رشيد أكشار : هبة بريس بعيدا عن الاعتداءات التي تطال رجال التعليم من الساكنة و أياء التلاميذ، فقد شهدت مجموعة مدارس أولاد النيف صورة أخرى من صور الاعتداءات التي تطال هيئة التدريس داخل المؤسسات التعليمية و التي كان بطلها هذه المرة أستاذ يعمل بنفس المجموعة بعدما وجه ضربة بكرسي داخل مكتب المدير إلى رأس زميل له في المؤسسة متسببا له في جرح غائر. تعود أسباب هذا الاعتداء إلى خلاف بين الإثنين قبل عشرة ايام أثناء اجتماع لهيءة التدريس مع الإدارة، حين انصرف الضحية من الاجتماع إلى حال سبيله، قبل ا يتصل بالمدير معتذرا عن سلوكه اللاتربوي. رغبة الامدير في الاصلاح بين الطرفين تكللت بالجمع بينهما في مقر إدارته، حيث تلفظ المعتدي أثناء كلمته بكلام ناب أتبعه بتوجيه ضربة إلى رأس الضحية ما أدى إلى تناثر الدم داخل مكتب المدير أمام اندهاش زملائه. تقدم الضحية بشكاية لدى الدرك و الجهات المختصة و إلى النيابة التعليمية بتاونات.