توقعات بأن يحقق الرجاء فائض مالي ب3 ملايير سنتيم مع نهاية الموسم هبة بريس : سعيد سونا يدرك الراسخون في كرة القدم ، ان غنيمة الرجاء من مونديال الأندية كانت كبيرة جدا على المستوى المادي ، بعد حصوله على 3 ملايين دولار ، بالإظافة إلى أن الرجاء أصبح ماركة إشهارية مطلوبة تسيل لعاب أكبر الشركات الرياضية بعدما اشتد عوده وقارع العالمية . لقد كان موسم الرجاء متعب ماديا ، نظرا للتخمة في اللاعبين ، والذين أخذو نصف ميزانية الفريق دون فاعلية باستثناء الراقي ، أما المجلوبين هاته السنة فقد تحملهم كرسي الإحتياط وعقدوا معه علاقة صداقة أبدية ، كالاعب كوليبالي ، والكونغولي كوندا، ولاعبين مغاربة أخرين . إن الفوز بالبطولة الوطنية يضخ في ميزانية الفريق مبلغ هزيل يقدر ب200 مليون سنتيم ، وكأس العرش يضخ مبلغ 300 مليون سنتيم ، فكان الرهان على مونديال الأندية كخيار استراتيجي على المستوى المادي ، و كذا في جانب " الماركوتينغ " الرياضي الذي أصبح رقما مقدسا في عالم الأندية المقاولاتية . كل هذا وذاك سيمكن الرجاء من تطوير مشروعه الرياضي ، حتى يصبح االفريق مؤسسة كاملة الأركان ، من الفئات الصغرى إلى مرافق النادي ، إلى إمكانية التعاقد مع كبار اللاعبين مع عدم التفريط في مدرسة الرجاء التي قالت كلمتها في مونديال الأندية. فالرجاءالبيضاوي سيقضي موسمه بكل أٍريحية وبفائض يقدر بأكثر من 3 ملايير سنتيم ، بالإظافة إلى عائدات الإشهار ، مما سيؤدي في النهاية إلى حصد الالقاب بعدما ستدخل الحرارة لجيوب اللاعبين ... إنها ببساطة الحكامة في التسيير ، والتخطيط الممنهج الذي يجب أن ينسحب على جميع الفرق الرياضية .