اكتشاف رضيع جثة متفحمة داخل قناة للصرف الصحي في قرية أحد أولاد افرج أحمد مصباح – "هبة بريس" عثر مواطنون من باب الصدفة، أمس الاثنين، على جثة رضيع متفحمة، كانت تقبع في قعر قناة للصرف الصحي، في أرض خلاء، بتراب مركز أحد أولاد افرج، بإقليم الجديدة. وفور إشعارها، انتقلت دورية محمولة لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بأحد أولاد افرج، التابعة لسرية الجديدة. وعمل المتدخلون الدركيون، بحضور السلطة المحلية، على انتشال الجثة المحترقة، من قعر قناة الصرف الصحي، بعد النزول إليها عبر بالوعة غير مغطاة، كائنة في شارع بتجزئة النهضة، الكائنة خلف السوق القروي الأسبوعي "أحد أولاد افرج". وف إطار المعاينات والتحريات الميدانية التي أجرتها الضابطة القضائية، قامت عناصر من فرقة التشخيص القضائي بأخذ عينة من رماد جثة الرضيع المتفحمة بأكملها، لإخضاعها للتحليلات المختبرية، وتحديد حامضها النووي (ADN)، والاستعانة بنتائجها في البحث الجاري، لتحديد هوية الفاعل. هذا، وانتدب المتدخلون سيارة للإسعاف، نقلت الجثة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث أودعتها السلطات الصحية في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي. ولم تستبعد المصادر أن يكون الرضيع ثمرة علاقة جنسية خارج إطار الزواج. لكن المثير في النازلة أن الفاعل والذي يرجح أن يكون امرأة، لم تكتف بقتل الرضيع، حديث الولادة. إذ عمدت إلى إضرام النار في قطعة من لحمها، خرجت من بين أحشائها، حيث كانت استقرت مدة 9 أشهر.