوقيع





آخر تعديل ام ادريس يوم 2014-01-17 في 15:37.
    رد مع اقتباس