"جميع هؤلاء الوزراء السابقين لم يقدموا للتعليم أي شيء ما عدا الخطابات الرنانة الجوفاء التي لا تسمن و لا تغني من جوع"
الموضوعية تستوجب قراءة للتاريخ بالرجوع إلى الفترات التي أسندت فيها حقيبة التعليم لهؤلاء الأشخاص /الوزراء وتحديد الأوضاع السائدة آنذاك والوقوف على المتطلبات والبرامج الحكومية المتعلقة بالقطاع ثم الوقوف على الإنجازات وتقييمها وإبراز آثارهاالإيجابية والسلبية حتى لانظلم الأستاذ اسماعيل العلوي والأستاذ حبيب المالكي وغيرهما .
رحم الله الله مزيان بالفقيه القائل :"لقد تخلى الكل عن التعليم وبقي لوحده"وكان قوله نعيا للميثاق الوطني إذ تخلت جميع الفاعليات ولم يفعل الميثاق إلافي حدود ما استطاعت وزارة التعليم تحقيقه.
الوطنية والغيرة على مصالح الأمة تقتضي الفعل والإنسان الفعال . قد نجلس ونتكلم وننظر كثيرا ولانفعل وايجب فعله فيضيع الوقت وتدور عجلة الزمن ونلفي أنفسنا في الصفوف الأخيرة ونعلق ملابسنا على مشاجب الغير فنكيل الاتهامات ونصدر الأحكام دون سند...