الموضوع: طرائف نحوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-29, 15:28 رقم المشاركة : 1
أم الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الزهراء

 

إحصائية العضو








أم الزهراء غير متواجد حالياً


c1 طرائف نحوية


أبا أبــو أبي فــــلان

وله أيضا قال: سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول‏:‏ قال رجل لرجل‏:‏ قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون‏:‏ أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان؟!‏

فقال له‏:‏ هذا أسهل الأشياء في النحو..

إنما يقولون:

أبا فلان.. لمن عظم قدره

وأبو فلان.. للمتوسطين

وأبي فلان.. للرذلة‏.‏


إذا اجتمع لحَّانان‏

عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحَّان فلقي رجلاً مثلَه
فقال‏:‏ من أين جئت؟ فقال‏:‏ من عند أهلونا، فتعجب منه وحسده، وقال‏:‏ أنا أعلم من أين أخذتها‏..‏ أخذتها من قوله تعالى‏ (شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُوْنَا) (الفتح:11).








النحوي وبائع الباذنجان

وقال أيضًا: وقف نحويٌّ على رجل فقال: كم لي من هذا الباذنجان بقيراط؟!

فقال‏:‏ خمسين

فقال النحوي‏:‏ قل خمسون.

ثم قال‏:‏ لي أكثر، فقال‏:‏ ستين.

قال‏:‏ قل‏‏ ستون

ثم قال‏:‏ لي أكثر، فقال‏:‏ إنما تدور على مئون وليس لك مئون





متسوِّل وضليع في النحو

قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا..
فقلت له: يا هذا، علام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟!

فقال الرجل: بإضمار ارحموا.

قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه فرحًا بما قال.






دعوا زيدًا وشأنه

يُروى أن رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة" يقولون في أمثلتهم:

"جاء زيدٌ"، "ضرب زيدٌ عمرًا"، "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا ".. إلخ.

فشعر بضيق من ذلك، وأنشأ يقول- على سبيل الدعابة-:

لا إلى الــنَّحو جئتكم ......... لا ولا فـــيــه أرغبْ

دعُــوا زيْـدًا وشَــأنه ......... أينـما شـَـاء يـذهـبْ

أنا مَالي وما لامرئ ......... أبدَ الــدَّهر يُـضْربْ



وفي هذا أيضًا يقول أحدهم:

أخذوا من داود واوه ......... وقالوا بها نصلح شأن عمرو

فظل داود بحسرة واوه ......... وسلط زيدًا ليضربَنَّ عمرو








أبوك وحمارِه

حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ؟!

فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟!

قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟!

قال الرجل: أنا جررتُه بالباء.

فرد عليه بقوله: فلِمَ تَجُرُّ باؤك وبائي لا تَجُرُّ؟





التوقيع

    رد مع اقتباس