المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة
كما ورد في الصفحة الرئيسية للموضوع يا أم إدريس أن للنصيحة آدابا لا بد من مراعاتها حتى تنزل بردا وسلاما على المنصوح ولا تأخذه العزة بالإثم وتنجح النصيحة في بلوغ الغاية .هذا أولا،
وهناك مسألة ثانية مرتبطة بنوع النصيحة وموضوعها ، فالناصح قد يعتقد أنه ينصح غيره وأن هذا الغير على خطأ وجاء بالخطا...ويبقى السؤال الجوهري على أي أساس اعتبرنا أن هذا الأمر خطأ، فأحياناً قد نعتبر الخروج عن المألوف خطأ، وقد نعتبر من يأتي بشيء جديد مخطئاً، لا لشيء إلا لأنه جاء بأمر جديد لم نألفه،
وأظن أن هذا المنطق مرفوض من الجميع، وهذا منطق عقلية الذين يرفضون التجديد. من هنا قد نحكم على الناس أحكاما انطلاقا من قناعاتنا نحن ولكن الحقيقة قد تكون شيئا آخر.
بمعنى أن الصواب والخطأ مسألة نسبية مادام الأمر فيه اجتهاد ورأي .
والآراء دائما قابلة للخطأ كما هي قابلة للصواب.
تحيتي...