عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-31, 17:14 رقم المشاركة : 29
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: هنا عرض الأحاديث الواجب استظهارها





من فوائد الحديث




أولاً: انحصار الدين في النصيحة لقول النبي { الدين النصيحة }.

ثانياً: أن مواطن النصيحة خمسة: لله، ولكتابه، ولرسوله، لأئمة المسلمين، وعامتهم.



ومن فوائد الحديث: الحث على النصيحة في هذه المواطن الخمسة، لأنها إذا كانت هذه هي الدين فإن الإنسان بلا شك يحافظ على دينه ويتمسك به، ولهذا جعل النبي النصيحة في هذه المواطن الخمسة.


ومن فوائد هذا الحديث: تحريم الغش لأنه إذا كانت النصيحة الدين فالغش ضد النصيحة فيكون على خلاف الدين وقد ثبت عن النـبي أنه قال: { من غشنا فليس منا }.
ويستفاد من الحديث ايضا :

1- أن النصيحة دِينٌ وإسلام، وأن الدِّين يقع على العمل كما يقع على القول.

2- النصيحة فرض كفاية، يجزى فيه مَن قام به ويسقط عن الباقين.

3- النصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقْبَلُ نُصْحُه، ويُطاع أمره، وأَمِنَ على نفسه المكروه، فإن خشي على نفسه أذىً فهو في سَعَة.

4- ينبغي أن تسود النصيحة بين المسلمين ، فإنها من أعظم مكملات الإيمان .
سئل ابن المبارك : أي الأعمال أفضل ؟ قال : النصح لله .
وقال الفضيل :

” المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير “ .
وقال أيضاً :

” ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس ، وسلامة الصدور ، والنصح للأمة “ .
قال أبو بكر المزني :

” ما فاق أبو بكر أصحاب رســول الله بصوم ولا بصلاة ، ولكن بشيء كان في قلبه . . قال ابن علية : الذي كان في قلبه الحب لله عز وجل والنصيحة في خلقه “ .
وقال أبو الدرداء :

” إن شئتم لأنصحن لكم : إن أحب عباد الله إلى الله ، الذين يحبّبون الله تعالى إلى عباده ويعملون في الأرض نصحاً “ .
وقال حكيم : ” ودّك من نصحـــك “ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ” فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغســل إحداهما الأخــرى “ .

5- لقد طبق الصحابة رضوان الله عليهم هذا الحديث وعملــوا به .
ذكر النووي في شرح مسلم :

” أن جريراً أمر مولاه أن يشـتري له فرساً ، فاشترى له فرساً بثلاثمائة درهم وجاء به وبصاحبه لينقده الثمن ، فقال جرير لصاحب الفرس : فرسك خير من ثلاثمائة درهم ، أتبيعه بأربعمائة درهم ؟ قال : ذلك إليك يا أبا عبد الله . فقال : فرسك خير من ذلك أتبيعه بخمسمائة درهم ؟ ثم لم يزل يزيد مائة فمائة وصاحبه يرضى وجرير يقول فرسك خير إلى أن بلغ ثمانمائة درهم فاشتراه بها . فقيل له بذلك فقال : إني بايعت رسول الله على النصح لكل مسلم “ .
هكذا يفعل صحابة الرسول في النصح للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم ولنا فيهم أسوة " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " . (الممتحنة:6)

6- ومن أعظم النصـــح أن ينصح لمن استشـــاره في أمره .
( إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصــحه ) .
وكذلك النصح في الدين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

” ثبت في الصحيح أن النبي قالت له فاطمة بنت قيس : قد خطبني أبو جهم ومعاوية ، فقال لها : أما أبو جهم فرجل ضراب للنساء ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، فبين النبي حال الخاطبين للمرأة ، فإن النصــح في الدين أعظم من النصح في الدنيا ، فإذا كان النبي نصح المرأة في دنياها فالنصيحة في الدين أعظم “ .

7- ينبغي أن تكون النصيحة برفق وأن تكون سراً .
قال الشافعي :

” من وعظ أخاه سراً فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه “ .

قال الشاعر :

تغمدني بنصحك في انفرادي ***وجنّبي النصيحة َ في الجماعة
فإن النصــــــــحَ بين الناسِ نوعٌ*** من التوبيخِ لا أرضى اســتماعه









التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس