عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-07, 13:27 رقم المشاركة : 12
قسورة آسفي
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







قسورة آسفي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: على هامش الإحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي تحتضنه نيابة أسفي للتعليم



عن آسفي كود


جمعية مدرسي ومدرسات التعليم بآسفي تحتفي ب 36 أستاذ و أستاذة


تخليدا للذكرى الثامنة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة واحتفاء باليوم العالمي للمدرس 2013، نظمت جمعية مدرسي ومدرسات التعليم الابتدائي بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بآسفي ،حفل تكريم لفائدة الزميلات والزملاء المحالين على التقاعد في نهاية سنة 2013 ، والذي بلغ عددهم 36 أستاذة و أستاذ، بالإضافة إلى بعض أطر التفتيش و الإدارة ،و ذلك يوم الجمعة 1 نونبر 2013 بقاعة أطلنتيد آسفي .


تميز الحفل بحضور فعاليات تربوية ونقابية وإعلامية وجمعوية ومنتخبة،تمثلت في حضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني حسن بلالي،والسيد عادل السباعي النائب البرلماني وكذا السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوي عبد المجيد خرباش والمفتش الممتاز عبد الله عويدات والعديد من رؤساء المصالح بالنيابة ،والكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم رشيد الحجام


جاءت كلمة الجمعية مركزة بالأساس على شعار الحفل "إنما هو الضمير الحي الذي يحرك كل واحد منا " مشيرة إلى أن الخطاب الملكي السامي المؤرخ ب 20 غشت 2013 ،الذي أحاط بجل قضايا المنظومة التعليمية ببلادنا تشخيصا وعلاجا، و ا تضمنه من توجيهات سامية لجلالته يعد النبراس الذي يهتدى به في إصلاح المنظومة التربوية، و هو الشيء الذي جعل الجمعية تستقي من روح الخطاب السامي شعارها لهذه السنة ،و الذي لا تتوخاه شعارا فقط ،بقدر ما تطمح إلى جعله هدفا منشودا ،و سلوكا من سلوكيات جميع المتدخلين في الحقل التعليمي،كما أكد رئيس الجمعية عبد الكبير برخيس في كلمته على دور المدرس في غرس القيم المواطنة الحقيقية ،من خلال استحضار صفحات مشرقة من تاريخ النضال المغربي، بكل فخر واعتزاز الحدث الكوني الذي وقف له العالم انبهارا،ألا وهو المسيرة الخضراء و ما لها من دلالات قوية تستحضر فيها الأجيال الصاعدة مواقف وتضحيات أسلافها لصالح هذا البلد، لدى كان تخليد المسيرة الخضراء و اليوم العالمي للمدرس مناسبتين متعاقبتين و متلازمتين من حيث الأولوية و الأهمية


كما جاءت كلمة السيد النائب الإقليمي في حق المكرمين من نساء ورجال التعليم انصبت في ذكر مناقب وأخلاق المكرمين من خلال سنوات مضت أثمرت وأضاءت الدروب أمام أجيال حقّقت بفضل عطائهم وجهودهم وضميرهم الحي.وبمناسبة انتهاء خدمة كلّ من الأساتذة الكرام تقديراً لجهودهم واعترافاً بفضلهم وعطائهم،كما عبر عن تقديره الكبير لتضحيات رجال ونساء التعليم، واستشعاره لمعاناة من يشتغلون منهم بالعالم القروي، معتبرا أن مهنة التعليم مهنة استثنائية يستحق أصحابها التكريم والاحتفاء على مدار السنة.



وعرف الحفل إلقاء مجموعة من القصائد احتفاء بالمناسبتين ،قدمت قصيدتين من تأليف الأستاذة الشاعرة شامة المؤدن ، وألقاها على مسامع الحضور تلميذات مدرسة أحمد عاشور المختلطة ،كما ألقى الشاعر محمد البزيز قصيدتين في نفس الإطار بالإضافة إلى الشاعر عبد الرحيم الحمصي وكذا الشاعرة بشرى إبزي .







آخر تعديل الزرقاء يوم 2013-11-07 في 16:32.
 
    رد مع اقتباس