منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - الشاعر عبد العالي اواب ..............في ضيافة الشعر والزجل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد يعقوبي

سعداء باستضافتنا ...فأنت صاحب الدار ..نتمنى أن نسب أغوارك ونأخذ منك ما يقربنا اليك وأكثر ..
وأتمنى أن أعرف :
من هو عبدالعالي أواب في سطور ..؟
كيف ابتدأت رحلتك مع الكتابة ؟
هل تذكر أول خربشاتك ..ما هي أو ما عنوانها وظروف كتابتها ؟
أظن بل مـتأكد أنك بدأـ بالشعر الحر وانتقلت الى الزجل فتفوقت في الإثنين ..فهل أصبت أم أني مخطئ؟
اللحظة أتمنى قراءة إحدى أشعارك التي أتابع الكثير منها بجامعة المبدعين المغاربة ؟عندما تكتب شعرا ..من هو أول قارئ تتوجه اليه ليسمعك ؟

إلى الصديق الأستاذ حميد يعقوبي
تحية ثقافية رفيعة، وبعد
يسعدني و يشرفني أن اكون ضيف منتدياتكم الجميلة و الرائعة و بالخصوص هذا الشق الأدبي منه
أخي حميد،
و اما عن عبدالعالي الإنسان، فلا بأس من تقديم بورتريه لكل معارفي و أصدقائي
عبدالعالي اواب موظف بقطاع الفوسفاط منذ 1982 و لا زال لحد الآن ...أب لأربعة أطفال ، ولد و ثلاث بنات، أكبرهم بنت متزوجة 25 سنة أصغرهم الولد "برهان" 19 سنة أوسطهم ثوأم 22 سنة
و لي زوجة بارة تحبني و تقدر طقوس و حماقات الشاعر الذي يسكنني..
فيما يخص عبدالعالي اواب المبدع ن فقد تعرفتم عنه و عن سيرته الإبداعية و بعض إصداراته و انشطته الثقافية و الجمعوية..
ابتليت بحب الشعر في أعوام الصبا المبكرة، أي منذ كنت تلميذا بالسلك الإبتدائي، حيث كنت مولع بمادة "المحفوظات" و بالأناشيد المدرسية، و حين انتقلت إلى السلك الإعدادي ولعت بمادة الإنشاء كذلك ، حيث اغترفت من كتب جبران خليل جبران و المنفلوطي و غيرهما ، الخيال الواسع و التعبير الرومانسي البديع ..
و عندما انتقلت إلى السلك الثانوي كتبت أولى محولاتي الشعرية و كنت أنذاك في عز مراهقتي، أقول أن للمرحلة فضل كبير في نبش مواهبي و إثراء قريحتي
هذه بداياتي الأولى التي لم اعد أذكر منها سوى بعض الذكريات بدار الشباب الحي المحمدي بالدار البيضاء، حيث كنت عضو نادي الأنس للمسرح و الفنون الشعبية انا و زمرة من شباب الحي المحمدي( 1978 ـ 1979) و أما عن محاولات ذاك العهد لم أحتفظ بها بأرشيفي الشعري، لأني كنت أكتب و أهمل ما كتبت ، و السبب هو أنه لم تكن لي نية في أن اصبح شاعرا، فقط كنت عاشقا، كتبت أثر عشقي، انطفأت و انتهى الأمر..
و هناك أيضا فترة رئيسية بل ذهبية مع الكتابة، ألا و هي مرحلة إلتحاقي بالشغل في سن مبكرة 22سنة، حيث كونت خزانة من خيرة الدواوين الشعرية العربية و الفرنسية (الأعمال الكاملة لدرويش و نزار و صلاح عبدالصبور و بدر شاكر السياب و سميح القاسم و و و و الشعراء المغاربة حديثا و قديما هذا بالإضافة إلى المعلقات و شعراء الجاهلية عموما
و بالنسبة للنشر، فقد فوجئت بأحد زملائي بالعمل يكتب محاولات شعرية و ينشرها بإحدى الجرائد المغربية (الميثاق الوطني أنذاك) حيث عرفني على بعض المنابر إلى ان أثبت إسمي بها في اواسط الثمانينات...
من أولى قصائدي التي نشرت بجريدة الميثاق الوطني ـ 1985 كانت قصيدة :
"حين تهزمني المسافات"
و التي مطلعها :
تطول المسافات
تقصر المسافات
و ينبت الشوق في حدائقنا
ورودا و أزهار..
أشواك تحت اقدامنا الحافيات
و في عيوننا الباكيات
...
...
...إلى أن أقول :

و هذا الليلُ يا طفلتي
جسوس
يسرق منا الأسرار و الحكايات
و نحن عاشقان متيمان
نهزم المسافات
تهزمنا المسافات

بالمناسبة لا يفوتني ان هذه "الخربشة" كتبتها بعد قراءتي لقصيدة محمود درويش"يطير الحمام..يحط الحمام"

و أما عن تهمة الزجل، لا أدري من أين التصقت بي رغم اني لست زجالا و لا علاقة لي بالزجل إطلاقا اللهم بعض إعجابي بأصدقائي الزجالين الذين لا تفوتني مرافقتهم و التقرب من مجالسهم..
تقديري الكبير + مودتي الدائمة

أخوك عبدالعالي أواب
شاعر و قاص