عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-02, 17:31 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مقاربة التقويم التربوي ومجالاته


التطورات في مجال التقويم التربوي






1) اتجاهات جديدة في فلسفة التقويم التربوي


لقد ازدادت الدعوات إلى تطوير السياسات والإجراءات التي تؤدي عملا أفضل تقويم التقدم التربوي ،وخاصة المدى الذي يتعلم فيه الطلاب مشكلات وأسئلة مثيرة للتحدي يتطلب إنجازها استخدام مهارات عقلية عالية المستوى (Ennis 1985 _ Nickerson 1989).
ومن الطبيعي أن يتطلب تحقيق هذه المهمات نظرة جديدة إلى التقويم التربوي في التحول من ثقافة الإختبار، القائمة على فلسفة التقويم النسبي (Norn _Referenced Evaluation )إلى ثقافة التقويم التطويري القائمة على فلسفة المطلق (Criterion _Referenced Evaluation ).

A ـ ثقافة الإختبار

تمتد هذه الثقافة إلى مدى أبعد من تصميم السؤال وبناء الإختبار فهي تتضمن شبكة من الأنشطة التي تمتد إلى أجزاء الإختبار وإلى أشكال من كتابة الأرقام واستخدامها (Wolf et a 19991) ومن المجالات الرئيسية لها التأكد على الترتيب النسبي للطالب بدلا من الإنجاز الحقيقي ، والإهتمام بالكم في تصنيف الطالب إلى ناجحين أو راسبين .بدلا من النوع الذي يؤكد على المهارات التي تعلموها .والتأكد على الأداء الفردي والتنافسي بدلا من الأداء الجمعي والتعغاوني،والإهتمام بالمحتوى والحقائق والمفاهيم المجزأة بدلا من الإهتمام بالخبرات المتكاملة .

B ـ ثقافة التقويم التطويري :

يؤكد هذه الثقافة على إنجاز الطالب ويكون التقويم المطلق هو المفتاح فيهذا التغيير الذي يؤكد على تلبية أهداف الإتقان وتوفير تغذية راجعة (Feed _ Back)
مستمرة في إطار من التشخيص والعلاج .


2) التقويم التربوي كإختصاص مهني



لقد بين "ورذن" و " ساندريز" (1991 Worthen Et Sanderx) أنه بالإمكان تميز عدة محكات تفيذ في الإقرار بمهنة التقويم أهمها مايلي :
A ـ كثرة الأدبيات التربوية المتعلقة بالتقويم التربوي بما تتضمنه من منهجيات وتطورات مفاهيمية .
Bـ تأسيس منظمات تربوية ومهنية ،وشبكات تجديدية وتربوية تعمل في هذا المجال من خلال نشر المجلات والدوريات والكتب المخصصة وعقد المؤتمرات .
C ـ بناء معايير لإصدار الحكم على نوعية أداء العمل والنتاجات
D ـ بناء معايير لأستبعاد الأفراد غير المؤهلين من هذه المنظمات .
E ـ قيام مثقل هذه المنظمات بضبط برنامج الإعداد المهني .


ولقد نتبع عن نمو هذه الأنشطة واتنساعها مايسمى " بالتميز المهني "وأن الأنشطة المصنفة الآن تحت بند "التقويم " قدتم تناولها في العشرينات والثلاثينيات داخل إطار علم النفس التربوي ومناهج البحث . ولقد أصبح من الواضح تماما أن التقويم التربوي يتميز بثلاثة مجالات رئيسية من الإختصاص هي :







3) تزايد المطالب بتقديم البرامج والمناهج التربوية


تلبية للتحديات الحضارية والمطالب المتغيرة للمجتمعات أصبح يتوقع مشاركة جديدة من التفاعل بين النظم التربوي والصناعة ،ومؤسسات التعليم العالي يكون محور عملها إعداد برامج تربوية إجتماعية جديدة .والقيام باجراء تقويم شامل لنتاجاتها وعمالياتها وفاعليتها للتحقيق من كفاية المدارس وفاعليتها وذلك من خلال تقويم داخلي
(Internal Evaluation ) تنفيذه مجموعة متخصصة من المقومين من داخل المؤسسة التربوية .

وتقويم خارجي (External valuation) تنفيذه مجموعة خارجية أووكالة متخصصة موثوق بها (Eastmooud1991).

4) استخدام الحاسوب في القياس التربوي



من أبرز التغيرات في منهجيات التقويم التربوي هو استخدام تكنولوجيات الحاسوب في القياس التربوي .فعلى الرغم من سرعة التغيرات التكنولوجية والآلكترونية خلال السنوات القليلة الماضية .
فإن التغير الهام كان في إمكانات الحاسوب الذي وجد طريقة إلى مجالات عديدة داخل التربية كاستراتيجية تعليمية ووسيلة تدريسية .

ولقد فتحت برامج الحاسوب والأساليب الإحصائية الجديدة .فرصا جديدة للتقويم القائم على أساسالحاسوب (Computer _ based Assesment ) وتضمن ذلك استخدام عالم الحاسوب المصغر (Papert 1980).
واستخدام المحاكاة على شاشة الحاسوب (On _ screen Simulation ) واستخدام التكنولوجيا التفاعلية (Interactive technology).
وعلى ضوء هذه التطورات الهامة في استخدام الحاسوب يمكن رصد التطبيقات التالية الأكثر أهمية في القياس التربوي :









أما بالنسبة للإستخدام المستقبلي للحاسوب في عملية التقويم التربوي ، فلا يمكن التنبؤ به دون إعتبار لأثر التقدم التكنولوجي والإلكتروني ، فالمقالات التي كتبت عن مستقبل التربية منذ ربع قرن مضى لم تذكر الحاسوب إلا بصورة عامة. ونادرا ما كتب شيء عن التجديدات التكنولوجية في التعليم، ومع هذا فإن مثل هذا التقدم سوف يغير بشكل محتوم وسائل جمع البيانات والتحليل في عملية التقويم ، ويتيح ذلك سرعة وثباتا وصدقا أكثر مما هو متوافر في الوقت الحاضر.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس