عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-18, 17:42 رقم المشاركة : 27
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: تظاهرة البوس الجماعي (القبلات الجماعية) دعوة للنقاش


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العز مشاهدة المشاركة
هذا البوس الجماعي هو ردة فعل لما أثارته قبلة الناضور داخل مجتمعنا , هذه القبلة التي تفنن صحفيونا وفيسبوكيونا في إعطاءها حجما ربما أكبر منها . ولاحظي يا صانعة نهضة منتدانا العزيز بأنه كلما لاح أي خبر فيه نفحة جنس إلا وخرج هؤلاء للتنديد والاحتجاج , وللأسف بأشكال غريبة عن مجتمعنا , إما إفطار جماعي , أو بوس جماعي ,أو تعري جماعي , أو طلاق جماعي , وربما زواج جماعي ...و...والآتي أكيد سيكون أفظع إذا مابقي ’’ الإخوان ’’ في السلطة .وكلمة ’’إخوان’’ هنا أضعها بين قوسين لأنني لا أؤمن بهذه التصنيفات داخل مجتمع إسلامي , ولما لها من حساسية لدى البعض رغم أنها بالنسبة لي على الأقل لاتثير فيَ كل هذا الحنق إلا إذا دخلت طبعا للتطرف الذي يحلق ضد التيار , ولايعطي غير الدمار ,لأن هناك خوف كبير لدى هؤلاء المحتجين من ’’ أخونة’’ بعض المكتسبات التي حصل عليها مجتمعنا المدني بعد نضالات طويلة لعقود خلت , وهذا الخوف ربما ,في نظري ,هو الذي يولد لنا اليوم هذه ’’ردود الفعل’’ المخالفة لما عرفناه سابقا , لأنها ردود قوية للأسف لاقبل لنا بها , وغريبة عن بلدنا , وعن ديننا الذي هو دين متسامح , ومتميز بالفضيلة والأخلاق السمحة , وباحترام الآخر , وهذا الاحترام لم نر له أي أثر لدى هؤلاء المحتجين . نتمنى أن لايبقى الحبل مشدودا بين مكونات مجتمعنا , وأن يسود التفاهم والعدل والتسامح بين كل الأطراف . ألا يمكن أن نسير ببلدنا للرقي بدون هذا العنف والعنف المضاد ؟؟ ألايمكن أن نتعايش جميعنا باختلاف ثقافاتنا , وميولاتنا , وتربياتنا , وحتي باختلاف أدياننا لأنه اليوم هناك أقليات تعيش بيننا ,لها دين آخر , وثقافة أخرى , وتربية مخالفة , لايجب التغاضي عنها . لاحياة بدون تعايش بين جميع مكونات هذا المجتمع . أشكرك أختنا المتميزة صانعة مجد هذا المنتدى على هذه البادرة الطيبة . تحيتي الأخوية الصادقة , وعيدك مبارك سعيد .

أستاذي الفاضل
لا أتفق معك حول مفهوم الأخونة. لماذا؟ لأنه مفهوم تم نحته لكي يؤدي مهمة محددة في سياق التدافع السياسي في مصر. ولا أظنك ممن يقعون تحت تخدير الإعلام المصري الذي تكفل بتسويق هذا المفهوم في ظل عجز من يتكلم باسمهم عن التنافس السياسي الشريف.
وهب أن المصطلح مقبول. فأين هي مظاهر الأخونة في المجتمع؟
الخمر ما زال يباع، والمخدرات ما زالت رائجة، والمهرجانات الغنائية على قدم وساق، والعلاقات الغرامية ما زالت "مزدهرة"، وتلفزتنا المبجلة ما زالت على تفاهتها، والبرامج التعليمية لم تمسها رياح الأخونة...
وحتى لو كانت هناك عملية أخونة، فهل يمكن لأعدائها التصدي لها بأسلوبهم المفضل: القبلات والإفطار العلني في رمضان؟
هؤلاء الناس، أقصد ابتسام لشكر وزينب الغزيوي وشركاؤهما، لا شغل لهم خارج إطار الغرائز. وكما يقول المغاربة: للي شاف شي يقول الله يستر.





    رد مع اقتباس