عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-14, 15:28 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: من قلب الحدث 2 ..... قساوة أب و موقف معلمة


أولادنا هم أكبادنا التي تمشي على الأرض ...هكذا أصور الأبناء قطعة مصغرة من كبد الآباء.
ولكن لأن الحياة ضاغطة،لأنها صعبة يعتري الآباء سلوك القسوة نحو أسرتهم وخصوصا الأبناء .
حز في نفسي هذا الوضع وآلمني يا أخي عتيقة...ولكنني أعيش يوميا مع المئات من التلاميذ والتلميذات وهم يلجؤون إلي في خلية الإستماع...أطفال في سن الزهوريعاملون بالقسوة والجفاء من طرف الأبوين.
يحسون بالضياع ...بالقهر...وكثيرا ما تقول لي إحداهن:أنا أفكر في الإنتحار،فلا أحد يريد أن يسمعني ،لمن سأشكي ضعفي ؟

أطفال ومراهقون تصدعت بهم الحياة،يحسون بالحرمان وبالنقص كلما رأوا أصحابهم وأقرانهم يتمتعون بمباهج الحياة وهم محرومون وإن طلبوا شيئا من آبائهم قسوا عليهم بل واتهموهم بكل النعوتات المجحفة منها: أنهم أبناء جاحدون،أنانيون لا يفكرون إلا في أنفسهم، متطلبون،يحبون المظاهر ،سطحيون....
نعوتات تخيب آمال هؤلاء الأطفال والمراهقين في غياب مطلق للحوار الهادئ المثمر بينهم وبين آبائهم.

أعتقد أختي أن الطفل حين نحرمه العطف والحنان.
حين نمنع عنه الصحبة الأبوية وصحبة الأمومة فإننا نغلق أمامه أبواب الجنة.فلا يعود يرى سوى سواد الحياة
حين نغيب عنه الإقناع والحوار ،وحين نعامله بالقسوة ويحس بالقهر وبالإضطهاد...

أمام هذه المشاعر لن يجد أمامه مخرجا إلا أن يخلص نفسه من هذه الحياة القاسية السوداء.

ولي عودة للموضوع.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس