اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة أستاذي الكريم عبد المجيد بنخالي...ابن الأثير يا عاشق القصيدة والحروف حتى النخاع... يا من تطرز حروفك الألماسية الموشومة بعبق التراث والفن الشعبي مرحبا ...ألف مرحب بك بيننا يا هرما من أهرام الكلمة والحرف أستاذي الكريم: فعلا .. حين نخالط المبدعين الكبار فإننا نستلهم منهم إبداعا خلاقا جميلا .. يكون منارا لنا لنتقدم ..نتألق .. نسبح في ملكوت الإبداع وها أنت أستاذي في هذه الصفحات الرائعة جعلت أيامنا يفوح منها شذى الإبداع السامي الراقي...فلا حرمنا الله تواجدك السامق بيننا وفي خضم ترحيبي بك يا أستاذي الكريم اسمح لي أن آخذ من وقتك الثمين لأدردش معك دردشات أعتبرها خربشات على جدران أيامنا لماذا تكتب يا أستاذي؟؟؟ هل لأنك مثل من لو لم يكتب لتشظى وأُصيب بألف سكتة وسكتة .. أم لأنك لو داومت الصمت لانفجر بركان يغلي في صدرك.. أم أنك تكتب لعشق حرف ملأ كيانك ؟؟؟ هذا أولا...ثم ماذا يلهم الإبداع عندك حتى ترشنا بحروفك الساخنة؟؟ علما أن جليد الأفكار يحتاج في كل مرة رشه بالحروف الدافئة - إن لم نقل الساخنة؟- وشكرا لك تجاوبك الجميل وبصماتك الرائعة التي أنعشت أرواحنا ...فدمت تنثر العبير بيننا تحيتي...والتقدير صانعة النهضة لماذا تكتب هل لأنك مثل من لو لم يكتب لتشظى وأُصيب بألف سكتة وسكتة ..أم لأنك لو داومت الصمت لانفجر بركان يغلي في صدرك.. أم أنك تكتب لعشق حرف ملأ كيانك ؟؟؟هذا أولا...ثم ماذا يلهم الإبداع عندك حتى ترشنا بحروفك الساخنة؟؟ علما أن جليد الأفكار يحتاج في كل مرة رشه بالحروف الدافئة ء إن لم نقل الساخنة؟ شـــــكرا كثيـــــرا على السؤال الذي أرجعتني به ومن خلاله إلى سنوات السبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حول لماذا لكتابة؟ أنا لا أكتب أنا أنكتب00أنا محتاج إلى الهواء والماء والخبز لأحيا ومحتاج إلى الكتاب والقراءة لأكون ومحتاج إلى الكتابة لأحياوأكون الكتابة عندي هي هذا الوجود والمجال لذي أجد فيه ذاتي ولي مع الكتابة علاقة حميمية فأحس أنها حبيبتي وزوجتي وحياتي إن لم أكتب أحس أنني ٱنتهيت لذلك تخرج كلماتي حسب اللحظة النفسية ونوعية الحدث الفاعل وطبيعة المحمول ساخنة بالتدريج تبدء باردة وترتفع درجة حرارتها حسب ٱستمرار النص فما أن أقترب من الإنتهاء حتى تشتعل تماما00لي مع القصيدة والكتابة علاقة حب صوفية تصوفية أصل أحانا إلى درجة مغازلتها لأنها هي الوحيدة التي تفهمني وأفهمها ومع ذلك أحس أحيانا عندما تتمنع القصيدة ولا ترغب بي أن بركانا سينفجر في داخلي00تصور أنت تحب واحدة وتعشقها حد الهوس ولا تريد منها إلا كلمات فقط وهي تتمنع وتتغنج وتتركك كيف ستكون هذا حالي مع القصيدة والكتابة عموما00تحياتي لقد أقت في شمعة حكرت بلهيبها كل دواخلي00الكتابة في مثل هذه الحالات مثل الجنون00أشكرك من أعماقي00يقول أحدهم لا أتذكر ٱسمه الٱن/عندما أكتب تخرج الحروف مني كالنار فمن لا يستطيع قبضها قبل فهمها فليمت ibn alatir
