اختي المناضلة كفاك مدحا في النقابة فبالرغم من انني من اشد مناصري التنسيقية الا انني احس بالاستفزاز من كثرة مدحك للنقابة. واوجه خطابي للاساتذة فنحن كلنا اجتمعنا حول التنسيقية وليس النقابة من اجل تحقيق اهدافنا.والنقابة وسيلة لتحقيق الغطاء القانوني للتنسيقية.
كل من تبنى التنسيقية وحضر الوقفة اساتذة عانوا وما زالوا يعانوا من الظلم والخيانة اللتي نتفق على ان مصدرها النقابات .لدرجة ان كلمة نقابة اصبحت تثير حساسية لدينا .
ولكن الوضعية الراهنة في اكادير تحتم علينا التحرك بسرعة والتعبئة للتعبير عن رفضنا لسنوات الرصاص الماضية وعن رفضنا للحركة المفبركة والتكاليف اللامنهية في الموسسات والمكتبات ...
من حسن حظنا ان بعض الاخوان جازاهم الله في امسوان و تامري وامسكرود اتفقوا وبادروا الى تاسيس التنسيقية لاهداف نبيلة لن نشك فيها لاننا نعمل معهم منذ سنوات ونحس بما يحسون
فهل ترى انه من الحكمة ان نتركهم ونعود للوراء! ام ننضم للركب وندعمه؟
هل نمتلك بديلا في الظرفيه الحالية؟
في هذه اللحظات اللتي اكتب فيها علمت ان هناك جمعا عاما ربما يوم 14 فبراير سيتم الاتفاق والتصويت
على ما نريده وما نحس بانه سيسمع صوتنا .اخواني لديكم كامل الاختيار :
اما ان انضم لاخواني وندعم التنسيقية ونغير من المنكر ما يمكن تغييره
واما ان اكون انا هو انا كما كنت السنوات الماضية وكذلك سابقى ساكتا صامتا اتقاسم المرارة مع نفسي...