عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-20, 08:36 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: هل تريد أن تكون أفضل أب؟؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد يعقوبي مشاهدة المشاركة
ليس هناك أسلوب مُعيّن أو وصفات جاهزة محدّدة تتبعها لتكون أبا مثاليا، ولكنْ هناك خطوات أكد علماء النفس وأخصائيو التربية نجاعتها و
انقر على هذا الإعلان قبل أن يختفي خلال ثانية واحدة!

فاعليتها داخل المؤسسة الأسَرية، ومن بينها:
قدوة حسنة
-ينشأ الطفل متأثرا بالبيئة التي يعيش فيها، وبالتالي لا بد من توفير مناخ سليم ومتّزن، حتى يعيش الطفل في كنفه، بدءا من استقرار العلاقة الزوجية؛
-يجب عليك تقييم نفسك عن طريق مراقبة عاداتك وسلوكاتك حتى لا يكون تأثيرها سلبيا على الأبناء، فلا تستخدمْ أسلوب السّب والشّتم أمام الطفل، مهْمَا اعتقدتَ أنه صغير السّن.. ولا تمارس سلوكات يتعود عليها الأطفال فتكبر معهم، كنْ قدوة حسنة عن طريق تطابق أقوالك مع أفعالك.
لعب مشترَك
اللعب جزء لا يتجزّأ من عملية التربية، وهناك ألعاب عديدة يمكن من خلالها اكتشاف قدرات الطفل ومواهبه، منها ألعاب الفكّ والتركيب وبناء المجسّمات، لذلك لا تتردّد في مشاركة أبنائك اللعب، حتى تساعدهم على تنمية قدراتهم العقلية.. وقد أكدت مجموعة من الدّراسات الحديثة أن الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة وطيدة مع الأب تكون نسب ذكائهم فوق المتوسط.. كما يتميزون بملَكة لغوية متطورة مقارنة بالأطفال الذين يفتقدون الأب، ولهذا، وحتى تكون أباً مثاليا، عليك أن تحرص على تخصيص وقت يوميّ لمجالسة أطفالك ولعبهم المفضّلة، دون أن تشعر أن الأمر يتعلق بلعب الصّغار.
-الصبر والثقة: اجعل فلذات أكبادك يثقون فيك، ولا تفشِ أسرارَ بعضهم لبعض، ولو بدت لك مضحكة وتافهة.. افتح لهم قلبك حتى يشعروا بالثقة والصّداقة معك وتصبح «بئرَ أسرارهم» منذ الصّغر، وجّههم عبْر إعطاء المثال الناجح من المجتمع ولا تقارنهم بغيرهم.. تجاوزْ عن بعض هفواتهم وأخطائهم التي تصدر عن غير قصد.
أسئلة محرجة
يميل الأطفال، ابتداء من سنّ الخامسة، إلى كثرة الأسئلة الغريبة والمُحرجة.. وأول سؤال يطرحونه يكون من أين أتيت إلى الوجود؟ وكيف أتيت؟ ولهذا حاول أن تكون ذكيا في اختيار الأسلوب والكلمات البسيطة والمناسبة للإجابة عن تساؤلات طفلك، مَهْما بدت لك مُحرجة، إذ يؤكد الخبراء في مجال التربية أنّ هناك عدة أساليب يمكن الاعتماد عليها في الحديث مع الطفل وإزالة الغموض من ذهنه، ومن هذه الأساليب بساطة الجواب ووضوحه، الاعتماد على الشرح بالأشياء المحسوسة، تجنب عبارة «لا أعرف» أو «ستفهم عندما تكبر» أو «مللت من أسئلتك»، لأنّ مثل هذه العبارات تزعزع ثقة الطفل بوالديه، وتجعله يلجأ إلى قنوات أخرى، بحثا عن إجابات مقنعة لفضوله المعرفي الصغير.
الدّعابة والنكتة
النظام الأسري القائم على الود والاحترام والحوار أمر مهمّ داخل الأسرة، لكنّ الصرامة الزائدة عن اللزوم تجعل الطفل يحسّ أنه مسجون في البيت، ولذلك حاول أن تضحك مع أطفالك وتمازحهم بين الفينة والأخرى، ولا تمض السّاعات التي تقضيها في البيت متجهما وعَبوسا، حتى لا تنفر أبناءك منك


بارك الله فيك يا أخي حميد هذه الإضافات الوازنة التي هي في الأصل ليست وليدة اجتهاد علماء النفس والأخصيائيين في المجال...ولكنها منهاج سار عليه خير البرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في تربية الأجيال ،ولعل القرآن الكريم قد تطرق لبعض أساليب هذا المنهاج كقوله تعالى وهو يخاطب نبيه الكريم مبينا له منهج التعامل أثناء تواصله مع الناس لتبليغ الدعوة الإسلامية،فقال تعالى :
"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"

من هنا نستشف أساليب الحكمة في التعامل والنصيحة بالتي هي أحسن والحوار الهادئ البناء...كلها أساليب مفيدة جدا في تعامل الآباء مع أبنائهم ...وتواصلهم معهم.

كما بين رسولنا الكريم وسيلة هامة أيضا حين دعانا إلى اتخاذ أسلوب التدرج في التعامل كقوله صلى الله عليه وسلم:
"يسروا ولا تعسروا،بشروا ولا تنفروا..."

إضافة للقدوة الحسنة التي كان عليه السلام يحرص أن يكون من خلالها مثلنا الأعلى في كل شيء.

أخي جحميد...شكرا على إضافاتك القيمة التي زادت الموضوع قيمة وأهمية
تحيتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس