عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-23, 20:50 رقم المشاركة : 4
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

b7 رد: مع أو ضدّ المثل 32 : ( الجديد لو جدّة و البالي لا تفرّط فيه ) ؟




تحياتي استاذي الكريم

المثل في متواليته لا يحقق المنطق العقلي ، فعند التعريج الى الصيغة التقابلية نجد ان البالي يحدد في الزمن الماضي وينصرف حتما على كل التقاليد والاعراف ...في حين يمكن جر الجديد الى الزمن الحاضر بتقابلية التجديد والحداثة ...
ان عملية خندقة البالي بعدم التفريط فيه هو ظلم له وتقزيم من تمثلاته ... فالماضي في حد تعريفه الفلسفي ما ينفك يمضي والحاضر هو ما فتئ يجيء ...فالخيط الرابط بين البالي /الماضي والجديد /الحاضر هو خيط رفيع الرقة ...
لذا فالطمع في امتلاك البالي والجديد هو ما جعلنا نرتدي القبعة التقليدية بموازاة مع البدلة الغربية ...انها تشكيلة متنافرة البنية...
لا اخفيكم القول فالعيب اننا لم نتكون ولم نمتلك منهج الاخيار السديد، من تم يتشابه علينا الامر في المعالجة الصائبة وحسن الاختيار ...
ففي كل بيت منا تجد ركاما من الاشياء الماضية /البالية لكننا نوثر الاحتفاظ بها الى متى !،لا اعلم .... ! ان الامر مرده الى عدم الثقة في المستقبل بكل مستجداته هذا الخوف البئيس سكننا كلية ...
تحياتي استاذي الكريم

المثل استعماله الشعبي يجر على الزواج الثاني "الجديد" بمطالبة عدم التفريط في " البالي" الزوجة الاولى ، انها معادلة الاستعباد والظلم ...فالمراة تصبح مثل البضاعة التي بتناولها الاستعمالي تفقد قيمتها وتحنط ضمن خانة "البالي"...
سيدي الكريم
الرأي ان الماضي لا زال يحكمنا ، والميت لازال يخطط لنا مستقبلنا ! فاين الجديد الذي له جدته ؟ لا اعرف فهل ! فمن يحل لنا هذه المعادلة ذات القاسم الشترك بين الماضي والحاضر؟

تحياتي، استسمح لم اراجع المكتوب





    رد مع اقتباس