انه الواقع لقد أصبح المغاربة ينتظرون كل جمعة وما تحمله من مفاجآت ..نعم
بدأت أترقب كل يوم جمعة.. والجديد القادم من جامعةالكرة ..التي هي الأخرى تبعث لها الفيفا رسائل مشفرة...مدروسة.. بل مملاة على الفيفا..مرة تتحدث عن التأجيل... نظرا لتنظيم كأس العالم... ومرة أخرى يتم الحديث عن عدم ملاءمة قوانين الجامعة (الوزارة) مع قوانين الفيفا..وعدم اعترافها بهذه الجامعة التي ولدت بعد مخاض عسير..ولم تكن الولادة عادية بل كانت قيصرية..وكاد الجنين أن يدخل في غيبوبة لولا الألطاف الخفية ..لان ميكروبات منعته من الولادة السليمة....
وأستغرب بشدة أن تسونامي الفيفا لايصيب إلىجامعة المغرب في حين هناك جل الجامعات الدولية لا تتلاءم قوانينها مع قوانين «فرنسا كنموذج» بما أن جل القوانين الوضعية المغربية نسخة طبق الأصل من القانون الفرنسي لن أدخل في فقه القانون بقدرما أتحدث عن مصيبة الفيفا التي أصبح شغلها الشاغل هو المغرب...
كل ما في الأمر.. سيداتي.. سادتي أن لدينا ديناصورات أصبحوا يحرقون الأخضر واليابس لاتهمهم سوى مصالحهم...وألفوا نعيم الجامعة.. ولوعلى حسابا لوطن.. نعم لوبي مغربي دولي بعثرالديمقراطية الرياضية بالمغرب.. لأغراض شتى... وهنا أستحضرأحد الشرفاء من المسيرين في لائحة لقجع حينما قال.. «عليهم أن يدخلوا جامعة الكرة للمحافظة ليملكوها «قبل أن يوجه نقدا لاذعا منبعثا من قلب محب لهذا الوطن.. ليقول كفى من العبث..
ويأتي الجمع العام لتتعرى الحقيقة في14 ساعة من «الكر والفر» وليتأكد الجميع أن هناك أيادي مسمومة ..كما تفسد في السياسة والإقتصاد..فهي تعيث فسادا في الكرة...
وننتظر الجمعة القادم لعل الفيفا ستشطب على المغرب من سجلاتها..أتمنى أن لايكون الخبر متزامنا مع /صحن الكسكس/ حتى لايفسد علينا أعداؤنا في البر والبحر ..والجوار أكلتنا المفضلة ..وجلساتنا الحميمية مع عائلاتنا ..لأن /الكتابة طلعات والفيلم الهندي التركي سئم منه حتى الرضع..وبالأحرى الكبار..33 من مهنة المتاعب لم تر عيني مثل دذه النماذج البسرية من مصاصي دماء الرياضة الوطنية
لكن المطروح بحدة إلى متى سيظل الصمت سيد الموقف لأنه آن الأوان لمحاسبة المفسدين ..الذين قتلوا الكرة ويمشون في جنارتها..
الفصل الثاني
الجامعة الدولية قررت أن تعيد علي الفاسي الفهري إلى جامعته، بعد أن ألغت الجمع العام الذي جعل من لقجع رئيساً. عنوان كبير للوضعية الحالية لكرة القدم الوطنية، وضعية جعلت الجميع مصقوعا بتسونامي الفيفا. فعلاً ، كان لصقعة الفيفا وقع خاص لدى جميع مكونات الأسرة الرياضية، لتؤكد من جديد أن الجميع يلعب في ملعب بعيدا كل البعد عن القوانين المعمول بها، والتي تحدد الخطوط ..قرار الفيفا دفع بالكثيرين إلى طرح العديد من الأسئلة، تتعلق في مجملها حول دور الوزارة وأطرها العليا في الاشتغال على ضوء القوانين الملزمة دولياً لجميع الاتحادات والجامعات. وطبيعي جداً إلا في المغرب طبعاً أن تشتغل هذه الاتحادات على ضوء النظم الأساسية المعدة من أعلى سلطة كروية في العالم ألا وهي الفيفا ..
أوزين المكلف والمسؤول عن هذا القطاع، يتحمل مسؤوليته كاملة ..غير منقوصة ..وهو مدعو لتقديم استقالته فورا إذا كان بالفعل يعترف بأخطائه..والاعتراف فضيلة وأخلاق ونبل .. من أخل مصلحة هذا الوطن.