حرم فتح الله ولعلو عمدة الرباط اكبر المستفيدين من مالية مؤتمر المدن والحكومات ، والمجلس الاعلى للحسابات مدعو للتدخل الكارح ابو سالم هبة بريس جريمة شنعاء بكل المقاييس ، فشل ذريع بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ، نهب واستغلال وتزوير و تفخيخ للفواتير واستغلال للنفوذ ، وتوزيع الادوار في الاستغلال على العائلات والاصهار في منظر شبيه بتكوين عصابة اجرامية مع حالة العود ، وكل ما يمكن ان ندخله في خانة المتابعات الجنائية يمكن ان نقول عنه ان المؤتمر الرابع للمدن والحكومات المتحدة كان مسرحا له بما في ذلك الفساد والخمر والمجون داخل الفنادق التي تم تحضيرها لاستقبال الضيوف الذين انسحب منهم العدد الكثير قبل انتهاء فعاليات المؤتمر الفاشل من حيث المبتغى منه ، الناجح بالنسبة للمارقين والسراق الذين تضلعوا في سرقة المال العام وهم منتخبون فوظفوا تجاربهم التي كرسوها لسنوات عديدة في التسيير المالي لهذا المؤتمر برآسة المنظر للمالية ـ وبامتياز ـ فتح الله ولعلو عمدة مدينة الرباط . لقد كانت السمة الكبيرة التي ميزت تنظيم المؤتمر ، وباجماع الغالبية هو سوء التنظيم والتسيير ، ، وعدم استطاعة المنظمين من تسويق المنتوج المغربي بالشكل المحضر له ، بل العكس روجوا لصورة الفشل وروجو الهشاشة التدبير المحلي المغربي الذي اتضح جليا في مؤتمر رصدت له ميزانية قدرت بثلاتين مليار القسط الاوفر منه من صندوق وزارة الداخلية باشراف مدير الشؤون القانونية بوزارة الداخلية " عضو جمعية قراصنة 2013 حيث استحوذ على التسيير المالي بتواطئ مع العمدة ومساعدة بعض مجاذيف السفينة النهبوية " عبد الحق منطرش ، وعبد الفتاح اسكير، فقد استفاد ابن الاول من من غلاف مالي متعلق بالحراسة الامنية الخاصة ، ، اما الثاني فقد لعب العديد من الادوار المذرة للنفع العميم رغم ما يحوم حوله ومند مدة من اقاويل خطيرة توجها بهذا الموتمر الذي لن يمر بسلام دون كشف الحساب من اهل الحساب قبل الوصول الى رب الحساب. الصحافة والصحافيون ، عانوا التهميش المفتعل وباشراف وزارة الاتصال ، وبدات امواج الاحتجاجات تتفاعل لتصل الى درجاتها القصوى في اليوم الثاني للمؤتمر لولا تدخل وزير الاتصال لاطفاء غضب الاحتجاجات التي وصلت الى رغبة غالبية الصحفيين في مقاطعة المؤتمر والتغطية لما لاقوه من ضرب لمعنوياتهم امام التملق للصحافة الخارجية من طرف بني جلدتهم. الغريب هو ان الطاقم الثاني " للانقاذ " الذي عوض الطاقم الاول مركز الصحافة التابع لوزارة الاتصال بالمؤتمر لفشل الاول في المواجهة والتسيير، كان اشد اجحافا وشرا وفتكا بالصحفيين ، حيث اشرفت عليه موظفة سمتها المعروفة الاصلية النزعة العدوانية،فقد عايننا الخصومات المتكررة وسوء الاستقبال والاجوبة الخشبيةالمذلة التي تؤجج الشعور بالشجار ، مما جعل العديد من الصحفيين ينسحبون وهم ينعتون الوزارة الوصية بافظع النعوت لاعتمادها على اناس ليسوا في المكان المناسب البتة .. تسعمائة مليون سنتم ، هو الغلاف المالي المخصص للتغطية الاعلامية بغرض الترويج للمنتوج المغربي ، لم ير منه الاعلاميون سوى قارورات ماء سيدي علي ، ومحفظة سرقت منها محتوياتها على راسها "كلي يوزبي " . المستفيد الاكبر من المؤتمر طبعا العمدة ، ولما لا فهو عمدة الصفقات وليس عمدة الرباط ، زوجته صاحبة شركة " لوميساجي " التي انقضت على تلاث صفقات العمر ، كالعادة مع ارضاء العيون المترقبة المستيقظة دوما ومنذ امد للمدعو " برقية " رئيس الجهة حيث انقض زوج ابنته صاحب شركة " افون سين " على نصيبه من الكعكة ، اما " مونية الملحاوي " صاحبة اللباس المثير والتسريحة المنسجمة مع الاحداث المالية فقد تكلفت بتغطية مصاريف المبيت وما ادراك ما المبيت بنسبة خمسة عشر في المائة من الامتيازات. المجلس الاعلى للحسابات وكل المؤسسات التي يعنيها المال العام وجمعيات المجتمع المدني التي تكلم باسمها فتح الله ولعلو دون اذن منها ولا اشراكها مطالبة الآن واكثر من اي وقت مضى بسلك الطرق القانونية المتاحة لمحاسبة من اشرفوا علي هذا المؤتمر الفاشل ، والحق في التوصل الى المعلومة و معرفة المبالغ التي رصدت وطريقة تفويت الصفقات للعاذلات الاشتراكية ، وجبر ضرر المؤتمر الذي انهكوه ضربا وتنكيلا ، وصدروا للخارج صورا عن المغرب العميق يتقاطر نهبا وفسادا لا لشيئ سوى ان تلكم هي الحقيقة المرة لتسيير الجماعات والمدن ببلادنا ، فما كذبوا في هته المرة .... هبة بريس ، ستنجز تحقيقا مفصلا مع بعض المشاركين لاخذ شهاداتهم في الموضوع ، وسنعزز التحقيق بارتسامات الاستاذ المحامي طارق السباعي رئيس جمعية حماية المال العام بالمغرب.