عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-22, 03:03 رقم المشاركة : 12
ام حسنى
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







ام حسنى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ماذا يحدث لوالديك عند زيارة قبرهما ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للعلماء أقوال على كتاب الروح لابن القيم وقد قمت بنقلها لتعم الفائدة و جزاكم الله خيرا

=======
يسأل -سماحة الشيخ- عن كتاب (الروح) لابن القيم؟

كتاب مفيد عظيم الفائدة في علمٌ جم، ووسائل مفيدة، وفيه بعض الأشياء المرجوحة، فطالب العلم الذي قرأه يعرف الراجح من المرجوح، ولكن كتاب مفيد جداً في بابه، وفيه علم كثير وتحقيقات كثيرة، ينتفع بها طالب العلم، ولكن ليس كل ما في الكتاب صحيحاً؛ لأن كل عالم يخطئ ويصيب وكل عالم يؤخذ من قوله ويترك، إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهناك مرائي وأشياء ذكرها قد لا يتابع عليها، وكذلك ترجيح لبعض المسائل، قد لا يتابع عليها -رضي الله عنه ورحمه-، ولكن هذا يحتاج إلى علم، فالذي يراجع الكتاب، ويقرأ الكتاب إذا كان ذا علم وذا بصيرة سوف يفهم ما يقوم عليه الدليل وما لا يقوم عليه الدليل. جزاكم الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/mat/10675
كود مواضيع جديدة لم يتم الرد عليه
========
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : العلم
السؤال: جزاكم الله خيرا على هذا التوجيه المبارك السائل أبو عبد الله يقول ما رأيكم في كتاب الروح لابن القيم وهل القصص التي ذكرها عن أهل القبور صحيحة؟
الجواب

الشيخ: الكتاب فيه مباحث قيمة وجيدة ومن قرأها عرف أنها من كلام ابن القيم رحمه الله وفيه هذه القصص التي ذكرها من المنامات عن بعض الأموات فالله أعلم بصحتها لكن كأنه رحمه الله تهاون في نقلها لأنها ترقق القلب وتوجب للإنسان أن يخاف من عذاب القبر وأن يرغب في نعيم القبر فالقص حسن والله أعلم بصحتها.
=======
ما رأيك في كتاب الروح لـ ابن القيم وهل تنصح بقراءته

الشيخ أبو الأشبال حسن الزهيري

الحقيقة الكتاب ممتع جداً في الجملة، وذكر مسائل في غاية الأهمية، لكنه خلط وأساء غاية الإساءة في مواطن في أثناء الكتاب، ولذلك العلماء يقولون: هذا الكتاب ليس شبيهاً بكلام الإمام ولا بقلمه ولا بعلمه الراسخ، فمنهم من يقول: ابن القيم ألفه في أول عمره العلمي.
وفي هذا إشارة إلى أن الطالب في أول الطلب لا ينبغي له أن يكتب، وكثير من الشباب يتفرع جداً في هذا الباب، ويكتب كلاماً، ويتصور أن هذا دين ربنا تبارك وتعالى، وأن هذا ليس باباً من أبواب الهوى.
ولا يزال الشيطان ينفخ فيه حتى يطبع ما كتب ويعرض فيه عقله، فعندما يكبر ويعرف العلم على حقيقته يأتي فينظر لكتبه فيتمنى لو أن الأرض تنشق وتبلعه، وقد قعد سنين يعادي من نصحه في أول الأمر بألا يطبع.
وأذكر في هذه المناسبة قصة للشيخ الألباني سنة (1985م): دفع إلينا كتاباً فيه ثمانون ورقة، وقد ألفه وله من العمر ثمانية عشر عاماً.
فسألناه: لم لم تطبعه يا شيخ؟! قال: تركته من أجل أن أريكم وأقول لكم: إنه من العيب على الشخص أن يؤلف كتاباً وهو ما زال عظمه طرياً، فلا بد أن يجيزك أهل العلم أولاً؛ لأن ما كتبت سيقابل ملايين العقول، وكل عقل له منهج في طريقة تفكيره، فكتابك هذا سيمر على كل هذه العقول، فكيف تسوغ لنفسك أن تكتب وأنت ما زلت في مقتبل العمر؟ إذاً: العلماء يقولون: إن صح نسبة كتاب الروح لـ ابن القيم فهو من أخطائه العظيمة جداً، وأحسن العذر أنه ألف ذلك في أول حياته وما طُبع ونشر للناس إلا بعد موته؛ لأن معظم كتب أهل العلم ما طبعت إلا بعد موتهم، فأنا في الجملة لا أنصح بقراءة هذا الكتاب مطلقاً إلا لطالب علم راسخ في عقيدة السلف، خاصة الطالب الذي قرأ في كتب الاعتقاد، وعلم أين مستقر أرواح الكافرين وأرواح المؤمنين وأرواح الشهداء وأرواح الأنبياء، فإذا استقرت هذه العقيدة فلا حرج حينئذ أن تقرأ في كتاب الروح، فإنك بعد استقرار العقيدة في هذه المسألة ستعرف مباشرة أن هذا غلط، لكن حينما يأتي شخص لا يعرف أي شيء عن الروح ويقرأ هذا الكتاب فإنه سيقع في المحذور.

من دروس شرح صحيح مسلم
الشيخ أبو الأشبال حسن الزهيري

==========

الإمام الوالد العالم الرّبّانيّ الشّيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

ـ سؤال عن كتاب (الرّوح) لابن القيّم:

الجواب :
كتاب مفيد عظيم الفائدة فيه علمٌ جمّ، ووسائل مفيدة، وفيه بعض الأشياء المرجوحة، فطالب العلم الذي قرأه يعرف الرّاجح من المرجوح، ولكن كتاب مفيد جداً في بابه، وفيه علم كثير وتحقيقات كثيرة، ينتفع بها طالب العلم، ولكن ليس كل ما في الكتاب صحيحاً؛ لأن كل عالم يخطئ ويصيب وكل عالم يؤخذ من قوله ويترك، إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهناك مرائي وأشياء ذكرها قد لا يتابع عليها، وكذلك ترجيح لبعض المسائل، قد لا يتابع عليها -رضي الله عنه ورحمه-، ولكن هذا يحتاج إلى علم، فالذي يراجع الكتاب، ويقرأ الكتاب إذا كان ذا علم وذا بصيرة سوف يفهم ما يقوم عليه الدليل وما لا يقوم عليه الدليل.
جزاكم الله خيراً



ـ يسأل سماحتكم رأيكم في كتاب الرّوح لابن القيّم؟
الجواب:

كتاب الرّوح لابن القيّم كتاب عظيم، كتاب عظيم الفائدة، ولكن وقع فيه بعض التّساهل في حكايات المرائي ،المرائي المناميّة والتّساهل في بعض الأحكام، ولعلّه كان من أوّل كتبه -رحمه الله-، ومن ذلك ما ذكر إهداء القرب إهداء القرآن للموتى قراءة القرآن هذا فيه نظر، فالمقصود أنّه كتاب عظيم مفيد ولكن فيه بعض الأشياء التي تلاحظ عليه، فالواجب أن توزن بالأدلّة الشرعية، والمرائي المناميّة لا يعتمد عليها في الأحكام.


الإمام الوالد العالم الرّبّانيّ الشّيخ محمّد بن صالح العثيمين رحمه الله

السّؤال: فضيلة الشّيخ ما مدى صحّة كتاب الرّوح للإمام ابن القيّم رحمه ؟ وهل كانت النّسبة صحيحة فهل ألّفه قبل تتلمذه على شيخ الإسلام ابن تيمية أم بعد ذلك ؟
الجواب:
لا أعلم عن هذا شيئا ،لكنّ الشّيخ بكر أبو زيد ذكر أنّ نسبته إليه صحيحة ، ولعلّه كان قبل أن يتروى في العلم ،لأنّ فيه أشياء استند إليها وهي(....) غير مستند صحيح

من سلسلة لقاء الباب المفتوح الشّريط 29/الوجه ب



سئل الشيخ الألباني رحمه الله : هل يعتمد على كتاب الروح لابن القيم رحمه الله ؟
فأجاب :

لا يعتمد عليه ، ولو كان ابن القيّم عندنا قيّم ، -لكن كتابه إن صحّ نسبته إليه فهو من الكتب التي تشبه ما يؤلّفها النّاشؤون اليوم في العلم والذين يتسّرعون ويخبطون خبطا العشواء في اللّيل الظّلماء ـ ، فالظّاهر إن صحّت نسبة هذا الكتاب لابن القيّم ، كان هذا الكتاب من أوائل ما ألّفه ، يعني قبل أن يتحرّر من التّقليد والجمود الفكري والمذهبي والخرافي.
( سلسلة الهدى والنور – شريط ( 328 – دقيقة " 46 " )

وذكر بعض الإخوة في أحد دروس سلسلة الهدى والنور فائدة ، فقال : بالنسبة لابن القيم الجوزية ، يصرح في كتاب مفتاح دار السعادة أن كتاب الروح له ، فقال له الشيخ الألباني : جزاك الله خيرا
سلسلة الهدى والنور – شريط ( 734 – دقيقة 52 )

وسئل في شريط من سلسلة الهدى والنور رقم 229:

فقال رحمه الله تعالى : هو منسوب إليه لكن ما ندري هل هو ألّفه في أوّل حياته أم هو منسوب إليه ولا علم عنده به ، الله أعلم .






    رد مع اقتباس