عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-13, 02:21 رقم المشاركة : 46
عبد العالي أواب
أستـــــاذ(ة) جديد
 
الصورة الرمزية عبد العالي أواب

 

إحصائية العضو







عبد العالي أواب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشاعر عبد العالي اواب ..............في ضيافة الشعر والزجل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن مشاهدة المشاركة
حياكم الله

للأسف ، المشرف على المنتدى الأدبي يحل في آخر صف المرحبين ! وهذا أمر ليس من العادة ، و إنما هي ظروف قاهرة حالت دون الدخول أو الإطلالة ... مسامحة أرجوكم .

سيدي الشاعر عبدالعالي أواب ، إنه لمن الفخر أن نسعد بتواجدكم بيننا ، تواجد القلم المغربي العربي المبدع .
وإنه لمن نافلة القول ، تأكيد حبنا الشديد للإبداع المغربي ، ومن خلاله الأخوات الشاعرات و الإخوان الشعراء ، اللواتي و الذين أسسوا للكينونة المغربية القحة ، وللتواجد القيم للتجربة الإبداعية الشعرية داخل الوطن العربي الكبير جغرافيا .

سيدي الشاعر الفاضل ، أشهد أنها تسحرني قدرات كل كاتب يستطيع أن يستجمع الأحداث الضائعة ، ليصنع من حروفها شلالا متدفقا من الخلق و الإبحار في عمق الكلمة .. كما تبهرني نتائج الأذهان المطبوعة على الأحلام العظيمة ، ورسم اللوحات المحفزة ... لذلك أستأذنك في طرح بعض الأسئلة الصادرة عن متطفل يدعى فهم و إدراك ما يقوله الشعراء !

- يطمح الشعر إلى أن يكون شعريا ، أي الطموح إلى الكمال الفني و الجمال الشاعري ..في رأيكم كيف يتسنى له ذلك ؟ وما حدود حضور القارئ في تحقيق ذلك ؟


-حين نقارن بين محصول الشعر العمودي القديم ، والتجارب اللاحقة ، يكاد يجزم القارئ أن الأصل و النموذج كان هناك ، والجهد الكبير قد استنزف في عهود تلك الحضارة .. بينما الظل و النسخ فقد استقر هنا ، وفي أشكال تتراوح بين الباهتة و الرائقة . ما رأيكم ؟

-ربما تكون المشكلة الأساسية للشعر العربي المعاصر ، والمغربي خاصة عائدة إلى عدم وجود الناقد ، بالمعنى الإحترافي الأكاديمى .. ما رأيكم ؟

مرة أخرى مرحبا .. ولكم جميل المودة .


أخي الأستاذ نزيه لحسن
مرة أخرى اعود للشق الثاني من أسئلتك

بداية أعترف أن قصيدة العمود في الشعر العربي تبقى دائما هي العمود والركيزة لصرح الشعر العربي ..هي الثراث و هي المرجع و هي الحضارة الأوج التي لا بعدها حضارة، لأن الرواد الذين بنوا هذا الصرح كانوا أفصح الأقوام و الأمم، السلطان شاعر و الفارس شاعر و الخادم شاعر و الجارية شاعرة و حتى الرعاة شعراء.. لا شية و لا شك في فصاحة و بلاغة ألسنتهم...
و اما في زمننا هذا حيث الإنفتاح على اللغات و اللهجات الأخرى الدخيلة منها و المستحدثة صعب على الشاعر أن ينهج منهج أسلافه لان رصيده بل حظه من لغة الضاض أصبح ضئيلا في زمن طغيان اللهجات العامية و اصطدامه بلغات عالمية أخرى الشيء الذي نقص من قدراته على امتلاك العمود بسهولة، وبالتالي وجب عليه أن يبدل جهدا كبيرا لكي يكتب محاولة في العمودي أو قد يهرب للأسهل كي يفرغ شحناته الشعرية إما في القصيدة الزجلية أو النثرية أو ما شابه ذلك و الجهبيد الجهبيد من يكلف نفسه ليتسلق العمود في الشعر العربي بصنعة و تكليف و بعناء شديد لأن اللسان الناطق بالقصيدة لم يعد عربيا مائة بالمائة كما كان من قبل
و في ظل هذا الإبتعاد المكره عن اللسان العربي الأصل ظهرت عدة روافد للقصيدة الأم، منها ما يقترب و منها و ما ينأى عنها و منها ما يدور حول مدارها ، و تبقى القصيدة العمودية الموروثة من فحول الشعر العربي هي أصل الحضارة و مركزها المشع...
هذه مجمل الأسباب التي آلت بالقصيدة الحديثة إلى السقوط في هاوية السؤال
نتمنى من شعرائنا أن يواصلوا تشبثهم بالأصل وهم يجربون ما أوتوا من حداثة وأن يبتعدوا كل البعد عن كل تدجين يزعموه
أتمنى أخي الأستاذ الفاضل نزيه لحسن أن أكون استوفيت حق الجواب عن أسئلتك ما أمكن
محبتي و تقديري لشخصك الكريم
و ألف تحية من هذا المنبر الرفيع





التوقيع

آخر تعديل عبد العالي أواب يوم 2013-10-13 في 02:40.
    رد مع اقتباس