هل الغموض الذي يكتنف مصير 200 مليار يحول دون انعقاد الجمع العام لجامعة كرة القدم ؟ الكارح ابو سالم ـ هبة بريس ما من مكان او مؤسسة او جهة منتخبة تخبط اطرها في تسيير وتدبير مبالغ مالية كبرى بطرق ملتوية ينخرها الفساد ، الا ومع مرور الايام تنكشف الاوضاع ، ويطفو ما قاموا به من اختلالات الى السطح ، ويروج بحدة المثل القائل " ماشافوهمش كيسرقو شافوهم كيفرقو ". ان ما و،صلت اليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من اوضاع ادارية مزرية ، عرت وبجلاء الحقيقة المرة التي تعيش على وثيرتها كرة القدم المغربية ، كما ان النتائج تؤكد العشوائية التي يسير بها اعضاء المكتب المسير لشؤون الكرة المغربية التي ارقت غير ما مرة الشعب المغربي التواق لرفع علمه خفاقا في العديد من المحافل الدولية . التآجيل تلو التاجيل ، والتالث يلوح في الافق ، ولا بوادر تنم عن التحضير للجمع العام ، ، علما ان كلا من فوزي لقجع وعبد الاله اكرم رفعا من ايقاع حركاتهما التسخينية استعداد لساعة الصفر ، ، مستعملان وسائل مختلفة لجر الانصار سيما منها الاعلامية، وتكثيف الاتصال بالاصدقاء والمقربين ، ولم لا استعمال بعض الاغراءات المالوفة . حجرة عثرة ، والحظ العاثر الذي يعيق ولادة الجمع العام المسيج بالتاجيلات هو التعتيم الذي تعرفه اوجه صرف مبلغ اكثر من 190 مليار في اقل من اربع سنوات ،وعجز التقرير المالي عن ايجاد تبريرات لاغلب المبالغ الكبيرة ، مما يجعل التقرير قريبا جدا من فوهة المجلس الاعلى للحسابات ، وبالتالي هنا تضيع آمال شعب باكمله في توفره على مؤسسات حازمة وفريق مثالي يثبت انه ينتمي الى اسود الاطلس او ان اللاعبين يسيرون من طرف اسود القرصنة والنهب المالي .