نقابتان تعليميتان بكرسيف تنبهان لخروقات النيابة الاقليمية للتعليم سجل المكتبين الاقليميين الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) بكرسيف في بيان رقم1 صدر بتاريخ 25دجنبر2013 (توصلنا بنسخة منه) بعد استنفاد كافة الوسائل والطرق السلمية لإيجاد حلول لمجموعة من المشا كل المرتبطة بالدخول المدرسي، وأمام استمرار النيابة الإقليمية في تعنتها بنهجها لسياسة الآدان الصماء تجاه المطالب الملحة العادلة والمشروعة لعموم رجال ونساء التعليم بالإقليم، وهروبها إلى الأمام عبر قرارات انفرادية تطبعها الارتجالية وسوء التسيير وخاصة في الموارد البشرية، حيث يسود الميز و المحاباة لإرضاء أطراف معينة دون أخرى، مما يوحي بأن النيابة الإقليمية ليست على نفس المسافة من رجال ونساء التعليم بالإقليم، وأمام هدا الوضع المتأزم وقد سجل المكتبين بكل الأسى والأسف بعض الخروقات النيابة الإقليمية للتعليم معلنينها للراي العام منها خرق محضر اللجنة الإقليمية لليقظة و فض النزاعات الموقع بتاريخ 20 أكتوبر 2012 المتعلق بالتنظيم التربوي بم/م بربحية و عدم الاستجابة لطعون و تظلمات الأساتدة المتضررين من التنظيم التربوي لنفس المجموعة، وعدم استجابة النيابة الإقليمية لتظلمات وطعون الأساتدة المتضررين من التنظيم التربوي في م/م غفولة و م/ م تادرت، وإجراء تكليفات من الوسط القروي إلى الوسط الحضري لسد الخصاص وإعادة الانتشار في خرق سافر لأدنى شروط النزاهة والشفافية والاستحقاق، وفي إدعان كامل للزبونية والمحسوبية والترضيات، وإجراء تكليف على تكليف كما حصل في تكليف إلى مدرسة بدر ومنها أيضا لسد الخصاص داخل نفس السلك الابتدائي، وهدا ينم عن ارتباك حاصل أو مزاجية محققة (حسب تعبير البيان)، مع غياب عتبة واضحة للضم والفك مما جعل بعض المؤسسات محظوظة وأخرى تعيش تضخما واكتظاظا وأحزمة المستويات، لتصل إلى أقسام مشتركة بها عدد كبير من المستويات وحصيص مرتفع من التلاميد، نمودج فرعية لكطوطة ،فرعية بوطاهر، فرعية الحمام، والتوزيع غير العادل لمستخدمي الحراسة والنظافة عبر تجميع عدد كبير في مؤسسات وحرمان مؤسسات أخرى مثل:داخلية الحسن الداخل،ثانوية المستقبل والزرقطوني، وعدم أجرأة المدكرة الخاصة بتوسيع قاعدة تدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي. واعتبرا المكتبان الاقليميان هده الاختلالات غيظ من فض، داعين النيابة الإقليمية إلى العمل على حلها ومعالجتها الآنية لتحقيق الاستقرار وتخفيف الاحتقان، كما دعا المكتبان كافة نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى التأهب ورص الصفوف استعدادا لخوض معركة نضالية غير مسبوقة سيتم الاعلان عنها لاحقا في حالة تمادي النيابة الإقليمية في تجاهلها لمطالب النقابتين المشروعة. يوسف السطي