عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-22, 15:47 رقم المشاركة : 39
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورةالزمر










تعريفها:
سورة مكية ما عدا الآيات:52/53/54 فمدنية،عدد آياتها 75 آية،تقع بين سورتي ص وغافر.

هدف السورة
الإخلاص لله تعالى.


بين يدي السورة:
تدور محاور السورة حول معنى واحد و هو أن نخلص نيتنا في كل أعمالنا سواء كانت أعمال دنيوية أو أخروية لله تعالى، فمن يخلص لله يضمن زمرة المؤمنين في الجنة، و قد جاء في السورة عدة آيات تركز على هذا المعنى و هو الإخلاص مثل الآيات 2-3-11-14.

و جاءت الآية 29 لتحدثنا بالمنطق و العقل فتوضح لنا أن من يقوم بعمله لإرضاء عدة أشخاص لابد أن يكون مختلفا عمن يقوم بعمله لإرضاء شخص واحد فقط " ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلمالرجل هل يستويان"

و تركز الآية 9 على الإخلاص في العبادة فلا تقم بعبادتك رياء للناس بل جاهد نفسك.
أما الآيات 53-54 فتركز على الإخلاص في التوبة و العودة إلى الله، و جاءت فيها كلمة " وأنيبوا إلى ربكم" و معناها سرعة العودة لله و أن نكون مخلصين له تعالى.

و في الآية 67 " وما قدروا الله حق قدره " فكيف لمن يعرف قدر الله ألا يخلص له و أن يشرك معه أحد في عبادته؟

و جاء في نهاية السورة الحديث عن نوعين من البشر: المؤمنون و الكفار، و نلاحظ هنا أن الله يأبى أن يدخل الناس الجنة فرادى بل يكون جزاء الإخلاص في الدنيا صحبة الصالحين إلى الجنة، فكل المتحابين في الله في الدنيا يدخلون الجنة سويا.
فالسورة هنا تربط بين الإخلاص و الصحبة، إذ الصحبة هي ما يعين الإنسان على الإخلاص و العبادة.

و نلاحظ أن في الآية 71 قوله تعالى" وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها"

أما في الآية 73 " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها"



فنجد أنه في حالة الكفار قال فتحت أبوابها بدون حرف الواو قبلها أما في حالة المؤمنين قال و فتحت أبوابها، لأنه في حالة الكفار تفتح أبواب جهنم فجأة عند وصولهم فيفاجؤون بالعذاب أمامهم، أما في حالة المؤمنين فتفتح أبواب الجنة قبل وصولهم إليها فيرونها من بعيد فتهفو نفوسهم إليها و يشتاقون إلى الوصول لها بسرعة و تتعلق قلوبهم و أبصارهم بها من بعد.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس