عاجل: هبة بريس تنفرد بنشر التنقيلات التي حدثت بولاية أمن وجدة 
هبة بريس : سعيد سونا
نظرا للوضع الأمني المترهل الذي أصبح يهدد أمن الساكنة ، وبعد انخفاض منسوب الأداء الأمني لولاية أمن وجدة ، مما أدى إلى حدوث أنفلات أمني مكتمل الأركان ، جراء تراخي بعض رجال الامن في تأدية مهامهم كما جاء على لسان ساكنة مدينة وجدة
هاهي الإدارة العامة للأمن الوطني ، تلتفت بقوة لمدينة وجدة ، نظرا لوضعها الإستراتيجي كمدينة حدودية ، حيث قامت بمجموعة من التنقيلات المدروسة ، لضخ دماء جديدة في شرايين ولاية أمن وجدة ، بتعيين شخصيات أمنية وازنة ، يتقدمهم العدلي المصطفى الذي عين نائبا لوالي أمن وجدة ، بعدما كان يشتغل سابقا كرئيس للشرطة الأمنية الولائية بمكناس ، ثم رئيسا للمنطقة الأمنية بالناظور ، حيث تم تعويضه برئيس المنطقة الأمنية ببوعرفة الدكاني عبد الإلاه
وحتى تكتمل الوجبة الأمنية المنتظرة من طرف الساكنة ، ينتظر أن يتم تعيين أوفقير فيصل العميد المركزي للناظور ، رئيسا للشرطة القضائية بولاية أمن وجدة ، باقتراح من نائب والي أمن وجدة العدلي مصطفى الذي يسعى بتنسيق مع والي أمن وجدة لتكوين فريق أمني متكامل ومنسجم ويشتغل بفعالية
وتجدر الإشارة أن الظاهرة الأمنية القادمة بقوة أوفقير فيصل ، حرق المراحل بفضل جديته ونزاهته في تأدية مهامه ، أثناءمروره بجميع المهام التي مر بها بوجدة ، حيث كان أصغر كومندو بالأمن الحضري بالمغرب ، واشتغل بعدها كرئيس أمن الهيئة الحضرية بوجدة ، ثم عميدا لمجموعة من الدوائر الأمنية بنفس المدينة ، لينتقل لرئاسة المفوضية الأمنية ببني نصار ، ثم عميدا مركزيا بالناظور
وبعد هاته المسيرة الأمنية الناجحة ، باعتبار أوفقير فيصل شخصية أمنية نموذجية ، نظرا للإنضباط الذي يتميز به ، في تأدية عمله بصمت وبكل تجرد وأريحية ، ارتفعت أسهمه ليعوض الخصاص الأمني الذي تركه السي محمد الدخيسي
وحري بالذكر أن الإدارة العامة للأمن الوطني أقدمت على خطوة نوعية أخرى ، تؤكد على رغبتها في التأسيس لشرطة مواطنة ، عبر تعيين رئيس شاب لقسم الإستعلامات العامة العجمي مصطفى ، كلها خطوات ستساهم في الحد من الإختلالات الأمنية التي طبعت مدينة وجدة في الأونة الأخيرة
وكانت هبة بريس أول من دق ناقوس الخطر بكل جرأة ومسؤولية ، حول خطورة الوضع الأمني المخيف الذي أصبحت تعيش على وقعه مدينة وجدة والمنطقة الشرقية برمتها